رمز الفحص
HDL
تحليل الكولسترول النافع (HDL)
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يجرى تحليل HDL كجزء من تحليل الدهون (Lipid panel) للكشف عن المستويات غير الصحية من الدهون وتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب.[٢]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
لا يحتاج تحليل الكولسترول الجيد HDL إلى تحضيرات، إلا إذا كان جزءًا من تحليل الدهون، فعندها يجب الصيام لمدة 12 ساعة قبل إجرائه.[٤]
ما هو تحليل الكولسترول النافع (HDL)؟
يجرى تحليل الكولسترول النافع (HDL) للكشف عن الكولسترول النافع، المعروف علميًا بمصطلح كولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (High-density lipoprotein cholesterol) واختصارًا (HDL)، وهو أحد أنواع البروتينات الدهنية التي تحمل الكولسترول في الدم، ويعد هذا النوع نافعًا لأنه يعمل على تخليص الأنسجة من الكولسترول الزائد الموجودة فيها ونقلها إلى الكبد للتخلص منها.[٢][٥]
دواعي إجراء تحليل الكولسترول النافع (HDL)
تختلف دواعي إجراء تحليل الكولسترول النافع HDL باختلاف الفئة العمرية، ووجود عوامل الخطورة، ويمكن تقسيمها كما يأتي:[٢]
الكبار
يُطلب تحليل الكولسترول النافع HDL كجزء من تحليل الدهون في الفحوصات الدورية التي يجريها الشخص، وينصح بإجراء هذا التحليل كل 4-6 سنوات لجميع البالغين الذين ليس لديهم عوامل خطورة للإصابة بأمراض القلب، أمّا في حال وجود عوامل خطورة أو أن تحاليل الدهون السابقة أظهرت نتائج غير طبيعية، فينصح بأن بإجراء فحص الدهون بصورةٍ مُتكررة،[٢] وتشمل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ما يأتي:[٦]
- التدخين.
- الوزن الزائد أو السمنة.
- النظام الغذائي غير الصحي.
- عدم ممارسة النشاط البدني.
- التقدم في العمر.
- الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
الأطفال والمراهقين والشباب
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، ينبغي إجراء فحص الدهون مرتين على الأقل للأطفال والمراهقين والشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 2-24 عامًا ولا توجد لديهم أي عوامل خطورة للإصابة بأمراض القلب؛[٢] بحيث تُجرى مرة بين عمر 9-11 عامًا، ومرة أخرى بين عمر 17-21 عامًا،[٧] وفي حال وجود عوامل خطورة للإصابة بأمراض القلب، فيخضعون لهذا الفحص في وقتٍ مبكر أكثر، وبشكل أكثر تكرارًا، كما يُنصح أن يخضع الأطفال الذين لديهم عوامل خطورة لفحص الدهون بين عمر عامين إلى ثمانية أعوام.[٢]
المتابعة
يمكن إجراء تحليل الكولسترول النافع HDL على فتراتٍ منتظمة لمتابعة مرضى القلب وتقييم مدى فاعلية تغييرات نمط الحياة المتبعة وتأثيرها في رفع مستوى هذا الكولسترول في الجسم.[٢]
التحضيرات والاستعداد قبل تحليل الكولسترول النافع (HDL)
إن تحليل الكولسترول النافع HDL بحد ذاته لا يحتاج إلى تحضيرات، ولكن في حال إجراء هذا الفحص كجزء من تحليل الدهون فسيطلب منك الطبيب الصيام لمدة 12 ساعة قبل إجراء التحليل، بحيث يكون الصيام عن الطعام فقط ويُمكن شرب الماء خلال هذه الفترة.[٤]
كيف يتم إجراء تحليل الكولسترول النافع (HDL)؟
يقوم أخصائي المختبر بجمع عينة دم من الوريد في ذراعك، وقد تشعر بألم بسيط عند وخز الإبرة وإخراجها، ويستغرق هذا الإجراء عادةً أقل من 5 دقائق.[٣]
تفسير نتائج تحليل الكولسترول النافع (HDL)
