يقيس تحليل LH نسبة الهرمون المُلوتِن في الدم، وهو هرمون يتم إنتاجه في الغدة النخامية لكل من الذكور والإناث، ويلعب دورًا مهمًا في الوظائف الجنسية في كل من المبيضين لدى النساء، والخصيتين لدى الرجال،[١] أما بالنسبة لتحليل FSH فهو تحليل يقيس مستوى الهرمون المُنشط للحوصلة في الدم، والذي يتم إنتاجه أيضًا في الغدة النخامية، وله دور مهم في تحفيز نمو البويضات لدى النساء، والتحكم في الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنه يتحكم في إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.[٢]
قراءة نتائج تحليل FSH وLH
يمكن تفسير نتائج تحليل كل من FSH وLH كما يأتي:
قراءة نتائج تحليل LH
تؤخذ بعض العوامل بعين الاعتبار، التي قد تؤثر على النتائج عند إجراء تحليل الـ LH، مثل الجنس، والعمر، والتاريخ الطبي، وتوقيت الدورة الشهرية، ويمكن بيان المستويات الطبيعية لتحليل الـ LH كما يأتي:[٣]
- تكون مستوياته في مرحلة الدورة الشهرية لدى النساء بالتفصيل كما يلي:
- النساء خلال المرحلة الجرابية (أو ما يُسمى المرحلة التكاثرية) من الدورة الشهرية (Follicular phase): تتراوح مستوياته من (1.37 - 9.0) وحدة دولية/ لتر.
- النساء خلال منتصف الدورة الشهرية (Menstrual cycle): تتراوح من (6.17 - 17.2) وحدة دولية/ لتر.
- النساء خلال مرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية (Luteal peak): تتراوح من (1.09 - 9.2) وحدة دولية/ لتر.
- النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، أو ما يُسمى بسن اليأس: تتراوح من (19.3 - 100.6) وحدة دولية/ لتر.
- النساء الحوامل، أقل من 1.5 وحدة دولية/ لتر.[٤]
- النساء اللاتي يستخدمن موانع الحمل تتراوح من (0.7 - 5.6) وحدة دولية/ لتر.
- الرجال، الذين تتراوح أعمارهم من (20 - 70) عام، تتراوح المستويات لديهم من (0.7 - 7.9) وحدة دولية/ لتر.
- الرجال فوق سن 70 عاماً، تتراوح المستويات لديهم من (3.1- 34.0) وحدة دولية/ لتر.
تفسير النتائج المرتفعة لتحليل LH
تشير النتائج المرتفعة لتحليل الـ LH إلى ما يأتي:[٥]
- لدى النساء: تدل المستويات المرتفعة من هرمون الـ LH عند النساء على وجود إحدى الحالات الآتية:
- المبايض لا تعمل ولا تحدث عملية الإباضة.
- انقطاع الطمث.
- متلازمة تكيس المبايض.
- خضوع المريضة للعلاج الكيماوي سابقًا.
- البلوغ المبكر عند الفتيات الصغيرات في السن.
- لدى الرجال: يدل ارتفاع مستوى هرمون الـ LH لدى الرجال على أنّ الخصيتان لا تعمل إما جرّاء ضرر ناتج عن علاج كيميائي، أو إشعاعي، أو عدوى، أو إجراء جراحي، أو بسبب وُجود اضطراب وراثي مثل متلازمة كلاينفلتر.
تفسير النتائج المنخفضة لتحليل LH
تشير النتائج المنخفضة لتحليل هرمون الـ LH لدى الرجال والنساء إلى ما يأتي:[٥]
- وجود اضطرابات في الغدة النخامية.
- فقدان الشهية العصبي.
- اضطرابات في منطقة ما تحت المهاد.
- التوتر.
- انخفاض الوزن.
قراءة نتائج تحليل FSH
تتمثل المستويات الطبيعية لهرمون الـ FSH في الجسم لكل من الرجال والنساء كالآتي:[٦]
- النساء، يمكن بيانها كالآتي:
- قبل البلوغ: تتراوح من (0 - 4) وحدة دولية/ لتر.
- خلال فترة البلوغ: تتراوح من (0.3 - 10.0) وحدة دولية/ لتر.
- خلال فترة الحيض: تتراوح من (4.7 - 21.5) وحدة دولية/ لتر.
- بعد انقطاع فترة الحيض أو في سن اليأس: تتراوح من (25.8 - 134.8) وحدة دولية/ لتر.
