الفحص بالإنجليزية
Fibrinogen test
Fibrinogen test
يكشف الفحص عن مستوى بروتين الفيبرينوجين في الدم أو كما يُطلق عليه اسم العامل الأول للتخثّر في الدم (Coagulation Factor I)، والذي يتمّ إنتاجه من الكبد، للمساهمة في عملية تخثّر الدم.[١][٢]
يُجرى الفحص مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ.[٣]
هو اختبارٌ يتمّ إجراؤه على عينةٍ من الدم، لقياس مستوى بروتين الفيبرينوجين (Fibrinogen) في الدم أو كما يُطلق عليه اسم العامل الأول للتخثّر في الدم، والذي يتمّ إنتاجه من الكبد، للمساهمة في عملية تخثّر الدم، إذ يتكسّر بروتين الفيبرينوجين في بلازما الدم إلى فيبرين (Fibrin)، بوساطة إنزيم ثرومببين (Thrombin)، ومن خلال هذا الاختبار يمكن تحديد مشكلات نزيف أو تخثّر الدم.[١][٢]
يتمّ إجراء اختبار الفيبرينوجين في أحد الحالات التالية:[٥]
لا يتطلّب هذا التحليل الصّيام، ولا أيّة تحضيراتٍ خاصّة قبل إجرائه،[٤] لكن يمكن للطبيب أن ينصح المريض قبل الفحص بما يلي:[١]
يسحب أخصائي المختبر عينة دم من الوريد في ذراع الشخص باستخدام إبرةٍ صغيرة، بعدها ستُجمَع كمية قليلة من الدم في أنبوب اختبار خاص، ولا يستدعي ذلك القلق، فقد يشعر الشخص بوخزٍ بسيط عند إدخال الإبرة أو إخراجها، ويختفي هذا الإحساس لوحده بعد قليلٍ من الوقت.[٣]
تكون النتائج الطّبيعية لبروتين فيبرينوجين على النحو التالي:[٢]
تنبيه هامّ: من المُحتمَل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبرٍ لآخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيدًا من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
يسبب ارتفاع بروتين فيبرينوجين تشكّل خثرات الدم داخل الأوعية الدموية بشكل غير طبيعي،[١] ويمكن تفسير ارتفاع قيم اختبار بروتين فيبرينوجين بأحد الأسباب التالية:[٢][٥]
يسبب انخفاض بروتين فيبرينوجين النزيف لفتراتٍ طويلة،[١] ويمكن تفسير استمرار انخفاض قيم اختبار بروتين فيبرينوجين لأقلّ من 100 مليغرام/ديسلتر بأحد الأسباب التالية:[٢][٥]
نعم، يمكن لبعض العوامل أن تؤثر في قيم نتائج تحليل فيبرينوجين، ونذكرها كما يلي:[٦]
نعم، من المّمكن أن يُطلب تحليل الفيبرينوجين إلى جانب تحاليل أخرى، لتقييم اضطرابات النزيف، أو احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب، وهذه التحاليل هي:[٦]