عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يستخدم تحليل وظائف الكلى (KFT) للكشف عن أو استبعاد أي مرض كلوي محتمل.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يطلب الطبيب تحليل وظائف الكلى (KFT) لتشخيص أمراض الكلى، أو لغايات الكشف المبكر عن أي اضطرابات تؤثر في وظيفة الكلى، وأحياناً يطلب الفحص لمراقبة علاج أمراض الكلى وفعاليتها.[١]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة دم من أحد أوردة الذراع لإجراء التحليل.[١]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
لا يحتاج هذا الفحص إلى الصيام أو أي تجهيزات قبل إجرائه إلّا في حال أوصى الطبيب بغير ذلك.[٢]
ما هو تحليل وظائف الكلى (KFT)؟
تُجرى فحوصات وظائف الكلى مخبريّاً للكشف عن وجود اضطرابات في الكلية، أو متابعة تقدّم أمراض الكلى، أو تقييم فعاليّة العلاجات المُستخدمة في حال الإصابة بها، وتجدر الإشارة إلى أهميّة إجراء فحوصات وظائف الكلى؛ حيث أنّ العديد من المُصابين لا يلاحظون ظهور أي أعراض للإصابة بأمراض الكلى وبالتالي فإنّ إجراء الفحص هو الطريقة الوحيدة لتقييم عمل الكليتين،[٣][٤] وعادة ما يتضمّن فحص وظائف الكلى كل من:[١]
- فحص الكرياتينين (بالإنجليزيّة: Creatinine)، وهو منتج فضلات يتم إفرازه من قبل العضلات والتخلّص منه عن طريق الكلى.
- فحص الألبومين (بالإنجليزيّة: Albumin)، أحد بروتينات الجسم والذي يقوم بنقل الهرمونات والمغذيّات في الجسم.
- فحص نيتروجين يوريا الدم (BUN)، أحد فضلات عمليّات أيض البروتين يفرز من الكبد وتقوم الكلى بالتخلص منه.
دواعي إجراء تحليل وظائف الكلى (KFT)
يُعد فحص وظائف الكلى أساسيّاً للعديد من الأشخاص:[١][٢]
- متابعة مرضى الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكّري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، بالإضافة للأشخاص المُصابين بأمراض الكلى.
- ظهور أعراض تشير إلى خلل في وظائف الكلى، وهنالك بعض الأعراض والعلامات التي من الممكن أن تدُل على عدم قيام الكليتين بوظائفها بشكل طبيعيّ، ومنها:[٥]
- الشعور الدائم بالتعب.
- تورّم في الوجه أو القدمين.
- اضطرابات في النوم.
- صعوبة في التنفس.
- آلام في العضلات.
- وجود دم في البول أو تلوّنه باللون البنّي.
- فقدان الشهيّة.
- الإصابة بمرض في الكلى وإجراء الفحص لتقييم فعاليّة العلاج.
- أخذ دواء يُمكن أن يؤثّر في عمل الكلى.
تفسير نتائج تحليل وظائف الكلى (KFT)
- من المحتمل أن يكون هنالك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعيّة من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
- هذه القيم الطبيعيّة مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثمّ قارنها بالنتائج الطبيعيّة.
يفسّر الجدول أدناه النسب الطبيعيّة لكلّ من الكرياتينين، والألبومين، ونيتروجين يوريا الدم حسب الوحدات الدوليّة والتقليديّة:[٦][٧]
الفحص | النسب الطبيعيّة وفقاً للنظام الدولي للوحدات (SI units) | النسب الطبيعيّة وفقاً للوحدات التقليديّة |
الكرياتينين | الذكور: 80-115 ميكرومول/لتر الإناث: 53-97 ميكرومول/لتر | الذكور: 0.9-1.3 ملليغرام/ديسيلتر الإناث: 0.6-1.1 ملليغرام/ديسيلتر |
الألبومين | 34-54 غرام/لتر | 3.4-5.4 غرام/ديسيلتر |
نيتروجين يوريا الدم | 2.1-7.1 ملليمول/لتر | 6-20 ملليغرام/ديسيلتر |
النتائج المنخفضة
- الكرياتينين: يُعد انخفاض الكرياتينين عن النسب الطبيعيّة أمراً غير شائع وعادة ما يرتبط بانخفاض الكتلة العضليّة في الجسم، إلّا أنّ هنالك بعض الحالات الصحيّة التي من الممكن أن تؤدي إلى انخفاض في الكرياتينين، ومنها:
- التقدّم في العمر.