من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم من مختبرٍ لآخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيدًا من المعلومات حول تحليل هذه النتائج، وتكون هذه القيم مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجري فيه التحليل، ثم قارنها بالنتائج الطبيعية أدناه، وفيما يأتي تحليل لنتيجة الفحص:[٢]
الكبار
وذلك على النحو التالي:[٢]
مستوى كولسترول HDL | منخفض | متوسط | مرتفع |
مستوى الخطورة | مرتفع | متوسط | منخفض |
القيم للرجال | أقل من 40 مليغرام/ديسيلتر أو أقل من (1 مليمول/لتر) | 40-50 مليغرام/ديسيلتر أو (1.0-1.3 مليمول/لتر) | 60 مليغرام/ديسيلتر أو أعلى أو (1.55 مليمول/لتر) أو أعلى |
القيم للنساء | أقل من 50 مليغرام/ديسيلتر أو أقل من (1.3 مليمول/لتر) | 50-59 مليغرام/ديسيلتر أو (1.3-1.5 مليمول/لتر) | 60 مليغرام/ديسيلتر أو أعلى أو (1.55 مليمول/لتر) أو أعلى |
الأطفال والمراهقون والبالغون الصغار
وذلك على النحو التالي:[٢]
مستوى كولسترول HDL | منخفض | متوسط | مرتفع |
مستوى الخطورة | مرتفع | متوسط | منخفض |
الأطفال والمراهقون والبالغون الصغار | أقل من 40 مليغرام/ديسيلتر أو أقل من (1.04 مليمول/لتر) | 40-45 مليغرام/ديسيلتر أو (1.04-1.17 مليمول/لتر) | 45 مليغرام/ديسيلتر أو أعلى أو (1.17 مليمول/لتر) أو أعلى |
ماذا تعني النتائج المنخفضة؟
يعد انخفاض مستوى الكولسترول النافع HDL من عوامل خطر الإصابة بتصلب شرايين القلب، ويُعزى السبب في انخفاض مستوياته إلى عدة أسباب، والتي نذكر منها ما يأتي:[٨]
- مرض فرط دهون الدم العائلي المركب (Familial combined hyperlipidemia).
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- استخدام بعض الأدوية؛ مثل الستيرويدات البنائية (Anabolic steroids)، ومضادات الذهان، وحاصرات مستقبلات بيتا (Beta blockers)، ومثبطات الإنزيم البروتيني (Protease inhibitors).
اعتمادًا على نتيجة الفحص وبالنظر إلى عوامل الخطورة الأخرى لدى الشخص، يقرر الطبيب خطة العلاج المناسبة والتي قد تتضمن التغييرات في نمط الحياة؛ مثل اتباع نظام غذائي صحي، والإقلاع عن التدخين والكحوليات، وممارسة الرياضة، وقد يصِف الطبيب أدوية تُخفّض مستوى الدهون في الدم.
ماذا تعني النتائج المرتفعة؟
بالرغم من أنّ ارتفاع مستوى الكولسترول النافع HDL يعد مفيدًا، إلا أن ارتفاعه بشكلٍ كبير جدًا قد يؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بالنوبات القلبية بحسب دراسة أجرتها الجمعية الأوروبية لأمراض القلب عام 2018.[٢]
أشارت الدراسة التي نشرتها مجلة "Circulation Cardiovascular Quality and Outcomes" عام 2016 إلى أنّه لا يمكن تحقيق فائدة من ارتفاع مستوى HDL إلّا إذا كان ذلك مقرونًا بانخفاض مستوى البروتين الضار LDL والدهون الثلاثية (TAG).
مقالات ذات صلة
تحليل مخبري للكشف عن مستويات الكلورايد في الجسم، وهو أحد أملاح الجسم، التي تقل في حالات فقد السوائل والجفاف...
تحليل يطلب عادة لمرضى النقرس، وهو فحص مخبريّ يُجرى على عيّنة من الدّم أو البول لقياس مُستوى تركيز حمض البوليك...
يُجرى فحص الكولينستيراز عند التسمم بالمبيدات الحشرية مثل مبيدات الآفات الكرباماتية أو الفوسفات العضوية، إذ...
يُجرى فحص الأمونيا بهدف الكشف عن مستوى الأمونيا في الدم، والتي تفيد خاصة لتتأكد من ارتفاع الأمونيا بالدم خاصة...
هو فحص يقيس كمية البروتينات في البول، وفي الوضع الطبيعي يحتوي البول على كمية قليلة من البروتينات، ولكن إذا...
