رمز الفحص
AMH
AMH
يكشف تحليل الهُرمون المُضادّ للمولر عن مشاكل الخُصوبة عند المرأة، ويتحقّق من قُدرتها على إنتاج البُويضات التي يُمكن تخصيبها من أجل نجاح الحمل.[١]
يُلجأ عادةً إلى إجراء تحليل الهُرمون المُضاد للمولر، لتقييم وظيفة المبيض ومشاكل الخصوبة عند المرأة، وهناك العديد من الحالات التي تتطلّب إجراء هذا الفحص، مثل اضطرابات الدّورة الشّهريّة وعدم انتظامها، وعدم القُدرة على الحمل، وغيرها.[٢]
يُجرى تحليل الهرمون المضاد للمولر في المُختبر، إذ يسحب أخصّائي المختبر عيّنة من الدّم من أحد الأوردة الموجودة في الذّراع.[٢]
عادةً لا يحتاج تحليل الهرمون المضادّ للمولر لأي تحضيرات وتجهيزات معيّنة كالصّيام، ولكن من المُهم إخبار الطّبيب بكافة الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تُؤخذ عادةً، قبل إجراء الفحص، لأنها من الممكن أن تؤثّر على نتيجة الفحص.[٣]
تحليل الهرمون المضاد للمولر هو تحليل دم يُجرى لقياس مستوى الهرمون المضاد للمولر في الدّم، والذي هو عبارة عن هرمون يُنتج في الأنسجة التّناسلية للإناث والذّكور، وتعتمد نسبته في الدّم على الجنس والعمر، حيث يُنتج عند الذّكور في الخصيتين في وقت مبكّر لتعزيز نموّ الأعضاء التّناسليّة الذّكريّة، ويبقى مستواه مرتفعًا حتّى سنّ البلوغ، ثمّ يبدأ بالتّناقص تدريجيًّا.[٣]
أمّا عند الإناث يكون عبارة عن بروتين يُنتج من قبل الخلايا الحبيبيّة (Granulosa cells) الموجودة في المِبيض، وتوجد علاقة طرديّة بين نسبة الهرمون ومستوى الخصوبة لدى المرأة، فكلّما كانت نسبته أعلى، دلّ ذلك على ارتفاع عدد البويضات في الجسم، ومن الجدير بالذّكر أنّ أعلى مستوياته تُسجّل عادة عندما تبلغ المرأة 25 عامًا تقريبًا، ومن ثمّ يبدأ بالانخفاض مجددًا وبشكلٍ ملحوظٍ مع اقتراب عمر الثّلاثين.[٤]
يُلجأ إلى إجراء تحليل (AMH)، لتقييم وظيفة المبيض ومشاكل الخصوبة عند المرأة، وهناك العديد من الحالات التي تتطلّب إجراء هذا الفحص ومنها:[٢]
عادةً لا يحتاج تحليل الهرمون المضادّ للمولر (AMH) لأي تحضيرات وتجهيزات معيّنة كالصّيام، ولكن من المُهم إخبار الطّبيب بكافة الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تُؤخذ عادةً، قبل إجراء الفحص، لأنها من الممكن أن تؤثّر في نتيجة الفحص.[٣]
عادة ما يُجرى تحليل الهرمون المضاد للمولر (AMH) في المُختبر، إذ يسحب أخصّائي المختبر عيّنة من الدّم من إحدى الأوردة الموجودة في الذّراع.[٢]
تدل النّتائج الطّبيعيّة لتحليل AMH على أنّ احتياطيّ المبيض يعمل بشكلٍ سليمٍ في الجسم، وبالتّالي قد يُجري الطّبيب مجموعة أخرى من التّحاليل في حال عدم قدرة المرأة على الحمل على الرغم من أن قراءات تحليل AMH طبيعيّة، وذلك لتحديد المُشكلة، ومن الجدير بالذّكر أنّه في هذه الحالة من المُمكن أن يكون السّبب مُقتصرًا على نظام الحياة المُتّبع بشكلٍ عام، لذلك قد يساعد تحسين التّغذية، وممارسة الرّياضة، والاسترخاء، على حلّ المُشكلة، وفيما يأتي يُبيّن الجدول التّالي القيم الطّبيعية لتحليل (AMH) لكلا الجنسين، علمًا أنّ هذا الفحص يُجرى للنّساء عادةً:[٥]
العمر | القيمة الطبيعة للذكور | القيمة الطبيعية للإناث |
أقل من 24 شهرًا | 14 - 466 نانوغرام/ ميليلتر | أقل من 4.7 نانوغرام/ ميليلتر |
من 2 - 12 سنة | 7.4 - 243 نانوغرام/ ميليلتر | أقل من 8.8 نانوغرام/ ميليلتر |
من 13- 45 سنة | 0.7 - 19 نانوغرام/ ميليلتر | 0.9 - 9.5 نانوغرام/ ميليلتر |
أكثر من 45 سنة | 0.7 - 19 نانوغرام/ ميليلتر | أقل من 1 نانوغرام/ ميليلتر |
مُلاحظة: من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
وفيما يأتي بعض التّفسيرات لارتفاع مستويات (AMH):[٤]
وفيما يأتي بعض التّفسيرات لانخفاض مستويات (AMH):[٤]