بالإنجليزية
Blood culture
Blood culture
مُراقبة نمو مُسبّبات العدوى، والبحث عن وُجود البكتيريا والفطريات في الدم،[١] لمعرفة ما إذا كان هُناك أي نوع من أنواع العدوى في الدم، وبالتالي تحديد الأدوية التي ستعمل بشكل أفضل لعلاج هذه العدوى.[١]
يُعدّ تحليل زراعة الدم أو مزرعة الدّم فحصًا مخبريًّا يُجرى على عيّنة من الدّم، إذ تُزرع عيّنة الدّم بهدف مُراقبة نمو مُسبّبات العدوى، والبحث عن وُجود البكتيريا والفطريات في الدم،[١] ويساعد هذا الفحص عادةً على معرفة ما إذا كان هُناك أي نوع من أنواع العدوى في الدم، والتي قد تسبب في حال وجودها ضرر وخطر كبير على الجسم بالكامل،[٢] وبالإضافة لذلك، يُساعد هذا الفحص الأطبّاء على تحديد الأدوية التي ستعمل بشكل أفضل لعلاج هذه العدوى.[١]
يطلب الطّبيب عادةً فحص زراعة الدّم في حال كان لديه شكوك معينة حول وجود عدوى في الدم، إذ قد يطلب الطّبيب هذا الفحص في حال ظهرت بعض الأعراض التي قد تُشير لوُجود عدوى بالدّم، مثل:[٢]
وفي حال كانت العدوى أكثر خطورة، قد تظهر أعراض أخرى على المُصاب، تتضمّن كُل من:[٢]
ومن الجدير ذكره أنّ حالات التهاب الدّم النّاتجة عن العدوى، قد تُسمّى بمُسمّيات أُخرى، مثل؛ تسمم الدم (Sepsis)، وعادةً يُجرى فحص زراعة الدّم بشكل متكرر للأطفال ولحديثي الولادة، الذين قد يكونون مصابين بعدوى، ولكن لا تظهر عليهم أيّ أعراض.[٣]
عادةً لا يُطلب الصّيام قبل الخُضوع لإجراء الفحص، وإذا كانت لديك أيّ إستفسارات أخرى يُمكنك أن تسأل طبيبك قبل الخُضوع للفحص.[٤]
يُجرى الفحص بعدما يسحب أخصائي المختبر عينتين من الدم من مكانين مختلفين من أوردة الذراع للأشخاص البالغين؛ أما بالنسبة للأطفال الرضع والصغار، سيسحب أخصّائي المُختبر عينة دم واحدة فقط، وتكون كمية الدم أقل من الكمية المسحوبة من البالغين،[٤] وعادةً تكون عمليّة السّحب سريعة ولا تستدعي القلق.[٥]
تظهر نتائج فحص زراعة الدم إمّا إيجابية أو سلبية، وفيما يأتي توضيح لذلك:[٤]
نتيجة الفحص | إيجابية positive | سلبية negative |
التّفسير | - إذا ظهرت نتائج العيّنتين إيجابية لنفس نوع البكتيريا أو الفطريات، قد يعني ذلك أنّ الشّخص يُعاني من عدوى بالدّم. - إذا ظهرت نتيجة إحدى العيّنتين أنّها إيجابيّة والأُخرى سلبيّة؛ فهذا يعني وُجود عدوى أو قد يكون الجلد مُلوّثًا، وهذا بدوره سيتطلّب إجراء اختبارات إضافيّة للتّحقق. | إذا ظهرت نتائج العيّنتين سلبيّة، فهذا يعني أنّ إمكانيّة أن يُعاني الشّخص من عدوى الدّم مُنخفضة جدًّا، لأنّ البكتيريا أو الفطريات لم تنمو في فحص الزّراعة، أمّا إذا ظهرت النّتيجة سلبيّة وما زال الشّخص يُعاني من أعراض؛ فهذا سيتطلّب إعادة للفحص، بالإضافة لإجراء اختبارات إضافيّة للتّحقق من ذلك. |
قد يُؤثّر تناول المضادات الحيوية قبل الخُضوع للفحص على النتيجة، إذ قد يبطّئ نمو البكتيريا؛ لذلك يجب سحب عينة الدم قبل تناول المُضادّ الحيوي، وللتّذكير، يمنع منعاً باتاً إيقاف الدواء دون إستشارة الطبيب.[٦]