فحص مسحة عنق الرحم (Pap Smear) إجراء طبي يُجرى للكشف عن سرطان عنق الرحم، أو وجود تغيرات في الخلايا التي من الممكن أن تؤدي إلى سرطان عنق الرحم، كما تفيد بالعثور على الالتهابات، أو العدوى، ويتم فيها أخذ عينة من خلايا عنق الرحم بواسطة عدة أدوات طبية خاصّة؛ لفحصها تحت المجهر، ويمكن إجراؤه بالتزامن مع فحص الحوض، أو أثناء إجراء اختبار لأنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري "HPV"، ومن أسمائه الشائعة لطاخة بابانيكولاو (Papanicolaou Test).[١]


ما هي شروط فحص مسحة عنق الرحم؟

يجرى فحص مسحة عنق الرحم، وفقاً للشروط الآتية:

  • يتوجب على المرأة إخبار الطبيب عن الأدوية التي تأخُذها عادةً، مثل حُبوب منع الحمل وغيرها؛ فقد تؤثر على نتائج الفحص.[٢][٣]
  • يجب أن يكون الطبيب على اطلاع فيما إذا كانت السيدة قد خضعت لفحص مسحة عنق الرحم مُسبقًا، وكانت النّتيجة غير طبيعيّة، أو إذا كانت تعتقد أنها حامل.[٣]
  • يجب الابتعاد عن الجماع قبل يومين على الأقل من موعد الفحص.[٤][٢]
  • عدم استعمال الدوش المهبلي، أو الأدوية مهبلية، أو موانع الحمل المهبلية، وذلك ليومين قبل إجراء الفحص؛ لأنها قد تتسبب بتغيير درجة حموضة الخلايا.[٥][٢]
  • تجنب استخدام السدادات القطنية (بالإنجليزية: Tampons)، وذلك قبل إجراء الفحص بـ 24 ساعة.[٣]
  • من الأفضل تجنب عمل فحص مسحة عنق الرحم أثناء الدورة الشهرية؛ لأن وجود الدم قد يؤثر في نتائج الفحص، مما يجعلها أقل دقة، ويفضل تحديد موعد إجراء الفحص بعد الانتهاء منها بـ 5 أيام،[٣][٤] وعند حدوث نزيف مهبلي مفاجئ، فالطبيب هو من يقرر إذا كان بالإمكان إجراء المسحة أم لا.[٣]
  • إفراغ المثانة، إذ يُعدّ إجراءً ضروريًا قبل إجراء المسحة بفترة قصيرة.[٣]
  • وجود الالتهابات، ممكن أن يؤثر في نتيجة الفحص.[٢]


هل يُعدّ هذا الفحص آمنًا؟

نعم، إذ يعدُّ فحص مسحة عنق الرحم من الفحوصات الآمنة، والتي لا تسبب الألم، أو التقلصات، ولكن قد تلاحظ المرأة الخاضعة للفحص نزول القليل من بقع الدم، ناتجة عن نزيف بسيط من المهبل،[٤] ومع ذلك يجب إخبار الطبيب في حال كانت المرأة الخاضعة للفحص تُعاني من الحساسية تجاه مادة اللاتكس، أو إن كانت حاملاً، أو تخطط للحمل، أو في حال وجود مخاطر صحية أخرى، وبالتالي يقوم الطبيب بتحديد الإجراء المناسب بناءً على الحالة الصحية لها.[٢]

كم مرة يجب على المرأة إجراء فحص مسحة عنق الرحم؟

توصي النّساء عادةً بالخُضوع لفحص مسحة عُنق الرّحم كل 3 سنوات ابتداءً من سن 21 - 65، كما يُمكن الجمع بين اختبار مسحة عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بدءًا من سن 30، إذ يرتبط هذا الفيروس بسرطان عنق الرحم.[٦]


لعلك تساءلت: هل مسحة عنق الرحم مؤلمة؟

المراجع

  1. "Pap smear", cancer, Retrieved 24/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Pap Test", hopkinsmedicine, Retrieved 24/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Pap test", medlineplus, Retrieved 24/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Pap Smear", my.clevelandclinic, Retrieved 24/3/2021. Edited.
  5. "Pap smear", mayoclinic, 25/6/2020, Retrieved 24/3/2021. Edited.
  6. Brunilda Nazario June 25, 2020 (25/6/2020), "Pap Smear", webmd, Retrieved 25/3/2021. Edited.