تحليل كالسيتونين

Calcitonin Test

يُجرى فحص كالسيتونين لقياس مستوى الكالسيتونين في الدم، والكشف عن أمراض وسرطان الغدة الدرقية.^[١]

يُجرى تحليل الكالسيتونين عادةً عند الاشتباه بالإصابة بسرطان الغدة الدرقية النخاعي، وذلك عند ظهور الأعراض الدالة على الإصابة به، منها: ظهور كتلة أو تورم في مقدمة الرّقبة، وألم في الحلق، أو أمام الرّقبة، وتغير في الصّوت.^[٢]

لإجراء فحص الكالسيتونين، يسحب أخصائي المختبر عينة دم من الوريد في الذّراع، أو في الجزء الخلفي من اليد بعد تعقيم موضع إدخال الإبرة، ثم يُجمع الدم المسحوب في أنبوب زُجاجي مُخصص لذلك.^[٣]

يتطلب إجراء فحص الكالسيتونين في الدم الصّيام من اللّيلة الفائتة للاختبار.^[١]

يُعرف فحص الكالسيتونين بأنه اختبار يُستخدم لقياس مستوى الكالسيتونين في الدم، وهو عبارة عن هرمون تنتجه الغدة الدرقية الواقعة بالقرب من الحلق، وتتمثل وظيفته الأساسية في التحكم بكيفية استخدام الجسم للكالسيوم، وهو أيضًا نوع من علامات أو مؤشرات الورم التي تصنعها الخلايا السرطانية أو الخلايا الطبيعية في الجسم استجابة للسرطان، لذا فإنه إذا عُثر على الكالسيتونين في الدم بمستويات مرتفعة فهذا يشير إلى الإصابة بنوع من سرطان الغدة الدرقية، ويسمى سرطان الغدة الدرقية النخاعي (بالإنجليزية: Medullary Thyroid Cancer) واختصارًا MTC، كما أنه يمكن أن تكون المستويات المرتفعة أيضًا علامة على أمراض الغدة الدرقية الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية النخاعي، منها تضخم الخلايا C، وهي حالة مرضية ينتج عنها نمو غير طبيعي للخلايا في الغدة الدرقية، والورم الصماوي المتعدد من النوع 2، وهو مرض وراثي نادر يسبب نمو أورام في الغدة الدرقية وغيرها من الغدد الصماء.^[١]

يُجرى فحص الكالسيتونين عادةً في الحالات التالية:^[٣][٢]

• عند الاشتباه بالإصابة بسرطان الغدة الدرقية النخاعي، ومن أعراضه التي تستدعي إجراء فحص الكالسيتونين: ظهور كتلة أو تورم في مقدمة الرّقبة، وألم في الحلق، أو أمام الرّقبة، وتغير في الصّوت أو ظهور بحة في الصوت، ومشاكل وصعوبة في البلع أو التنفس، والسعال المستمر غير المصاحب لنزلات البرد.
• يمكن أن تشير القيم المرتفعة منه إلى الإصابة بأورام أخرى مثل أورام الأنسولين، وسرطان الغدد الصماء، وسرطان الرئة، لذا قد يُطلب أيضاً عند الاشتباه بهذه الأمراض.
• يُجرى هذا الفحص على فترات منتظمة أيضًا للمُصاب خلال فترة علاجه من سرطان الغدة الدرقية النخاعي؛ لمراقبة فعالية العلاج وتكرار الإصابة بالسرطان.
• يمكن طلب إجراء هذا الفحص دوريًا إذا كان أحد من أفراد العائلة لديه الورم الصماوي المتعدد من النوع 2، وذلك للكشف المبكر عن سرطان الغدة الدرقية النخاعي أو تضخم الخلايا C.

يُبين الجدول التالي القيم الطبيعية لمستوى الكالسيتونين في الدم لكل من الذكور والإناث بالوحدات التقليدية والدولية:^[٤]

تنبيه هامّ:

1. من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيدًا من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
2. هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنها بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.

النتائج غير الطّبيعيّة

عادةً تكون النّتائج غير الطّبيعيّة هي المُرتفعة، ويمكن أن تشير النتائج المرتفعة من الكالسيتونين إلى بعض الحالات المرضية منها:^[٤]

1. سرطان الغدة الدرقية النخاعي.
2. تضخم الخلايا C.
3. سرطان الخلايا الصغيرة في الرئة (بالإنجليزيّة: Oat cell carcinoma of the lung).
4. سرطان الثدي.
5. سرطان البنكرياس.
6. فرط نشاط جارات الدرقية الأولي.
7. فرط نشاط جارات الدرقية الثانوي بسبب الفشل الكلوي المزمن.
8. فقر الدم الخبيث.
9. متلازمة زولينجر اليسون (بالإنجليزية: Zollinger-Ellison syndrome)‏.
10. تليف الكبد الكحولي.
11. التهاب الغدة الدرقية.