معلومات عن خزعة نخاع العظم

Bone Marrow Biopsy

تكشف خزعة نخاع العظم عن بنية نخاع العظام، وأنواع وعدد خلايا النخاع، كما أنّ فحص الخُزعة مُهم لمقارنة خلايا الدّم قبل وبعد استخدام العلاجات المستخدمة لعلاج بعض أمراض نخاع العظم.^[١]

يوصي الطبيب عادةً بإجراء خزعة نخاع العظم عند ظهور أي من خلايا الدّم؛ البيضاء أو الحمراء أو الصفائح الدموية بأعداد غير طبيعية أثناء إجراء اختبار تعداد الدّم الشامل (CBC)، ولتشخيص العديد من الأمراض، مثل اللوكيميا، أو بعض أنواع فقر الدّم، أو أي من أمراض الدّم الأخرى.^[٢][٣]

تُجرى خزعة نخاع العظم باستخدم إبرة صغيرة يتم إدخالها في العظم من أجل سحب العيّنة.^[٤]

لا تحتاج خزعة نخاع العظم إلى أي إجراءات تحضيرية خاصة بالاختبار، ولكن لا بدّ من إخبار الطبيب حول تناول أي نوع من الأدوية أو المكملات الغذائية أو الفيتامينات والتي من المحتمل أن تزيد من النزيف، كما سيطلب الطبيب إجراء اختبارات الدّم للتحقق من أنّ تجلّط الدم طبيعيًا قبل إجراء الخزعة.^[٥]

خزعة نخاع العظم إجراء طبي يتضمن سحب عينة صغيرة من نخاع العظم الموجود داخل العظام، والذي عادةً ما يُؤخذ من عظام الحوض، أو في بعض الحالات من عظام القص، من أجل فحصها مخبريًا للكشف عن وجود أي تغيّرات غير طبيعية في خلايا الدّم تُشير إلى وجود مرضٍ معين.^[٦]

يوصي الطبيب عادةً بإجراء خزعة نخاع العظم في الحالات الآتية:^[٧]

• الكشف عن سبب ارتفاع أو انخفاض أي من خلايا الدّم البيضاء أو الحمراء أو الصفائح الدموية التي ظهرت من خلال اختبار الدّم الشامل.
• تقييم سبب ارتفاع درجة حرارة الجسم غير المبررة.
• الكشف عن سبب نزيف الدّم أو التجلط غير الطبيعي في الجسم.
• تشخيص أو تقييم وضع السرطانات التي تُصيب نخاع العظم، مثل اللوكيميا (Leukemia)، أو سرطان الغدد الليمفاوية (Lymphoma).
• التحقق من انتشار الأورام السرطانية التي تنمو في أي من أعضاء الجسم إلى نخاع العظم.
• متابعة تقدّم أمراض أو سرطانات نخاع العظم بعد البدء بعلاجها.
• مراقبة مستويات الحديد.
• تشخيص أمراض الخلايا الجذعية، وبعض المتلازمات الوراثية النادرة.

لا تحتاج خزعة نخاع العظم إلى أي تحضيرات خاصة بالفحص، ولكن فيما يأتي بعض الأمور المتعلقة بالتحضيرات لما قبل خزعة نخاع العظم:^[٨][٩]

• الصيام قبل وقتٍ يُحدده الطبيب قبل إجراء الخزعة، في حال كان الطبيب سيُعطيك مهدئًا أثناء الأجراء.
• إخبار الطبيب حول جميع الأدوية، والمكملات الغذائية، والأعشاب التي قد تزيد من خطر الإصابة بالنزيف أثناء العملية، بما في ذلك الأسبرين (Aspirin)، أو الإيبوبروفين (Ibuprofen)، أو أيٍ من مميعات الدّم.
• إخبار الطبيب قبل إجراء الخزعة حول وجود أي نوع من الحساسية.

تُجرى خزعة نظام العظم من خلال الخطوات الآتية:^[٦]

• يُطلب من المريض الاستلقاء على السرير على أحد جانبيه، وفي بعض الحالات قد يُعطي الطبيب الأدوية المهدئة لمساعدة الشخص على الاسترخاء.
• تنظيف منطقة الجلد التي تُغطي العظم المراد سحب العينة منها بنوع من المطهرات.
• حقن سطح العظم بدواء مخدر بواسطة إبرة يتم إدخالها عبر الجلد.
• يُدخل الطبيب إبرة الخزعة في العظم إما لوحدها أو بتوجيه باستخدام الأجهزة الإلكترونية.
• تُسحب قطعة صغيرة من الأنسجة التي تُشبه الإسفنج.
• يتم إخراج الإبرة مع العينة.
• الضغط على الجلد لوقف أي نزيف قد يحدث.
• وضع ضمادة على مكان إدخال الإبرة.

النتائج الطبيعية

وجود أنواع الخلايا المكونة للدّم ضمن المعدل الطبيعي، كا أنّ الخلايا الدّهنية والأنسجة الضامة تتواجد بشكل طبيعي.^[١٠]

النتائج غير الطبيعية

قد تكون النتائج غير طبيعية في حال ثبوت تشخيص أيٍ من الأمراض الآتية:^[١٠][٣]

• سرطان نخاع العظم، بما في ذلك اللوكيميا، أو سرطان الأورام الليمفاوية، أو الورم النخاعي المتعدد، أو غيرها من الأورام.
• فقر الدّم اللاتنسجي (Aplastic Anemia)، وهو عدم إنتاج نخاع العظم الكميات الكافية من خلايا الدّم.
• متلازمة خلل التنسج النخاعي (Myelodysplastic Syndrome)، وهي مجموعة من الاضطرابات التي لا تنتج فيها كميات كافية من خلايا الدّم السليمة.
• الورم الأرومي العصبي (Neuroblastoma)، وهو ورم في الأنسجة العصبية.
• كثرة الحمر الحقيقية (Polycythemia Vera)، وهي زيادة غير طبيعية في خلايا الدّم.
• الداء النشواني (Amyloidosis)، وهو تراكم البروتين غير الطبيعي في أنسجة وأعضاء الجسم.
• التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو مرض يُصيب نخاع العظم، يتسبب في استبدال نخاع العظام بنسيج ندبي ليفي.
• كثرة الصفيحات (Thrombocythemia)، أو فقر الدّم غير المبرر، أو قلة الصفائح الدموية (Thrombocytopenia)، أو قلّة كريات الدّم البيضاء (Leukopenia).

اقرأ أيضاً: فحوصات وتشخيص أمراض نخاع العظم