رمز الفحص
Lactic acid test - Lactate test
عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف تحليل حمض اللاكتيتك عن تركيز هذا الحمض في الدم أو السائل الشوكي حسب ما يطلبه الطبيب.
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُطلب إجراء فحص حمض اللاكتيك في الحالات الآتية:[١]
- وجود علامات وأعراض تدل على إصابة الشخص بالحماض اللاكتيكي (Lactic acidosis) الناتج عن عدم حصول الجسم على كميات كافية من الأكسجين، فارتفاع حمض اللاكتيك يؤدي لحدوث خلل في التوازن الحمضي والقاعدي في الدم، ومن العلامات والاعراض التي تُصاحب نقص التّأكسُج، ما يأتي:
- صعوبة في التّنفّس.
- التنفس بشكل سريع.
- التّعرّق.
- شحوب لون الجسم.
- الغثيان.
- آلام في البطن.
- ضعف العضلات.
- فُقدان الوعي.
- اشتباه الطبيب بإصابة المريض بـ:تسمّم الدّم، أو نوبة قلبية، أو ضعف عضلة القلب، أو الفشل الكلوي.
- السّحايا، فعند وجود أعراض كالصداع الشديد، والحمّى، والهذيان، وفقدان الوعي، يطلب الطبيب قياس مستوى حمض اللاكتيك في الدم، وفي السائل الشّوكي.
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يجرى تحليل حمض اللاكتيك بسحب عينة دم من ذراع المريض (عينة دم وريدي)، أو عينة دم من شريان في الرسغ (عينة دم شرياني)
كما يمكن أن يُجرى الفحص على عينة من السائل الشوكي للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض السحايا ليعرف الطبيب إن كان التهاب السحايا بكتيري أو فيروسي.
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
- يحتاج فحص حمض اللاكتيك للصيام، أي الامتناع عن تناول الطّعام والشّراب لمدّة تتراوح بين 8 - 10 ساعات.[٢]
- عدم ممارسة التّمارين الرّياضية قبل إجراء الفحص بعدّة ساعات.
ما هو تحليل حمض اللاكتيك؟
اختبار حمض اللاكتيك تحليل دم يكشف عن مستوى حمض اللاكتيك الموجود في الجسم، وللتوضيح أكثر؛ يُصنّع معظم حمض اللاكتيك في الجسم من خلايا الدم الحمراء، والأنسجة العضلية؛ ففي الحالات الطبيعية، عندما يكون مستوى الأكسجين طبيعيًّا، تتحلّل الكربوهيدرات إلى ثاني أكسيد الكربون والماء، ولكن عندما ينخفض مستوى الأكسجين في الجسم، تتحلّل الكربوهيدرات إلى مصادر للطاقة وإلى حمص اللاكتيك، مما يُسبّب ارتفاعًا في حمض اللّاكتيك في الدّم.[٣]
كيف يتم تحليل حمض اللاكتيك؟
فيما يأتي توضيح لكيفيّة إجراء فحص حمض اللاكتيك:
- عيّنة من الدّم: سيسحب أخصّائي المُختبر عيّنة من الدّم من أوردة الذراع، أو من شرايين الرسغ، ولكن يُفضّل أن تُؤخذ العينة من الشريان؛ لاحتوائه على الأكسجين بنسبة أعلى، ففي حال كانت العينة من أوردة الذّراع فإنك ستشعر بالقليل من الألم عند دخول الإبرة وخروجها، بينما إذا كانت عيّنة الدّم ستُؤخذ من الشريان، فقد تشعر بألم حاد عند دخول الإبرة، ويُفضّل عدم استخدام الرباط المطاطي حول عضلة الذّراع عند السّحب، لأنّه من الممكن أن يزيد من مستوى حمض اللاكتيك، وقد تستغرق عملية سحب الدم لإجراء التحليل مدّة 5 - 10 دقائق فقط.[٤]
- عيّنة من السائل الشّوكي: تُؤخذ هذه العينة في حالة الاشتباه بوجود السحايا، وتتم عن طريق إدخال إبرة في منطقة أسفل الظهر، بين عظمتين أيّ فقرتين من فقرات العمود الفقري.[٥]
تفسير نتائج الفحص
المستوى الطبيعي لحمض اللاكتيك في الجسم:
هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنها بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.
الجدول الآتي يوضّح القيم الطبيعية لحمض اللاكتيك في عينة دم الشريان وعينة الوريد بنوعين من الوحدات:[٦]
نوع العينة | النّسبة الطّبيعيّة بوحدة (mg/dl)
| النّسبة الطّبيعية بوحدة (Mmol/L)
|
دم وريدي من الذراع | 5 - 20 ميليغرام/ ديسيلتر. | 0.6 - 2.2 ميليمول / لتر. |
دم شرياني من الرسغ | 3 - 7 ميليغرام/ ديسيلتر. | 0.3 - 0.8 ميليمول / لتر. |
النّتائج المُرتفعة لتحليل حمض اللاكتيك في الدم
قد تُشير النتائج المرتفعة لحمض اللاكتيك في الدم لوجود حالة مرضية ساهمت في تراكم الحمض في الدّم، ويُمكن للعديد من الحالات أن تُساهم في رفع مستوى حمض اللاكتيك، وتُقسم الأسباب إلى مجموعتين حسب الآلية التي تكوّن فيها الحِماض اللّاكتيكي، وفيما يأتي توضيحاً لذلك:[١]
- الحماض اللاكتيكي A: هو النوع الأكثر شيوعاً، وقد يحدث بسبب عدم قدرة الشخص على استنشاق كميات كافية من الأكسجين، أو انخفاض تدفق الدم، مما يُسبّب انخفاض في نقل الأكسجين للأنسجة، ومن الحالات المرضية التي تسبب ذلك ما يأتي:
- الصدمة، النّاتجة عن فقدان شديد للدم، أو نتيجة للتّعرض لرضّة.
- الإنتان أو تعفن الدم.
- قصور القلب الاحتقاني.
- أمراض رئوية، أو فشل الجهاز التنفسي.
- تجمّع السوائل في الرئتين.
- انخفاض عدد كريات الدم الحمراء، أو انخفاض هيموغلوبين الدم.
- الحماض اللاكتيكي B: ويحدث بسبب زيادة طلب خلايا الجسم للأكسجين، أو بسبب مشاكل في التمثيل الغذائي، ومن الحالات المرضية التي قد تسبب ذلك ما يأتي:
- أمراض في الكبد أو الكلى.
- السكري غير المنضبط.
- سرطان الدم.
- مرض الإيدز.
- مرض التفوّل.
- استخدام بعض الأدوية، كالأسبرين، والميتفورمين (الدواء المعروف بمساعد السكري).
- التّعرض للمواد السامة، كالسيانيد (بالإنجليزية: Cyanide)، أو الميثانول (بالإنجليزية: Methanol).
- وجود بعض الأمراض الوراثية النّادرة، المتعلقة بعمل الميتوكوندريا والأمراض التي تتعلّق بالعمليات الأيضية.
- ممارسة التّمارين الرياضية الشّاقة، كسباق الماراثون.
النّتائج المُرتفعة لتحليل حمض اللاكتيك في النخاع الشوكي
بينما يُشير ارتفاع حمض اللاكتيك في السائل النخاعي الشوكي، مع وجود علامات وأعراض السحايا، إلى إصابة الشخص بالتهاب السّحايا البكتيري.[١]