رمز الفحص
Fungal culture test
Fungal culture test
يكشف فحص زراعة الفطريات عن الإصابة بالعدوى الفطرية ونوعها.
يُجرَى فحص زراعة الفطريات للتحقق من وجود العدوى الفطرية، أو تحديد نوعها، أو تقييم فعالية نجاح علاجها.
يقوم أخصائي المختبر بسحب عينةٍ من إفرازات الجسم، أو بكشط مكان العدوى الفطرية، ثم زراعتها في وسطٍ مخبري مناسبٍ لتكاثر الفطريات، ومن ثم تقييم هذه العينة.
لا يحتاج فحص زراعة الفطريات إلى صّيام أو أي شروط أخرى.
فحص مخبري يُجرى على عينةٍ يتمّ جمعها من المكان المُشتبَه إصابته بالعدوى الفطرية، مثل الجلد، أو الأظافر، أو الشعر، أو إفرازات الجسم.[١] كما يساعد هذا الفحص على تحديد نوع الفطريّات المتسببة بالعدوى إن وُجدت، ومن ثمّ تحديد العلاج المناسب لها وفقاً لنوعها.[٢]
يستخدم فحص زراعة الفطريات من أجل أحد الأسباب التالية:[٣][٤]
لا يحتاج هذا الفحص إلى الصيام، أو أيّة تحضيرات خاصّة قبل إجرائه.[٤]
يجمع الطبيب على العينة المُراد زراعتها باستخدام أدواتٍ معقّمة، وذلك بأخذ قليلٍ من إفرازات الجسم، أو بكشط السطح المُصاب بالعدوى، هذا بالإضافة إلى إمكانية أخذ عيّنةٍ من الدم للتحقق من وجود الفطريّات فيه، ومن ثمّ يتم أخذ العينة التي تم الحصول عليها وزراعتها في وسطٍ مخبري مناسب لنمو الفطريّات في حال وجودها في غضون ساعتين، إذ إن التأخّر في زراعتها قد يعطي نتائج غير صحيحة للفحص، ويتمّ حفظها في درجة حرارة 4 درجات سِلِسْيُوس مئوية. [٥]
تحتاج نتائج فحص زراعة الفطريات إلى 14-24 يومًا لظهورها، وربما أكثر، اعتمادًا على نوع الفطريات المتسببة بالعدوى، وفيما يأتي توضيحٌ لنتائج فحص زراعة الفطريات:[٦]
طبيعي Normal | أيّ إن نتيجة الزراعة سلبية، وذلك لأنه لم يُلاحَظ أيّ نمو فطري بعد زراعة العينة التي تمّ جمعها. |
غير طبيعي Abnormal | أيّ إن نتيجة الزراعة إيجابية، وذلك بسبب ظهور نمو فطري، بعد زراعة العينة. |
ليس بالضّرورة أن تكون نتائج الفحص السلبية طبيعية، فقد تكون نتيجة أحد الأسباب التالية:[٧]
لم يُذكَر أيّة عوامل مؤثّرة على النتيجة.[٢]
تحتاج النتائج الإيجابية لفحص زراعة الفطريات إلى المتابعة، وإجراء المزيد من الفحوصات بهدف اختيار نوع العلاج الأنسب للعدوى، مثل تحليل حساسيّة الفطريات (تحليل يحدد استجابة الفطريات للعلاج بأنواع المضادات الحيوية لاختيار النوع المناسب بينها).
لا يتسبب هذا الفحص عمومًا بأيّة مخاطر تستدعي القلق، لكن من الممكن حدوث آثارٍ طفيفة، اعتمادًا على طريقة أخذ العيّنة، فمثلاً إن تمّ أخذ العيّنة من الجلد فقد يُلاحِظ المريض حدوث نزيفٍ خفيفٍ أو كدمات في مكان الكشط، لكن إن كانت العيّنة المأخوذة من الدّم فقد يؤدّي ذلك إلى وخزٍ في مكان الإبرة بالإضافة إلى كدماتٍ خفيفة، ومعظم هذه الأعراض لا تستمر وقتًا طويلاً، وتختفي سريعًا، ولا تشكّل أيّ خطورة.