تحليل الفسفور (P)

Phosphorus test

يكشف تحليل الفسفور عن مستويات الفسفور في عينة من الدم، وبيان ما إن كانت مستوياته مرتفعة أو منخفضة دالة على وجود مشاكل في الكلى أو غيرها.^[١]

يُطلب تحليل الفسفور إلى جانب التحاليل الأخرى عند المعاناة من أعراض أمراض الكلى والغدة جار الدرقية (بالإنجليزية: Parathyroid gland) المسؤولة على المحافظة على توازن نسب الفسفور في الدم.^[٢]

يسحب أخصّائي المختبر عينة من الدم من أوردة الذراع بعد تعقيم المنطقة، ويجمعها في أنبوب مخصص لإجراء التحاليل عليها.^[٣]

قد يتطلب تحليل تلفسفور الصيام المسبق من الليلة السابقة، كما قد يطلب الطبيب التوقف مؤقتاً عن أخذ بعض الأدوية التي قد تؤثر على نتيجة الفحص، مثل:^[٤][٥]

• مدرات البول.
• مضادات الحموضة.
• الملينات المُستخدمة للإمساك.

يُجرى تحليل الفسفور بالدّم للكشف عن مُستوى الفوسفات في الدم، وللتّوضيح أكثر؛ يُعدّ الفوسفات جسم أيوني مشحون يحتوي بداخله على معدن الفسفور، ويتواجد الفسفور غالباً في العظام بنسبة 85% تقريباً، وما تبقى منه يُخزن في أنسجةِ الجسم، ويدخل معدن الفسفور في تركيب وبناء العظام، والأسنان في الجسم، ويساهم في عملية انقباض العضلات، ويساعد الأعصاب على القيام بوظائفها، كما تتحكّم الكلى بتنظيم كمية الفوسفات بالدم، ويتمّ التّخلّص من الزّائد منهُ عادةً عن طريق البول، وبالتّالي يجدُر القول بأنّ ارتفاع مُستوى الفوسفات بالدّم عادةً يُشير لوُجود مشاكل في الكلى.^[٦]

يُطلَب تحليل الفسفور من قبل الطبيب عادةً إلى جانب تحليل الكالسيوم، وبعض المعادن الأخرى، ومن دواعي إجراء هذا التّحليل بعض الحالات الآتية:

• في حال وجود خلل في الغدة جار الدرقية (بالإنجليزية: Parathyroid gland)، أو وجود أعراض لأمراض في الكلى، ومن هذه الأعراض:^[٢]
• التعب والإجهاد.
• أوجاع العظام.
• تشنجات العضلات.
• للكشف عن أمراض الكلى واضطّرابات العظام.^[٧]
• في حال وجود مشاكل تتعلق بمرض السكري لدى الأشخاص المصابين.^[٨]
• إذا كان هناك خلل في إفراز الهرمونات التي تساعد في المحافظة على نسبة الفسفور والكالسيوم في الجسم، مثل فيتامين د، أو الهرمون جار الدرقي (بالإنجليزية: Parathyroid hormone - PTH).^[٩]
• سوء التغذية.^[١٠]

يعد ارتفاع أو انخفاض نسبة الفسفور بالدم مؤشر للأمراض والأعراض التي تؤثر على صحة الجسم، وتقاس النسب الطبيعية للفسفور بالدم كما يأتي:^[١١]

تنبيه هامّ:

1. من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
2. هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنها بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.

النتائج المنخفضة

تُعتَبَر النتائج منخفضة في حال كانت أقل من النسب الطبيعية وقد تسبب نقص فوسفات الدم (بالإنجليزية: Hypophosphatemia)، الذي يرتبط بالمسببات الآتية:^[١٢][١٣]

• ارتفاع نسبة الكالسيوم بالدم (بالإنجليزية: Hypercalcemia)، وخصوصاً بسبب فرط الدُّريقات (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism)، وهو ارتفاع في هرمون الغدة جار الدرقية.
• الاستخدام المفرط للأدوية المُدرّة للبول.
• سوء التغذية.
• إدمان شرب الكحول.
• نقص البوتاسيوم بالدم (بالإنجليزية: Hypokalemia).
• بعد العلاج من الحماض الكيتوني السكري، وهو مرض يصيب الأشخاص المصابين بالسكري، إذ يُحطّم الجسم الدهون بسرعة كبيرة، ويُحوّلها الكبد إلى كيتون، مما يجعل الدم حامضيًّا.
• قصور الغدة الدرقية.
• الاستخدام المفرط لأدوية مضادات الحموضة.
• الإصابة بتلين العظام، والكُساح، نتيجة لنقص فيتامين د.
• الإصابة بالحُروق البالغة.

النتائج المرتفعة

ارتفاع نسبة الفسفور بالدم يُعبر عنه بفرط فُسفتازالدم (بالإنجليزية: Hyperphosphatemia)، وقد يكون مرتبطاً بإحدى المسببات الآتية:^[٤]

• الفشل الكلوي.
• أمراض الكبد.
• قصور الدُرقيات (بالإنجليزية: Hypoparathyroidism).
• تشخيص المريض بالحماض الكيتوني السكري.
• الزيادة من تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفوسفات.