رمز الفحص
Triiodothyronine test - T3
عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف تحليل ثلاثي يودوثيرونين T3 عن مستوى هرمون الغدة الدرقية ثلاثي يودوثيرونين في الدم، وبالتالي يكشف عن أي خلل في مستوياته.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يستخدم تحليل ثلاثي يودوثيرونين T3 للكشف عن أي اضطراب في الغدة الدرقية، ومراقبة علاجها.[١]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
لإجراء الفحص يحتاج أخصائي المختبر لسحب عينة دم من الوريد في ذراعك باستخدام إبرة صغيرة.[٢]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
لا يتطلب إجراء تحليل T3 صيامًا ولا أيّ تحضيرات أو تجهيزات مسبقة، كل ما عليك فعله هو مراجعة الطبيب واستشارته وإخباره حول ما إذا كان هناك أي أدوية ومكملات غذائية عليك التوقف عن تناولها قبل إجراء الاختبار، وذلك لأنّ هناك تأثير لبعض الأدوية على مستويات T3.[٢]
ما هو تحليل ثلاثي يودوثيرونين (T3)؟
يُعدّ تحليل ثلاثي يودوثيرونين T3 (بالإنجليزيّة: Triiodothyronine test - T3 test - thyroid function test - FT3)، تحليلًا مخبريًّا يُجرى لقياس مستوى هرمون ثلاثي يودوثيرونين (بالإنجليزيّة: T3 - triiodothyronine) في الدم، وهو هرمون يُصنّع في الغدة الدرقية بعد الاستجابةً لهرمون الغدة الدرقية TSH الذي يُنبّه الغُدّة الدّرقيّة ويُحفّزها على إفراء هُرموناتها، علمًا أنّ هرمون TSH يُصنّع في الغدة النخامية الموجودة في الدماغ، ويعمل هرمون T3 مع هرمون T4 للمساعدة على التحكم بكيفية تخزين الجسم للطاقة واستخدامها لأداء عمله.[١]
يُقسم اختبار T3 إلى قسمين هما:[١]
- اختبار T3 الإجمالي: (بالإنجليزيّة: Total T3 test) وهو اختبار يقيس كمية هرمون T3 المرتبط وغير المتربط ببروتينات الدم،[١] وهُو الفحص المُعتمد والمُوصى به غالبًا لتشخيص وظائف الغُدّة الدّرقيّة.
- اختبار T3 الحُر: (بالإنجليزيّة: Free T3 test) وهو اختبار يقيس كمية هرمون T3 غير المرتبط بالبروتينات.[١]
دواعي إجراء تحليل ثلاثي يودوثيرونين (T3)
كما أُسلف الذّكر؛ يُستخدم تحليل T3 لقياس مستوى هرمون ثلاثي يودوثيرونين T3 في الدم، والذي من المُمكن أن يُعطي مؤشرًا على وُجود اضطراب مُعيّن بالغدة الدرقية، وغالبا فرط نشاط الغدة الدرقية أو قُصورها،[١] وفيما يأتي توضيح لدواعي إجراء الفحص:
- قد يطلب الطّبيب منك أن تخضع لإجراء تحليل T3 إذا كُنتَ تُعاني من أعراض قد تُشير لفرط نشاط الغُدّة الدّرقيّة (بالإنجليزيّة: Hyperthyroidism)، ومن أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية التي تستوجب إجراء الفحص ما يلي:[٢]
- ارتفاع مستويات القلق والتوتر.
- فقدان الوزن.
- رعشات في اليدين.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- جحوظ العينين.
- اضطرابات في النوم.
- الإعياء والضعف العام.
- تحمل قليل لدرجات الحرارة المنخفضة.
- حركات الأمعاء المتكررة.
- قد يطلب الطّبيب منك أن تخضع لإجراء تحليل T3 إذا كُنتَ تُعاني من أعراض قد تُشير لقُصور الغُدّة الدّرقيّة (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism)، ومن أعراض قُصور الغُدّة الدّرقيّة التي تستوجب إجراء الفحص ما يلي:[١]
- التعب الشديد.
- البُرودة.
- زيادة الوزن.
- تساقط شعر.
- انتفاخ وتورّم حول العينين.
- تباطؤ مُعدّل ضربات القلب.
- ضيق في التنفس.
- الإمساك.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- كما يوصي الأطباء بإجراء الاختبار للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، وهم:[٣]
- مرضى السكري من النوع 1.
- مرضى فقر الدم الخبيث.
- مرضى أديسون (بالإنجليزيّة: Addison’s disease).
- من يوجد لديه إصابة لأحد أفراد عائلته بأمراض الغدة الدرقية.
- كبار السن والنساء الحوامل أو اللواتي ولدنَ حديثًا.
تفسير نتائج تحليل ثلاثي يودوثيرونين (T3)
نظرًا لاعتماد تحليل T3 الكُلّي في تقييم وظائف الغُدّة الدّرقيّة؛ سيُبين الجدول التالي النسب الطبيعية لتحليل T3 الكُلّي والتي تتفاوت بناءً على الفئة العمرية:[٤]
تنبيه هامّ:
- من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
- هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنها بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.
الفئة العمرية | النسب الطبيعية (ng/dL) | النسب الطبيعية nmol/L |
1 - 3 أيام | 100 - 740 ng/dL | 1.54 - 11.396 nmol/L. |
1 - 11 شهر | 105 - 245 ng/dL | 1.617 - 3.773 nmol/L |
1 - 5 سنوات | 105 - 270 ng/dL | 1.617 - 4.158 nmol/L |
6 - 10 سنوات | 95 - 240 ng/dL | 1.463 - 3.696 nmol/L |
11 - 15 سنة | 80 - 215 ng/dL | 1.232 - 3.311 nmol/L |
16 - 20 سنة | 80 - 210 ng/dL | 1.232 - 3.234 nmol/L |
20 - 50 سنة | 70 - 205 ng/dL | 1.2 - 3.4 nmol/L |
أكثر من 50 سنة | 40 - 180 ng/dL | 0.6 - 2.8 nmol/L |
ارتفاع نتيجة الفحص
من المؤشرات التي قد يدل عليها ارتفاع مستوى T3 ما يلي:
- فرط الغدة الدرقية، كما في حال الإصابة بمرض غريفز (بالإنجليزيّة: Graves disease).
- تناول أدوية الغدة الدرقية أو بعض المكملات الغذائية التي يمكن أن تسبب زيادة مستوى T3.
- أمراض الكبد.
- أثناء الحمل خاصةً إذا كانت المرأة مصابة بغثيان الصباح في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى، أو عند استخدام حبوب منع الحمل أو الأستروجين.
انخفاض نتيجة الفحص
بينما تشير المستويات المنخفضة من هرمون T3 إلى ما يلي:
- خمول أو قصور الغدة الدرقية.
- التهاب الغدة الدرقية.
- الإصابة بأمراض خطيرة قصيرة الأمد أو طويلة الأمد.