تحليل مستوى دواء السايكلوسبورين

Cyclosporine Level Test

يكشف تحليل السايكلوسبورين عن مستوياته في الدم، وبناءً على تلك المستويات يُحدّد فيما إذا كان مستوى دواء السايكلوسبورين ضمن الحدود العلاجية أم أو أقل من حدود سميّة الدواء لتحديد الجرعة الابتدائية للدواء ولمراقبة مستوياته بشكل دوري.

يُجرى تحليل دواء السايكلوسبورين لتحديد مستوى دواء السايكلوسبورين في الدم لكي تُحدّد الجرعة المناسبة للمريض، والحفاظ على مستوياته ضمن الحدود العلاجية (Therapeutic Levels)، والكشف عن مستويات سميته (Toxic Levels) في الدم

يُجرى بأخذ عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ.^[١]

لا يُتطلب منك الصيام قبل إجراء تحليل دواء السايكلوسبورين،^[١] ولكن يجب تجميع عينة الدم المُستخدمة لإجراء الفحص بعد 12 ساعة من آخر جرعة من الدواء.^[٢]

فحص مستوى دواء السايكلوسبورين أو تحليل مستوى دواء السايكلوسبورين هو فحص يُجرى للكشف عن مستويات دواء السايكلوسبورين في الدم، ويعمل على تحديد فيما إذا كانت تلك المستويات ضمن حدودها العلاجية أو أقل من حدود سميّة الدواء وذلك يتم عند تحديد الجرعة الابتدائية للدواء ولمراقبة مستوياته بشكل دوري.^[٣]



السايكلوسبورين هو دواء ينتمي إلى مثُبطات المناعة (Immunosuppressants) التي تُضعف نظام الدفاع في الجهاز المناعي، ويُستخدم لتجنب رفض الجسم للعضو المزروع سواء كان ذلك العضو هو الكلية، القلب أو الكبد، وقد يستخدم لعلاج أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases) مثل: التهاب المفاصل الروماتيدي ومرض كرون.



^[٤][٤]

يُجرى تحليل دواء السايكلوسبورين لتحديد مستوى دواء السايكلوسبورين في الدم لكي تُحدّد الجرعة المناسبة للمريض، والحفاظ على مستوياته ضمن الحدود العلاجية (Therapeutic Levels)، والكشف عن مستويات سميته (Toxic Levels) في الدم.^[٢] ويُجرى على الفترات الزمنية التالية:^[٢]

• بمجرد البدء بتناول دواء السايكلوسبورين، ويكون ذلك بشكل متكرر في أول فترة من العلاج بحيث يُجرى يومياً أو 2-3 مرات في الأسبوع.
• بعد ذلك يُجرى الفحص بشكل دوري، أي كل فترة زمنية معينة؛ وذلك لمراقبة تراكيز الدواء مع مرور الوقت في حال تعديل جرعاته أو الاستمرار على نفس الجرعة.

يتطلب تحليل دواء السايكلوسبورين إجراء التحضيرات التالية قبل القيام بالفحص:

• لا يُتطلب الصيام قبل إجراء تحليل دواء السايكلوسبورين.^[١]
• يجب تجميع عينة الدم المُستخدمة لإجراء الفحص بعد 12 ساعة من آخر جرعة دواء أي قبل الجرعة التالية مباشرةً أو حسب توجيهات الطبيب، عليك تأجيل تناول حبة الدواء في صباح يوم إجراء الفحص حتى تُسحب عينة الدم لتحليلها ثم بعد ذلك يمكنك تناول جرعتك المعتادة.^[٢]

يُجرى الفحص مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ.^[١]



تنبيه هام:

من المحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك لُيعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.



تعتمد الحدود العلاجية التي يحددها مختبر التحليل على طريقة التحليل المُستخدمة، وعلى نوع العضو المزروع، والوقت المنقضي من زراعة العضو. فالنتائج التي تم الحصول عليها من مختلف أنواع العينات والطرق المختلفة للفحص غير قابلة للتبديل ولتلك الأسباب

النتائج الطبيعية:

تبلغ الحدود العلاجية المطلوبة لدواء السايكلوسبورين من عينة تم سحبها بعد 12 ساعة من آخر جرعة أو قبل الجرعة التالية مباشرةً أي تركيز الهدف الأدنى (Trough Concentration) وقيمته 100-400 نانوجرام / ميلي لتر،^[٥] وقد يختلف هذا التركيز بناءً على عدة عوامل تتضمن التالي:^[٥]

• طريقة التحليل المُستخدمة.
• نوع العضو المزروع.
• الوقت المُنقضي من زراعة العضو.
• البروتوكول السريري المُستخدم.
• الأدوية الأُخرى المستخدمة مع السايكلوسبورين.
• وجود حالة رفض الجسم للعضو المزروع أو الخوف من خطر ذلك.
• التثبيط المناعي المُصاحب لاستخدام الدواء.
• الآثار الجانبية للدواء (سميّة الدواء).
• وقت أخذ العينة (فقد يتم أخذ العينة بعد تناول الجرعة بوقت قريب وهنا ستكون الحدود الطبيعية أعلى من تلك المأخوذة بعد 12 ساعة من الجرعة مثل أخذ العينة بعد ساعتين من تناول الجرعة (C2).



يعتمد الطبيب مختبر تحليل معين ثابت لإرسال عينات الفحص له.



^[٢]

النتائج غير الطبيعية:

إذا أظهرت نتيجة تحليل السايكلوسبورين تراكيزًا أعلى من الحدود العلاجية قد يعتبر ذلك مؤشرًا على زيادة تأثير الدواء الضار (سميّة الدواء)؛ أمّا إذا أظهرت نتيجة التحليل تراكيزًا أقل من الحدود العلاجية فقد يؤدي ذلك إلى رفض الجسم للعضو المزروع أو عودة أعراض المرض.^[٢]