الفحص بالإنجليزيّة
Digoxin Level
Digoxin Level
يكشف تحليل مستوى الديجوكسين عن مستوى مادة الديجوكسين في دم المريض ضمن المستوى العلاجي أو للكشف عمّا إذا كان هذا الدواء يتواجد في الدم بمستوياتٍ سامة،[١]
يطلب الطبيب تحليل مستوى الديجوكسين في بداية الخطة العلاجية التي تتضمن دواء الديجوكسين، وبشكلٍ عامّ يحتاج هذا الدواء ما يقارب أسبوع إلى أسبوعين بعد بدء استخدامه ليصِل إلى مستوى ثابت في دم المريض، بما يستوجب إجراء الفحص بعد هذه الفترة للتأكد من أنّ المريض يحصل على الجرعة الصحيحة والمناسبة له من الديجوكسين.[١]
يُجرى الفحص مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ.[٢]
من شُروط التّحليل عدم مُمارسة أيّ نشاط جسدي لمدة ساعة قبل إجراء الفحص، كما يجب مراعاة أن تكون المدة الفاصلة بين آخر حبة ديجوكسين تمّ أخذها وموعد الفحص ما يقارب 8 - 12 ساعة.[٣]
تحليل مستوى الديجوكسين أحد الفحوصات التي قد تُطلب من المرضى الذين يستخدمون أدوية الديجوكسين،[٢] فهو تحليل يطلبه الطبيب بهدف التأكد من أن مستوى مادة الديجوكسين في دم المريض ضمن المستوى العلاجي أو للكشف عمّا إذا كان هذا الدواء يتواجد في الدم بمستوياتٍ سامة،[١] وفي هذا السياق يُشار إلى الديجوكسين يؤثر في عمل عدة أعضاء في الجسم؛ بما في ذلك عضلة القلب، والشرايين الدموية، والجهاز العصبي اللاإرادي، وتتسبب هذه التأثيرات بزيادة قوة انقباض عضلة القلب، ممّا يزيد من النتاج القلبي، كما أنّه يُقلل من حجم عضلة القلب، وحجم الدم، والضغط الوريدي، ويُعد أيضًا من الأدوية التي لها تأثير في نظم القلب، ولهذا فإنّ الديجوكسين يُوصف لعلاج العديد من اضطرابات القلب.[٤]
يُطلب تحليل مستوى الديجوكسين في بداية الخطة العلاجية التي تتضمن دواء الديجوكسين، وبشكلٍ عامّ يحتاج هذا الدواء ما يقارب أسبوع إلى أسبوعين بعد بدء استخدامه ليصِل إلى مستوى ثابت في دم المريض، ويستوجب إجراء الفحص بعد هذه الفترة للتأكد من أنّ المريض يحصل على الجرعة الصحيحة والمناسبة له من الديجوكسين، وبعد التأكد من الجرعة يطلب الطبيب إعادة إجراء الفحص أكثر من مرة خلال فترة العلاج وفي فتراتٍ مختلفةٍ للتأكد من مستوى الدواء وبقائه ضمن المدى العلاجي، وعدم حدوث أيّ نقصان أو زيادة فيه، وفي حال الاشتباه بأنّ الديجوكسين موجود بمستوى أعلى أو أقل من المطلوب فقد يطلب الطبيب إعادة إجراء الفحص، وهناك عدة علامات وأعراض قد تظهر على المريض في حال نقصان مستوى الديجوكسين عن المستوى العلاجي اللازم له، ومنها ما يأتي:[١]
أما بما يتعلق بالأعراض التي تكون مُصاحبةً لحدوث زيادة أو سمية في مستوى الديجوكسين، فهي قد تتضمّن ما يأتي:[٥]
يجب أن لا يمارس المريض أيّ نشاط جسدي لمدة ساعة قبل إجراء الفحص، كما يجب مراعاة أن تكون المدة الفاصلة بين آخر حبة ديجوكسين تمّ أخذها وموعد الفحص ما يقارب 8 - 12 ساعة.[٣]
يقوم أخصائي المختبر بسحب عينة دم من أوردة ذراع أو يد المريض، ويتم ذلك بواسطة إبرة، حيث سيقوم بجمع كمية قليلة من الدم في أنبوب خاص ويُجرى التّحليل مخبريًّا على العيّنة.[٢][١]
بشكلٍ عامّ تتفاوت نتيجة فحص مستوى الديجوكسين من مريضٍ إلى آخر باختلاف عوامل عدة؛ من بينها: العمر، والجنس، والتاريخ المرضي العائلي، والطريقة المتبعة لإجراء هذا الفحص، وقد لا تدل نتيجة الفحص على وجود مشكلة لدى المريض لذلك يجب الرجوع إلى الطبيب لتفسير النتيجة،[٦] ولكن هناك بعض القيم المعروفة التي قد يعتمدها بعض الأطباء في تقييم وضع المرضى ممن تجاوزت أعمارهم 16 عامًا، نُبينها فيما يأتي:[٤][٦]
نتيجة الفحص (نانوغرام/مليلتر) | تفسير النتيجة |
أقل من 0.6 | أقل من المستوى العلاجي |
1.2-0.6 | ضمن المستوى العلاجي |
أعلى من 1.2 | أعلى من المستوى العلاجي |
أعلى من 4 | السمية |
من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.