رمز الفحص
TORCH
TORCH
يستخدم تحليل تورش (TORCH) للكشف عن وجود أجسام مضادة لأربعة أمراض معدية تنتقل من الأم للجنين، وهي:[١]
يطلب تحليل تورش (TORCH) للأم عند التخطيط للحمل، أو خلال الثلث الأول من الحمل، وخصوصاً عند تعرّض الحامل لعدوى معيّنة خلال الحمل، أو عند ولادة الجنين، مع ظهور مجموعة من العلامات والأعراض التي تُوحي بوجود أي الأمراض الأربعة المذكورة سابقاً.[١]
فيما يأتي توضيحاً لكيفيّة إجراء تحليل TORCH اعتماداً على عمر المريض:
لا تحتاج الأم الحامل للصيام، ولا يحتاج الطفل الرضيع لأي تحضيرات عند إجراء تحليل TORCH.[٢]
يُعدّ تحليل تورش (بالإنجليزية: TORCH test - TORCH panel)، تحليلاً مخبرياً يُجرى على عيّنة من دم الأم الحامل أو الطفل الرضيع للكشف عن وجود أجساماً مضادة لأربعة جراثيم تنتقل من الأم للجنين، وتُسبب العديد من الأمراض الخلقية، وللتوضيح أكثر؛ يكشف هذا الاختبار عن وجود داء المقوسات، والحصبة الألمانية، والفيروس المضخم للخلايا البشرية، وفيروس الهربس البسيط،[٣] وبالرغم من أن هذه الأمراض ليست خطيرة على البالغين ويمكن علاجها، إلاّ أن إصابة الحوامل بها وانتقالها للجنين، قد تُسبّب الإجهاض، أو إصابة الجنين بعيوب خلقية.[١]
يُطلب إجراء تحليل TORCH في الحالات الآتية:[٤]
يساعد تحليل TORCH في الكشف عن وجود العدوى التي تُسبب الضرر للجنين، وقد تظهر في بعض الأحيان النتيجة غير طبيعية، ولكن لا يعني ذلك وجود مشكلة،[٥] وفيما يأتي توضيحاً للنتائج التي سيناقشك طبيبك بها:
تُشير النتائج الطبيعية أو السلبية إلى عدم وُجود علامة على إصابة الطّفل حديث الوِلادة،[٦] ومع ذلك، إذا اشتبه الطّبيب بوُجود إصابة لدى الطّفل المولود حديثًا أو إذا اشتبه بإصابة الأُم بإحدى هذه العدوى، وعلى الرغم من أن نتيجة الفحص كانت طبيعيّة "سلبية"، قد تُجرى اختبارات أخرى للعدوى المشتبه بها.[٤]
تُشير النتائج غير الطبيعية أو الإيجابية إلى وجود مستويات عالية من الأجسام المضادة IgM لنوع من الأمراض الأربعة في دم الرضيع أو الأم الحامل، بالتالي إلى وجود إصابة بأي من عدوى TORCH تبعاً لنوع الجسم المضاد المرتفع، ولكن لا يعد هذا الفحص دقيقاً، فقد يطلب الطبيب إجراء مجموعة من الفحوصات الأخرى لتأكيد أو نفي الإصابة بالعدوى.[٦][٤]