رمز الفحص
NIPT
NIPT
تحليل NIPT هو فحص دم يتم إجراؤه للحامل على الأسبوع 10 من الحمل أو أكثر، يكشف عن مجموعة من الاضطرابات الجينية المحتمل حدوثها لدى الجنين وأبرزها متلازمة داون، كما يمكنه أيضًا الكشف عن جنس المولود.[١]
يتم إجراء فحص NIPT لاستبعاد إصابة الجنين بهذه المشكلات:[٢]
يتم إجراء هذا الفحص للاطمئنان على صحة وسلامة الجنين، وتزداد أهمية إجراؤه إذا كانت هناك احتمالية أن يكون الطفل مصاب باضطراب جيني.[٢]
الشرط الوحيد لفحص NIPT هو أن يكون الحمل بالأسبوع 10 أو أكثر، وذلك لضمان وجود نسبة كافية من الحمض النووي للجنين في دم الأم، وبالتالي تحليله بشكل أفضل وظهور نتائج أدق.[٣]
تحليل NIPT هو أحد فحوصات الحمل المهمة، وهو فحص دم بسيط الهدف من إجراؤه هو الكشف عن بعض الأمراض الجينية لدى الجنين من خلال تحليل الحمض النووي الخاص به في دم الحامل، كما يمكن أن يكشف عن جنس المولود مبكراً قبل ظهوره في السونار، ويمكن إجراء تحليل NIPT بدءًا من الأسبوع العاشر وحتى نهاية الحمل.[٤][٣]
يمكن إجراء هذا الفحص لجميع النساء الحوامل، للاطمئنان على صحة وسلامة الجنين، كما يوصى بإجراؤه بشكل خاص في هذه الحالات:[٢]
لا يتطلب فحص NIPT أي تحضيرات أو استعدادات خاصة، كما لا يحتاج للصيام قبل إجرائه.[٥]
فحص NIPT هو فحص دم يتم إجراؤه من خلال أخذ عينة دم من وريد الأم الحامل، وغالبًا يتم أخذ العينة من الذراع، ولا يعتبر الفحص مؤلمًا، باستثناء الشعور بوخزة الإبرة.[٣]
توضح نتائج فحص NIPT ما إذا كانت احتمالية وجود مرض معين لدى الجنين مرتفعة أو منخفضة، وتكون هناك نتيجة خاصة بكل مرض، فمثلاً يمكن أن تكون احتمالية الإصابة بمتلازمة داون مرتفعة وبمتلازمة إدوارد منخفضة، مع العلم أنّ هذا الفحص لا يُشخص الإصابة بالمشكلات الجينية، وإنما فقط يكشف عن احتمالية وجودها أو عدم وجودها.[١]
نعم دقة تحليل NIPT في التوأم تتساوى مع دقته في الحمل بجنين واحد، وتصل إلى 99% تقريبًا، كما يمكن للفحص أيضًا الكشف عن جنس التوائم.
نعم، تتجاوز دقة فحص NIPT في تحديد جنس المولود 99%، كما يمكنه الكشف عن جنس كل جنين في حال الحمل بتوأم.