- الحمل.
- الحثل العضلي (بالإنجليزيّة: Muscular Dystrophy).
- اتباع نظام غذائي منخفض البروتين.
- الإصابة بأحد أمراض في الكبد.
- الألبومين: يُعزى انخفاض الألبومين في الدم إلى أحد الأسباب التاليّة:
- أمراض الكلى.
- أمراض الكبد.
- الحالات المؤديّة إلى عدم امتصاص الجسم للمواد الغذائيّة بشكل طبيعيّ؛ كداء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn's Disease)، الحميات الغذائيّة قليلة البروتين، والداء البطني (بالإنجليزيّة: Celiac Disease).
- نيتروجين يوريا الدم: بالرغم من أنّ انخفاض نيتروجين يوريا الدم أمر غير شائع ونادراً ما يكون لانخفاضها أي دور في التشخيص إلّا أنّ هنالك بعض الحالات التي من الممكن أن تؤدي إليه، ومنها:
- سوء التغذية.
- مرض الكبد المتقدم.
- زيادة السوائل عن الحد الطبيعي في الجسم.
النتائج المرتفعة
- الكرياتينين: عادة ما يتم تحليل نتائج فحص الكرياتينين مع نتائج فحص نيتروجين يوريا الدم لتحديد ما إذا كانت الكليتان تعملان بشكل طبيعيّ، وغالباً ما يدل ارتفاع الكرياتينين مع ارتفاع نيتروجين يوريا الدم على وجود اضطراب في وظائف الكلى؛ الذي من الممكن أن يحدث نتيجة لمرض الكلى المزمن (CKD) أو نتيجة لحالات صحيّة أخرى، وفيما يلي بيان لأبرزها:[٦]
- التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزيّة: Glomerulonephritis) الناتج عن الإصابة بعدوى أو مرض مناعيّ مما يؤدي إلى التهاب في الأوعية الدموية الكلويّة، والتهاب الكلية البكتيري (بالإنجليزيّة: pyelonephritis).
- انسداد في مجرى البول مما يؤدي إلى إعاقة مروره خلال القناة البولية كما هو الحال في حالات الحصى الكلويّة وأمراض البروستاتا.
- النخر الأنبوبي الحاد (بالإنجليزيّة: Acute Tubular Necrosis) الذي يؤدي إلى موت الخلايا في الكليتين نتيجة التعرّض للسموم.
- الجفاف.
- الانخفاض الشديد في ضغط الدم نتيجة الإصابة بعدوى شديدة أو نزيف شديد ممّا يؤدي إلى ضعف في تدفّق الدم إلى الكلى.
يمكن استخدام فحص الكرياتينين في الدم أيضاً لقياس ما يُعرف بمعدّل الترشح الكبيبي (GFR)؛ الذي يُقدّر فعاليّة عمل الكلى في فلترة وإخراج الفضلات والسوائل الزائدة في الجسم، ويتم من خلال إدخال نسبة الكرياتينين في مُعادلة تعتمد على عوامل أخرى: كالعمر، والجنس، والطول، والوزن، والعرق، وذلك لغايات تشخيص ومراقبة أمراض واضطرابات الكلى.
- الألبومين: قد ترجع زيادة نسبة الألبومين في الدم إلى زيادة البروتين في النظام الغذائي أو الإصابة بالجفاف.
- نيتروجين يوريا الدم: في حال ارتفاع نسبة نيتروجين يوريا الدم من الممكن أن يتم الاشتباه بإحدى الحالات التالية:[٧]
- اضطرابات وأمراض الكلى.
- الحالات المرضيّة التي قد تُسبب إعاقة في مرور البول خلال القناة البولية.
- انخفاض تدفّق الدم إلى الكلى.
- الجفاف.
قد يقوم الطبيب في العديد من الحالات بقياس نسبة نيتروجين يوريا الدم إلى الكرياتينن؛ وذلك للمُساعدة في معرفة سبب ارتفاع هذه النسب، وتكون هذه النسبة طبيعيّة في حال كانت ما بين 10:1 إلى 20:1، وفي حال كانت أكثر من ذلك قد يكون السبب أنّ إصابة الكلية حادّة (بالإنجليزيّة: Acute) أو مُفاجئة نتيجة لعدة احتمالات: كانخفاض ضغط الدم، والجفاف، وفشل القلب، أو حالات نزيف الجهاز الهضمي.