تحليل مستضد السرطان (CA 19-9)

CA 19-9 Test

يكشف تحليل مستضد السرطان CA 19-9 عن مستوى مستضد السرطان CA 19-9 في عينة الدم، الذي ترتفع مستوياته بشكل كبير في سرطان البنكرياس، وأنواع سرطانات وأمراض أخرى، منها سرطان الجهاز الهضمي، وسرطان المبيض، وأمراض الكبد والغدة الدرقية.^[١]

يُجرى فحص مستضد السرطان CA 19-9 لتأكيد تشخيص الإصابة بسرطان البنكرياس، ومتابعة فعالية العلاجات المُستخدمة، كما أنه يُجرى لمعرفة ما إن عاد السرطان مرة أخرى بعد انتهاء العلاج.^[٢]

يُجرى الفحص مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المّختبر عينة الدم من إحدى أوردة الذراع أو اليد.^[٣]

لا يتطلب فحص مستضد السرطان CA 19-9 تحضيرات خاصة، فقط على الشّخص الخاضع للفحص إبلاغ طبيبه عن جميع الأدوية التي يتناولها،^[٣] ولا يحتاج هذا الفحص الصيام قبل إجرائه.^[٤]

يعرف فحص مستضد السرطان CA 19-9 بأنه تحليل دم مخبري يقيس مستوى مستضد السرطان CA 19-9؛ والذي هو عبارة عن بروتين موجود على سطح خلايا سرطانية معينة، وهذا المستضد لا يسبب السرطان، بل هو يفرز من الخلايا السرطانية، ويمكن كشفه بتحاليل الدم المخبرية، أو تحليل سوائل الجسم الأخرى، ويمكن قياس مستوى مستضد السرطان CA 19-9 في الدم لاستخدامه كعلامة دالة على وجود الورم، ولمتابعة مسار السرطان، حيث يرتفع مستوى مستضد السرطان هذا لدى 70% - 95% من الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس المتقدم، ومع ذلك، قد يرتفع مستواه مع أنواع أخرى من السرطان، أو الأمراض، أو الاضطرابات مثل:^[١][١]

1. سرطان الجهاز الهضمي.
2. سرطان المبيض.
3. سرطان الرئتين.
4. أمراض الكبد.
5. أمراض الغدة الدرقية.



يوجد مستضد السرطان CA 19-9 بكميات قليلة لدى الأشخاص الأصحاء، كما أنّ هذا الفحص لا يعد خاصًا بسرطان البنكرياس، ولا يمكن استخدامه كفحص تشخيصي، إضافة إلى أنه يرتفع تركيزه مع أمراض غير سرطانية ولدى الأشخاص الأصحاء أيضًا، ومن الجدير بالذكر أن هذا الفحص يمكن استخدامه كعلامة للورم فقط إذا كان يُنتَج كميات مرتفعة منه.



يُجرى فحص مستضد السرطان CA 19-9 للأسباب التالية:^[٢]

• لضبط سرطان البنكرياس ومتابعة علاجه، إذ ترتفع مستويات مستضد السرطان CA 19-9 مع انتشار السرطان في الجسم، وتنخفض مع ضمور الورم السرطاني.
• لمعرفة إذا عاد السرطان مُجدّدًا بعد انتهاء العلاج.
• قد يستخدم هذا الفحص إلى جانب فحوصات أخرى لتأكيد أو استثناء الإصابة بالسرطان.

ويُجرى الفحص إذا ظهرت أعراض وعلامات تشير إلى الإصابة بسرطان البنكرياس، ومن العلامات المبكرة:^[١]

1. آلام في البطن أو الظهر، أو كلاهُما معًا.
2. غثيان.
3. فقدان الشهية.
4. خسارة الوزن غير المبررة.
5. اليرقان.

وأما العلامات المتأخرة فهي:

1. آلام مزمنة.
2. غثيان.
3. تقيؤ.
4. عسر هضم.
5. في بعض الحالات النادرة يحصل مشاكل في ضبط مستوى غلوكوز الدم.

تعد النسبة الطبيعية لمستوى مستضد السرطان CA 19-9 أقل من 37 وحدة / مليلتر،^[٤] وتنخفض مستوياته لدى الأشخاص الأصحاء، فيما قد ترتفع مستوياته أحيانًا بشكل مؤقت في بعض الأمراض التي تصيب الكبد أو البنكرياس، وأما ارتفاعه بشكل معتدل إلى مرتفع فيشير إلى سرطان البنكرياس، وأنواع السرطان الأخرى، وأمراض عديدة أخرى، وفيما يكون الارتفاع الحاد في مستوى مستضد السرطان CA 19-9 دال على الإصابة بسرطان القنوات الإفرازية في البنكرياس.^[١]

وعندما تكون مستويات مستضد السرطان CA 19-9 مرتفعة ثم تنخفض مع مرور الوقت؛ فهذه إشارة إلى أن علاج السرطان فعال أو أنّ إزالة الورم السّرطانيّ تمّت بنجاح، أما إذا بقيت مستوياته مرتفعة أو زادت مع مرور الوقت، فهذا دليل على العلاج غير فعال أو أنّ السرطان عاد مجددًا.^[١]

النتائج المرتفعة

ترتفع مستويات مستضد السرطان CA 19-9 في الأمراض السرطانية وغير السرطانية، وتشمل الأمراض غير السرطانية:^[٥]

1. أمراض الكبد؛ مثل تشمع الكبد والتهاب الكبد الوبائي.
2. التهاب المرارة أو حصوات المرارة.
3. التهاب البنكرياس.
4. التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis).
5. بعض اضطرابات الكليتين، أو الرئتين، أو القناة الهضمية.

وأما الأمراض السرطانية فتتضمّن:^[٥]

1. بعض أنواع سرطان البنكرياس.
2. سرطان القولون والمستقيم.
3. سرطان المعدة.
4. سرطان الكبد.
5. سرطان المبيض.
6. سرطان الرحم.
7. سرطان الرئة.
8. سرطان الثدي.
9. سرطان القنوات الصفراوية.