لسوء الحظ، لا يسبب ارتفاع الكوليسترول أعراضًا واضحة على المريض حتى الوصول إلى المراحل المتقدمة من تصلب وانسداد الشرايين وأمراض القلب؛ لذلك يعد اختبار الكوليسترول الروتيني في الدم مهماً لمعرفة مستوى الكوليسترول لديك وتقييم صحة القلب والجسم عموماً.[١]
كيفية قراءة تحليل الكوليسترول
تتم الطريقة المثلى لقراءة تحليل الكوليسترول عبر مقارنة نتائج كل من الكوليسترول الكلي، والضار، والمفيد معاً إلى جانب تحليل الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى تقييم العوامل الصحية الأخرى للمريض، مثل الأمراض المزمنة (إن وجدت) ونمط الحياة التي يعيشها، والتاريخ العائلي، والعمر، ويمكن الرجوع إلى الطبيب لتفسير النتائج، كونها تختلف باختلاف العوامل السابقة، بالإضافة إلى وجود اختلافات بين مختبر وآخر، ويمكن بيان المستويات الطبيعية وغير الطبيعية لكل نوع كالآتي:[٢][٣]
الكوليسترول الكلي (Total cholesterol)
- المستوى الطبيعي: أقل من 200 mg/dL.
- بدء الارتفاع عن الطبيعي: 200–239 mg/dL.
- مستوى مرتفع: 240 mg/dL أو أعلى.
الكوليسترول الكلي هو مؤشر لمجموع أنواع الكوليسترول المفيد والضار والدهون الثلاثية في الجسم، يحتاج الجسم للمستويات الطبيعية من الكوليسترول للمساعدة على بناء الخلايا وإنتاج الهرمونات، لكن ارتفاعه عن الحد الطبيعي يمكن أن يؤدي إلى تراكمه داخل الشرايين، ما يزيد من فرصة الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
الكوليسترول الضار (LDL)
- المستوى الطبيعي: أقل من 100 mg/dL.
- بدء الارتفاع عن الطبيعي: 130–159 mg/dL.
- مستوى مرتفع: 160–189 mg/dL.
- مستوى مرتفع جداً: 190 mg/dL أو أعلى.
للأشخاص غير المصابين بأمراض القلب أو الأوعية الدموية، وغير المعرضين لخطر الإصابة، فإن المستوى الأمثل هو أقل من 100 mg/dL، أما بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الأوعية الدموية أو السكري أو أي عوامل خطر أخرى، فقد يوصي الطبيب بالحفاظ على مستوى الكوليسترول الضار (LDL) أقل من 70 mg/dL، أما المستويات التي تزيد عن 190 mg/dL فتمثل خطرًا كبيرًا للإصابة بأمراض القلب وهو دليل على حاجة المريض السريعة لبدء العلاج بالستاتين (خافض الدهون) إلى جانب تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي المتبع.[٤][٥]
المستويات من 100-129 mg/dL للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية غير مقلقة، لكن الطبيب قد يقترح بدء العلاج في هذه المرحلة للأشخاص المصابين بأمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى.
الكوليسترول المفيد (HDL)
- المستوى الطبيعي: 60 mg/dL أو أعلى.
- بدء الانخفاض عن الطبيعي: 40–59 mg/dL.
- مستوى منخفض: 40 mg/dL أو أقل.
يعتبر انخفاض الكوليسترول الجيد عن 40 mg/dL عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، حيث يساعد الكوليسترول المفيد (HDL) على إخراج الكوليسترول من الجسم، عن طريق الارتباط بالكوليسترول في مجرى الدم ونقله مرة أخرى إلى الكبد للتخلص منه، كما أن وجوده بكميات طبيعية قد يقلل أيضًا من الالتهاب داخل الجسم.[٦][٢]
الدهون الثلاثية (Triglyceride)
- المستوى الطبيعي: أقل من 150 mg/dL.
- بدء الارتفاع عن الطبيعي: 151-200 mg/dL.
- مستوى مرتفع: 201-499 mg/dL.
- مستوى مرتفع جداً: 500 mg/dL أو أعلى.
الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون التي يستخدمها الجسم لتخزين الطاقة وتوفيرها للعضلات، لكن وجودها بمستويات أعلى من 200 mg/dL في الدم تجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، كما يمكن أن يكون ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم علامة على السمنة أو داء السكري من النوع الثاني.[٣][٢]
اقرأ أيضاً: تحليل الدهون الثلاثية
المراجع
- ↑ "holesterol-tests-understand-your-results", webmd, Retrieved 21/7/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "interpreting-the-results", verywellhealth, Retrieved 21/7/2022. Edited.
- ^ أ ب "cholesterol-and-triglycerides-tests", healthlinkbc, Retrieved 21/7/2022. Edited.
- ↑ "cholesterol-numbers-what-do-they-mean", clevelandclinic, Retrieved 21/7/2022. Edited.
- ↑ "cholesterol-tests-understand-your-results", webmd, Retrieved 21/7/2022. Edited.
- ↑ "cholesterol-and-triglycerides-tests", healthlinkbc, Retrieved 21/7/2022. Edited.