عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يستخدم تحليل العدلات أو الخلايا العَدِلة للكشف عن الإصابة بعدوى، أو التهاب، أو مرض ما، كما يمكن أن تستخدم في تشخيص الأنيميا المرتبطة بنقص فيتامين ب 12.[١]
يستخدم تحليل العدلات أو الخلايا العَدِلة للكشف عن الإصابة بعدوى، أو التهاب، أو مرض ما، كما يمكن أن تستخدم في تشخيص الأنيميا المرتبطة بنقص فيتامين ب 12.[١]
يُجرى فحص الخلايا العَدِلة ضمن تحليل الدم الشامل (CBC) عادة لتقييم صحة المريض، أو لتشخيص العديد من الحالات المرضية ومتابعتها، مثل: الاضطرابات المناعية والدموية والأورام.[٢]
لإجراء فحص الخلايا العَدِلة يقوم أخصائي المختبر بسحب عينة دم من أحد أوردة الذراع.[٣]
لا يتطلب إجراء فحص الخلايا العَدِلة كما هو الحال في فحص تعداد الدم الكامل أي تحضيرات أو تجهيزات مُسبقة كالصيام مثلًا.[٣]
تُعرف الخلايا العَدِلة بأنها إحدى أنواع خلايا الدم البيضاء المُحببة (بالإنجليزية: Granulocyte) التي تتمثل وظيفتها بدعم الجهاز المناعي ومحاربة مُسببات الأمراض، وهي الخلايا الأولى التي تصل إلى مكان الإصابة بالعدوى لمكافحتها، ويُعد ارتفاع مستوياتها في الدم مؤشرًا على الإصابة بعدوى أو مرض ما، وذلك لأن نخاع العظم المسؤول عن تصنيعها يقوم بزيادة مستوياتها كاستجابة مناعية خلال حالات مختلفة كالإجهاد البدني أو العاطفي، أو الإصابة بعدوى أو مرض ما مثل اللوكيميا، بينما يُعد انخفاض مستوياتها مؤشرًا على الإصابة بحالات مرضية معينة كسرطان الدم، وبعض الالتهابات، ونقص فيتامين ب 12.[١]
يُجرى فحص الخلايا العَدِلة لتشخيص العديد من الحالات المرضية ومتابعتها، منها الاضطرابات المناعية والدموية والأورام،[٢] ومن الأعراض التي تستدعي إجراء فحص الدم الكامل والذي يُعد فحص الخلايا العَدِلة جزءًا منه ما يلي:[٤]
يُبين الجدول أدناه القيم الطبيعية للخلايا العَدِلة في عينة الدّم:[٥]
نوع الخلايا | النسبة المئوية للخلايا العَدِلة من خلايا الدم البيضاء | العدد المطلق لكل مليمتر مكعب |
الخلايا العَدِلة Neutrophils | 55% - 70% | 2,500 - 8,000 ملم مكعب |
قد تشير النتائج المرتفعة للخلايا العَدِلة إلى الإصابة بأحد الأمراض التالية:[٣][٥]
قد تشير النتائج المنخفضة للخلايا العَدِلة إلى الإصابة بأحد الأمراض التالية:[٣][٥]
غالبًا ما يُجرى فحص الخلايا العَدِلة إلى جانب فحص تعداد الدم الكامل، كما يُمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحوصات أُخرى لتأكيد الحالة المرضية التي أدت لارتفاع أو انخفاض مستويات الخلايا العَدِلة في الجسم منها خزعة نخاع العظم، وتصوير الأشعة المقطعية، وزراعة دم، وتحليل عينة بول، وتصوير الصدر بالأشعة السينية.[٦]
يمكن أن تؤثر مجموعة من العوامل على نتائج فحص الخلايا العَدِلة، من أبرزها:[٤]