تحليل كالبروتيكتين

Calprotectin Test

يكشف تحليل كالبروتيكتين عن مستويات الكالبروتيكتين في البراز، وهو بروتين يوجد في خلايا الدم البيضاء بكمية تعادل كمية الهيموغلوبين الموجودة في خلايا الدم الحمراء.^[١]

يُجرى تحليل الكالبروتكتين عند وجود أعراض في منطقة أسفل البطن، إذ يُجرى تحليل الكالبروتكتين في البراز للكشف عن مستوياته، والتحقق فيما إذا كان التهاب الأمعاء هو السبب وراء ارتفاع تلك المستويات أم لا.^[١]

يُجرى تحليل الكالبروتيكتين مخبريًّا بعد تسليم عينة براز تُجمع في علبة خاصة ونظيفة وتُرسل إلى المختبر لإجراء التحاليل المطلوبة.^[٢]

لا يتطلب هذا التّحليل الصيام قبل إجرائه، ويُنصح بإفراغ المثانة قبل جمع عيّنة البراز لتجنب تلوث العينة.^[٣]

تحليل كالبروتيكتين هو فحص مخبري يقيس مستويات الكالبروتيكتين في البراز، وللتّوضيح أكثر؛ يُعدّ الكالبروتيتكتين بروتين يوجد في خلايا الدم البيضاء بكمية تعادل كمية الهيموغلوبين الموجودة في خلايا الدم الحمراء، ويمتلك كالبروتيكتين خصائص قوية؛ فهو مضاد للبكتيريا والفطريات، ويصبح نشيطًا عند الإصابة بالتهاب بغض النظر عن سبب حدوثه، ولهذا يعد علامة تشخيصية مهمة؛ إذ يتناسب مستوى الكالبروتيتكين في عينة البراز بشكل طردي مع شدة الالتهاب؛ فعند وجود أعراض في منطقة أسفل البطن، يُجرى فحص الكالبروتكتين في البراز للكشف عن مستوياته، والتحقق فيما إذا كان التهاب الأمعاء هو السبب وراء ارتفاع تلك المستويات أم لا.^[١]

يُجرى فحص الكالبروتيكتين في البراز في حالات متعددة مثل:^[٤]

• الكشف عن وجود التهاب في الأمعاء.
• التمييز بين التهاب الأمعاء (IBD)، وأمراض الأمعاء غير الالتهابية الأُخرى.
• مراقبة نشاط التهاب الأمعاء.
• يمكن إجراء الفحص أيضاً في حال وجود أعراض تستدعي ذلك مثل:
• الإسهال المائي أو الإسهال الدموي (إسهال يصاحبه دم).
• المغص أو تشنجات البطن.
• وجود أو غياب الحُمى التي تدوم لأكثر من بضعة أيام.
• فقدان الوزن.
• الضعف العام.

فيما يأتي توضيح لأهمّ النّقاط التي يجب الانتباه لها قبل الخُضوع لإجراء التّحليل:

• لا يتطلب هذا الفحص الصيام قبل إجرائه.^[٣]
• يُنصح بإفراغ المثانة قبل جمع عيّنة البراز لتجنب تلوث العينة.^[١]

كل ما يتطلبه فحص الكالبروتيكتين هو عينة براز تُجمع في عُلبة مخصصة وتُرسل إلى المختبر الطبي لإجراء التحاليل المطلوبة،^[٢] ويوصى بأخذ أول عينة براز تخرج في اليوم (حيث يكون ذلك البراز في القناة الهضمية طوال الليل مما يجعله يحمل أكبر مستويات ممكنة من الكالبروتيكتين)، أما إذا كان من الصعب الحصول على أول عينة، فيُنصح باستخدام عينة مناسبة في أي وقتٍ باليوم.^[١]

يكشف فحص الكالبروتيكتين عن مستوياته في البراز، وبناءً على ذلك يتم تحديد فيما إذا الكالبروتيكتين ضمن الحدود الطبيعية أم لا، ويوضح الجدول التالي تحليل نتائج مستويات الكالبروتيكتين في البُراز:^[٥]

النّتائج المُرتفعة

يعزى الارتفاع الكبير لمستوى الكالبروتيكتين في البراز إلى:^[٦]

• وجود التهاب نشط في الجسم، وهذا يتعلق غالباً بأمراض الأمعاء الالتهابية مثل داء كرون أو مرض التهاب القولون التقرحي.
• كما يمكن أن يرتفع مستوى الكالبروتيكتين قليلاً في حالات عديدة منها:
• الإصابة بعدوى بكتيرية.
• تناول بعض الأدوية.

النّتائج المنخفضة

لا يوحي انخفاض مستوى الكالبروتيكتين إلى أقل من 50 ميكروجرام/ جرام بوجود التهاب نشط في الجهاز الهضمي، ولكن إذا كان الشخص يعاني من أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي وأجرى فحص الكالبروتيكتين وظهرت نتائج الفحص سلبية (انخفاض مستوى الكالبروتيكتين عن 50 ميكروجرام/ جرام) فعليه إجراء فحوصات أُخرى لتقييم حالته الصحية، والكشف عن وجود أمراض أخرى متعلقة بالجهاز الهضمي.^[٥]