يعدّ عنصر الكلوريد (Chloride) من العناصر المهمة في الجسم، والذي عادةً ما تنظم الكليتين مستوياته في الدّم، ليبقى ضمن المعدّل الطبيعي للحفاظ على توازن الحمض والقاعدة في الجسم، لكن بعض الحالات الصحية تسبب اختلال في مستوياته، فما هي أسباب ارتفاع الكلوريد في الدم؟[١]



أسباب ارتفاع الكلوريد في الدّم

يرتفع الكلوريد في الدّم نتيجة للعديد من الأسباب، ويُذكر منها:[٢][٢]

  • الإصابة بالجفاف نتيجة لفقدان الكثير من الماء، ومن أسباب الإصابة بالجفاف نذكر ما يأتي:
  • عدم شرب كميات كافية من الماء.
  • التقيؤ بكثرة.
  • الإسهال لفترات طويلة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التعرض لمصادر الحرارة.
  • ممارسة التمارين الرياضية المكثفة.
  • الإدمان على تناول المشروبات الكحولية.
  • تناول بعض الأدوية، كمدرات البول على سبيل المثال.
  • الإصابة بمرض السكري الكاذب (Diabetes Insipidus)، الذي يُسبب إنتاج كميات كبيرة من البول المخفف.
  • تناول الملح بكميات كبيرة، نتيجة لتناول الطعام المملح، أو بلع الماء المالح بغير قصد، أو لغيرها من الأسباب، فذلك يجعل الكلى غير قادرة على إفراز الكلوريد والصوديوم، مما يزيد من تركيزه في الدّم.
  • الإصابة بالحماض الأيضي (Metabolic Acidosis) نتيجة لإنتاج الجسم لكميات أكبر من الأحماض، أو عدم إنتاجه للبيكربونات بكميات كافية، حيث إن فقدان البيكربونات من الجسم تُسبب زيادة في تركيز الكلوريد في الدّم للحفاظ على الشحنة السالبة فيه.[٢]
  • الإصابة بأحد اختلالات الإلكتروليت، كالإصابة ببعض المشاكل المسببة لارتفاع أي من الإلكتروليت ذات الشحنة الموجبة، مثل: الصوديوم أو البوتاسيوم، ليُسبب تراكم الكلوريد في الدّم.[٢]
  • الجوع نتيجة للإصابة باضطرابات الأكل، أو سوء التغذية الحاد، أو مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة.[٣]
  • الإصابة بمرض أديسون (Addison’s Disease)، وهو مرض ينتج بسبب عدم إفراز الغدة الكظرية لكميات كافية من الهرمونات.[٣]
  • الإصابة بأمراض الكلى، أو الفشل الكلوي.[١]
  • الإصابة بغيبوبة مرض السكري.[١]
  • تناول بعض الأدوية، مثل هرمونات الأندروجين والإستروجين، أو أدوية الكورتيزون.[١]

اقرأ أيضاً: تحليل الكلوريد


ما هو المستوى الطبيعي للكلوريد في الدّم؟

يتراوح مستوى الكلوريد الطبيعي في الدّم ما بين 96 - 106 (ميليمول/ لتر).[٤]


أعراض ارتفاع الكلوريد في الدّم

ارتفاع مستويات الكلوريد بشكلٍ معتدل في الدّم قد لا يُسبب ظهور أي علامات أو أعراض، إلّا أنّ ارتفاع مستوى الكلوريد في الدّم لفترة زمنية طويلة قد يُسبب ظهور مجموعة من الأعراض، ويُذكر منها:[٣][٣]

  • احتباس وتراكم السوائل في الجسم.
  • ارتفاع ضغط الدّم.
  • ضعف العضلات، أو تشنجها.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • التشوش الذهني، وصعوبة في التركيز، وتغيّر في شخصية المصاب.
  • الشعور بالوخز أو الخدران.
  • الإصابة بالنوبات أو التشنجات.



تعتمد شدة هذه الأعراض على مدى ارتفاع مستوى الكلوريد في الدّم، والفترة الزمنية التي بقي فيها مرتفعًا قبل تلقي العلاج، كما تعتمد على مجموعة من العوامل الفردية للشخص، ومنها الصحة العامة، والحالة التغذوية، واستخدام أي نوع من الأدوية التي تزيد الحالة سوء.



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Hyperchloremia (High Chloride)", chemocare, Retrieved 11/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Carlos Tello (13/1/2021), "High Chloride Levels (Hyperchloremia) Symptoms & Causes", selfdecode, Retrieved 11/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "All you need to know about hyperchloremia", medicalnewstoday, 24/10/2017, Retrieved 11/1/2022. Edited.
  4. "Chloride test - blood", ucsfhealth, 29/4/2019, Retrieved 11/1/2022. Edited.