اسم الفحص بالإنجليزية
Widal test
Widal test
يكشف تحليل التيفوئيد عن وجود بكتيريا السالمونيلا التيفية (بالإنجليزية: Salmonella typhi – S typhi) في الدم، وهي العدوى المسببة لحمى التيفوئيد.
يُجرى تحليل التيفوئيد عند السفر إلى المناطق النامية التي ينتشر فيها حمى التيفوئيد، وظهور أعراضها، منها الحمى التي تصل إلى 40 درجة مئوية، وآلام المعدة، والصداع، وظهور طفح جلدي، يوصَف بأنّه بقع مسطحة ذات لون وردي.[١]
لا يحتاج تحليل التيفوئيد إلى الصّيام أو القيام بأي تحضيرات خاصة، ولكن قد تحتاج لإخبار طبيبك بالأدوية العلاجات التي تتناولها عادةً قبل الخُضوع لإجراء الفحص.[٢]
يُجرى تحليل التيفوئيد أو ما يُعرف بفحص فيدال (بالإنجليزية: Widal test)، كتحليل مخبري لتشخيص الإصابة بمرض التّيفوئيد، إذ يُستخدم للكشف عن عدوى بكتيريّة، تسببها بكتيريا تُسمى السالمونيلا التيفية (بالإنجليزية: Salmonella typhi – S typhi)، وتسبب الإصابة بمرض يسمى حُمى التيفوئيد (بالإنجليزية: Typhoid fever)، وهي حُمى شائعة في البلدان النامية، إذ تنتشر عن طريق الطعام، أو الشراب، أو الماء المُلوّث، ومن المُمكن أن تنتقل البكتيريا من الأمعاء إلى الدم، ثم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد يصبح بعض الأشخاص حاملين للسالمونيلا التيفية.[٣]
على الرغم من أنّ هذا الفحص لم يعد شائعًا في الولايات المتحدة أو البلدان المتقدمة الأخرى، إلا أنّه لا يزال قيد الاستخدام في العديد من الدول الناشئة، وذلك لأنّه أسرع، وأبسط، وأقل تكلفة.[٣]
قد يطلب منك الطبيب إجراء الفحص للكشف عن الإصابة بحُمى التيفوئيد إذا كنت قد سافرت مؤخراً إلى أحد المناطق النامية التي ينتشر فيها المرض أو في حال ظهرت عليك العلامات والأعراض الآتية:[١]
يجب التواصل مع الطبيب الخاص بك على الفور إذا كنت تعاني من الأعراض السابقة لأن حُمى التيفوئيد يمكن أن تؤدي إلى تطور المرض وظهور أعراض أكثر خطورة تهدد الحياة وذلك عند عدم تلقي العلاج اللازم، ونستعرض منها ما يلي:[١]
يكشف الفحص عن وجود تراص في الأجسام المضادة (O و H) في مصل الدم للشخص المصاب، ويؤدي تفاعل هذه الأجسام المضادة مع مولدات الضد المخبرية إلى حدوث تراص أو تكتُّل واضح في شريحة الاختبار، ويُمكن توضيح النّتيجة السّلبية والإيجابيّة للفحص كما يأتي:[٤]