- الرجال، يمكن بيانها كالآتي:
- قبل البلوغ: تتراوح من (0 - 5) وحدة دولية/ لتر.
- خلال فترة البلوغ: تتراوح من (0.3 - 10.0) وحدة دولية/ لتر.
- عند البلوغ: تتراوح من (1.5 - 12.4) وحدة دولية/ لتر.
تفسير النتائج المرتفعة لتحليل FSH
تشير النتائج المرتفعة لتحليل الـ FSH إلى ما يأتي:
- لدى النساء، تدل المستويات العالية من هرمون الـ FSH عند النساء إلى وجود إحدى الحالات الآتية:[٦][٧]
- فشل المبايض المبكر.
- انقطاع الطمث.
- متلازمة تكيس المبايض.
- الخضوع للعلاجات الهرمونية.
- ورم في الغدة النخامية.
- الإصابة بمتلازمة تيرنر.
- لدى الرجال، تدل المستويات العالية من هرمون الـ FSH عند الرجال إلى وجود إحدى الحالات الآتية:[٦][٧]
- التقدم في العمر.
- تضرر الخصيتان الناتج عن العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، أو شرب الكحول.
- اضطراب الجينات، مثل متلازمة كلاينفلتر.
- العلاج الهرموني.
- ورم في الغدة النخامية.
يدل ارتفاع هرمون الـ FSH لدى الأطفال على أنهم على وشك البلوغ.
تفسير النتائج المنخفضة لتحليل FSH
تشير النتائج المنخفضة لتحليل الـ FSH لكل من الرجال والنساء، إلى ما يأتي:[٧]
- المبيض لا ينتج عدد كافي من البويضات.
- قد يدل على جود حمل لدى المرأة، خاصة بالتزامن مع ارتفاع هرمون الحمل (HCG).
- الرجل لا يُنتج حيوانات منوية.
- اضطرابات في الغدة النخامية.
- اضطرابات في منطقة تحت المهاد.
- نقصان شديد في الوزن.
- التوتر.
العوامل التي قد تؤثر في نتائج تحليل LH
تتأثر نتائج تحليل هرمون الـ LH في كل مما يأتي:[٥]
- العلاج الهرموني.
- بعض الأدوية مثل، كلوميفين (Clomiphene)، سبيرونولاكتون (Spironolactone)، نالكسون (Naloxone)، وبعض أدوية الصرع.
- التصوير الإشعاعي، الذي تُستخدم فيه مواد مشعّة خلال أسبوع من إجراء الفحص.
- السمنة.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- اضطرابات الكبد.
العوامل التي قد تؤثر في نتائج تحليل FSH
تؤثر بعض العلاجات الدوائية على مستويات هرمون FSH، لذا لا بأس من اطّلاع الطبيب على جميع العلاجات التي قد يتناولها المريض، ومن أبرزها الآتي:[٨]
- موانع الحمل الهرمونية.
- العلاجات الهرمونية البديلة.
- بعض الأدوية: مثل أدوية علاج الخصوبة، مثل كلوميفين (Clomiphene)، والأدوية المُضادة للحموضة مثل تاغاميت (Tagamet)، وأدوية علاج الباركنسون، مثل ليفودوبا (Levodopa) المعروف باسم سينيميت (Sinemet).
- الفحوصات التصويرية التي تعتمد على استخدام المواد المشعّة.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
المراجع
- ↑ "Luteinizing Hormone (LH) Levels Test", medlineplus, Retrieved 13/2/2022.
- ↑ "Follicle-Stimulating Hormone (FSH) Levels Test", medlineplus, Retrieved 13/2/2022.
- ↑ are normal ranges:,6.17 to 17.2 IU/L "Luteinizing Hormone (Blood)", urmc.rochester, Retrieved 13/2/2022.
- ↑ "Luteinizing Hormone: Functions, Test Normal Range", selfdecode, Retrieved 13/2/2022.
- ^ أ ب ت "Luteinizing Hormone", healthlinkbc, Retrieved 13/2/2022.
- ^ أ ب ت puberty - 0.3 to 10.0,1.5 to 12.4 IU/L) "Follicle-stimulating hormone (FSH) blood test", mountsinai, Retrieved 13/2/2022.
- ^ أ ب ت "Follicle-Stimulating Hormone (FSH) Test", healthline, Retrieved 13/2/2022.
- ↑ "Follicle-stimulating Hormone (FSH)", healthtestingcenters, Retrieved 13/2/2022.