تحليل الليثيوم

Lithium

يكشف تحليل الليثيوم عن مستوى الليثيوم في الدم.

غالبًا ما يُطلَب إجراء تحليل الليثيوم من أجل معرفة الجُرعة العلاجيّة المُناسبة من اللّيثيوم، وتقييم مدى فعاليّتها، ومعرفة إذا كانت بحاجة إلى تغيير، وعادةً عند البدء بأخذ دواء اللّيثيوم لأوّل مرّة، سيطلب الطّبيب إجراء الفحص لمرة أو مرتين أسبوعيًا، وذلك لتحديد أفضل جُرعة.^[١]

وقد يطلب الطّبيب إجراء هذا الفحص أيضًا في حال كان لدى الطّبيب شُكوكًا حول مُعاناة أحد المرضى من سُميّة الليّثيوم (Lithium toxicity)، إذ سيطلب إجراء تحليل اللّيثيوم ليُشخّص سُمية الليثيوم عن طريق قياس مستويات الليثيوم في الدّم،^[٢] ومن الأعراض التي تُشير لارتفاع مُستوى اللّيثيوم بالدّم، والتي تستدعي إجراء تحليل اللّيثيوم كُل من:^[١]

1. الرعاش.
2. الغثيان، أو القيء.
3. الإسهال.

يُجرى الفحص بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم عن طريق إبرة صغير تُدخَل في أحد أوردة الذراع.^[١]

لا يحتاج تحليل الليثيوم للصّيام، ولكن عادةً ما تُسحب عينات الدم لإجراء الفحص بعد 12 ساعة من آخر جرعة من الليّثيوم قد أخذها المريض؛ لأنّ اختلاف توقيت الجرعة قد يؤثر في النتائج مع مرور الوقت، لذلك يجب إخبار أخصّائي المختبر الذي سوف يسحب عينة الدم بوقت تناول آخر جرعة، وكذلك من المُهم إخباره بالمعلومات التي تتعلّق باستخدام العلاجات العُشبيّة، أو الفيتامينات، أو المكملات الغذائية.^[٣]

تحليل الليثيوم تحليل دم يهدف للتحقق من أنّ مستوى الليثيوم في الدم مناسب لدى المرضى الذين يتعالجون بدواء الليثيوم، فهو أحد الأدوية التي تُستخدم في علاج بعض الأمراض النفسية تحديداً الاضطّراب ثنائي القطب، ومرضى الاكتئاب الذين لا يستجيبون جيدًا للأدوية الأخرى، وعادةً قد يستغرق الأمر عدّة أسابيع إلى شهور، حتى يُصبِح تركيز الليّثيوم ثابت في الدم، لذلك يُطلَب فحص اللّيثيوم عادةً أثناء فترة العلاج لقياس مُستوى اللّيثيوم بالدّم.^[٤]

حُدّد المُستوى الطّبيعي للّيثيوم بالدّم أثناء الفترة العلاجيّة بأنّه 0.6-1.2 ملليمول / لتر،^[٥] ومن الممكن أن تختلف نتائج الإختبار وِفقًا لكُل من؛ التاريخ الصحي، والعُمر، والجنس،^[١] وفيما يأتي تفسير لنتائج الفحص المُرتفعة والمُنخفضة:^[٣]

النّتائج المُنخفضة

إذا كانت نتيجة الفحص أقلّ من المُستوى الطّبيعي خلال الفترة العلاجيّة؛ فمن المحتمل أنّ جُرعة الدّواء غير مُناسبة.^[٣]

النّتائج المُرتفعة

إذا كانت نتيجة الفحص أعلى من المُستوى الطّبيعي، وإذا كانت هناك آثار جانبية كبيرة ظاهرة أثناء أخذ الجُرعة الحالية؛ فمن المحتمل أن يكون سبب الارتفاع هو أخذ جُرعة دواء مُرتفعة للغاية، وذلك سيتطلّب تعديل الجُرعة من قِبل الطّبيب.^[٣]