عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يستخدم فحص بزل الصدر لإزالة السوائل الزائدة المحيطة بالرئة، أو للكشف عن سبب وجودها.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يطلب فحص بزل الصدر للمساعدة على تشخيص الحالات التي تتجمع فيها السوائل حول الرئتين، مثل: قصور أو فشل القلب، وهو السبب الأكثر شيوعاً لإجراء بزل الصدر.[١]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يُجرى بزل الصّدر في المشفى أو عيادة الطبيب بسحب السائل بإبرة عبر الجلد، وذلك بعد استخدام مخدر موضعي.[٢]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
لا يوجد شروط لإجراء فحص بزل الصدر، لكن هناك بعض التعليمات التي قد يوصي بها الطبيب ويجب التنبه إليها.[٢]
ما هو فحص بزل الصدر؟
يُعدّ بزل الصدر إجراءً طبيّاً يهدف لسحب السوائل، أو الهواء الموجود حول الرئتين عن طريق إدخال إبرة في تجويف الجَنبة، هو عبارة عن فراغ موجود بين غشاء الجنب (بالإنجليزية: Pleura) في الرئة، وجدار الصدر الداخلي، ويحتوي هذا التّجويف على كمية قليلة من السوائل، ففي حال زيادة كمية السوائل في التّجويف، سيُصبح التّنفس أمراً صعباً، ولا تستطيع الرئة الانتفاخ بشكل كامل، مما يُسبب ضيق في التّنفّس والشعور بألم. [١]
دواعي إجراء فحص بزل الصدر
يُجرى بزل الصّدر في الحالات التي تتجمع فيها السوائل في منطقة تجويف الجَنبة، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٣]
- قصور أو فشل القلب، وهو السبب الأكثر شيوعاً لإجراء بزل الصدر.
- وجود صديد في منطقة تجويف الجَنبة.
- تكوّن جلطة دموية في الرئة.
- السرطان.
- ارتفاع ضغط الدّم الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary hypertension)، وهو ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية الموجودة في الرئة.
- فشل الكبد.
- الالتهاب الرئوي.
- مرض السّل.
- الإصابة بالعدوى أو الالتهابات الفيروسية، أو البكتيريّة، أو الفطرية.
- حدوث رد فعل من الجسم تجاه تناول دواء معين.
التحضيرات والاستعداد قبل فحص بزل الصدر
فيما يأتي توضيح لبعض التّحضيرات والتّجهيزات المطلوبة منك قبل الخُضوع لبزل الصّدر:
- إجراء فحوصات طبية: قد يُطلب منك إجراء فحص الدّم لتحديد كفاءة عمل الكليتين، بالإضافة لفحوصات تكشف ما إذا كان تخثُّر الدّم طبيعياً أم لا.
- ارتداء الملابس الخاصّة: يُطلب منك خلع بعض أو كل الملابس، وارتداء ثوب خاص بالفحص، كما يُطلب منك خلع جميع المجوهرات، أو الأشياء المعدنية التي تتداخل مع صورة الأشعة السينية.
- التّوقف عن استخدام بعض الأدوية: قد يطلب منك الطبيب أحياناً التوقف مؤقتاً عن تناول بعض أنواع الأدوية، التي تزيد من خطر النّزيف، كالأدوية المميعة للدم، ولكن يجب عليك ألّا تتوقف عن تناول أي دواء ما لم يُخبرك الطّبيب بذلك.
كيف يتم إجراء الفحص؟
يُجرى بزل الصّدر عن طريق مجموعة من الخطوات، فبدايةً يجلس المريض على السرير، أو على حافة الطاولة، ثم تبدأ الخطوات كما يلي:[٢]
- تنظيف الجلد المحيط بمنطقة إجراء البزل.
- حقن مخدّر موضعي في الجلد.
- إدخال الإبرة من خلال الجلد، وعضلات جدار الصّدر في منطقة تجويف الجَنبة، وقد يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لتحديد مكان إدخال الإبرة.
- يُطلب من المريض حبس أنفاسك، أو الزّفير أثناء إجراء الفحص، مع تنبيهك على ضرورة عدم السّعال، أو التنفس بعمق، أو التّحرك، لأنّ ذلك قد يُسبب إصابة في الرئة أثناء إجراء الفحص.
- يُسحب السائل من خلال الإبرة.
- تُزال الإبرة وتُضمّد المنطقة.
- يُرسل بعدها السائل إلى المختبر لفحصه.
تفسير نتائج فحص بزل الصدر
بعد سحب السّائل، يُرسل للمختبر لإجراء التحليلات اللازمة لتظهر النتيجة كالآتي:[٤]
النتائج الطّبيعية
عادةً يحتوي التجويف على كميّة قليلة جداً من السوائل.[٢]
النتائج غير الطّبيعية
تحليل السائل الذي يُسحَب يُساعد على تحليل السبب الكامن وراء تجمّع السوائل، وقد تتضمن الأسباب المحتملة ما يأتي:[٢]
- السرطان.
- قصور الكبد.
- قصور القلب.
- انخفاض مستوى البروتين في الجسم.
- أمراض في الكلى.
- التّعرّض لإصابات في منطقة الصدر، أو ما بعد العمليات الجراحية.
- التفاعلات الدوائية.
- سرطان الرئة.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.