تحليل عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين (IGF-1)

IGF-1

يكشف تحليل عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين عن مستويات عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين في الدم،^[١] إذ يُفرز عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين في الدم ووظيفته الأساسية هي تنظيم تأثير هرمون النمو على خلايا الجسم، فالوظائف الطبيعية لهرمون النمو وعامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين هي نمو العظام والأنسجة.^[١]

يُجرى تحليل عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين لتشخيص المشاكل المُرتبطة بالنّمو، كما قد يُجرى الفحص عند وجود أعراض تدل على داء العملقة عند الأطفال أو ضخامة الأطراف عند البالغين، وقد يطلب الطّبيب هذا الفحص أثناء فترة علاج اضطرابات هرمون النمو وبعدها.^[٢]

عند إجراء التّحليل، سيقوم أخصّائي المختبر بأخذ عينة دم من الوريد من خلال إبرة يتم غرزها في الذراع أو اليد ثم تُجمَّع عينة الدم تلك في أُنبوب مخصص لإجراء التحاليل المطلوبة.^[٢]

يُوضّح الطّبيب أو أخصّائي المُختبر للشّخص الخاضع للفحص في حال كان هُناك ضرورة للصّيام، وكذلك قد يُحذّر الطّبيب المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من مُكمّلات البيوتين بالتوقف قبل 72 ساعة من الاختبار لأنه قد يسبب تداخلًا في الاختبار.^[٢]

تحليل عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين هو فحص مخبري يُجرى لقياس مستويات عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين في الدم،^[١] وللتّوضيح أكثر يُنتَج عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين أو ما يُعرف بالسوماتوميدين ج (Somatomedin C) بشكل أساسي في الكبد، ويعمل بمثابة هرمون الغدد الصماء الذي يتوسط عمل هرمون النمو في الأنسجة الطرفية مثل العضلات والغضاريف والعظام والكلى والأعصاب والجلد والرئتين والكبد نفسه.^[٣]

يُفرز عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين في الدم ووظيفته الأساسية هي تنظيم تأثير هرمون النمو على خلايا الجسم، فالوظائف الطبيعية لهرمون النمو وعامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين هي نمو العظام والأنسجة، ويُجرى فحص عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين للكشف عن اضطرابات الغدة النخامية أو في حال وجود أي مشاكل في إنتاج هرمون النمو.^[١]

يُجرى فحص عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين (IGF-1) في إحدى الحالات التالية:^[٢]

• يجرى فحص عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين جنباً إلى جنب مع فحص هرمون النمو (Growth Hormone) وذلك للمساعدة على:
• تشخيص نقصان هرمون النمو أو زيادة هرمون النمو.
• تقييم عمل وظائف الغدة النخامية.
• مراقبة كفاءة علاج هرمون النمو.
• كما يُمكن أن يُجرى فحص عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين إذا كان الطفل يعاني من أيٍّ مما يلي:
• بطء النمو.
• قصر القامة.
• البلوغ المتأخر.
• يُلجأ إلى فحص عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين إذا كان الشخص البالغ يعاني من نقصان الكتلة العظمية، وضَعف قوة العضلات وزيادة كمية الدهون.
• يُجرى فحص عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين عند وجود أعراض تدل على داء العملقة عند الأطفال أو ضخامة الأطراف عند البالغين.
• يُجرى فحص عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين أثناء فترة علاج اضطرابات هرمون النمو وبعدها.

يجب الالتزام بالتعليمات التالية قبل إجراء تحليل عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين (IGF-1):

• إخبار الطبيب عن أي أدوية تُؤخذ عادةً، أو الأعشاب، أو المكملات الغذائية، أو الفيتامينات، أو أيّ دواء بدون وصفة.^[١]
• إذا كان هُناك داعٍ للصيام سيُوضّح أخصائي المُختبر أو الطبيب ذلك، ولكن سيُحذّر الطّبيب المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من البيوتين بالتوقف قبل 72 ساعة من الاختبار لأنه قد يسبب تداخلًا في الاختبار.^[٢]

عند إجراء تحليل عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين في الدم يقوم أخصّائي المختبر بأخذ عينة دم من الوريد من خلال إبرة يتم غرزها في الذراع أو اليد ثم تُجمَّع عينة الدم تلك في أُنبوب مخصص لإجراء التحاليل المطلوبة.^[٢]

يكشف فحص عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين عن مستوياته في الدم، وبناءً على تلك المستويات يتم تحديد فيما إذا كان عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين ضمن الحدود الطبيعية أم لا، ويوضح الجدول التالي مستويات عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين الطبيعية في الدم: ^[٤] 

النّتائج المُرتفعة

يُمكن أن يُعزى ارتفاع مستويات عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين في الدم إلى:^[٥]

• داء العملقة.
• تضخم الأطراف.
• فرط إفراز الغدة النخامية.
• زيادة الوزن (السُمنة).
• أثناء فترة الحمل عند النساء.
• البلوغ المبكر.

النّتائج المنخفضة

يُمكن أن يُعزى انخفاض مستويات عامل النمو الشبيه بهرمون الإنسولين في الدم إلى:^[٥]

• قصور الغدة النخامية.
• داء القزامة (Dwarfism).
• نقصان هرمون النمو أو مقاومة الجسم لذلك الهرمون.
• سوء التغذية.
• تأخر البلوغ.
• ورم الغدة النخامية.
• تشمع الكبد.