تحليل البيوتين (B7)

B7

نقص البيوتين في الجسم وأي أعراض مرتبطة به.

حدوث أعراض تدل على نقصان البيوتين في الجسم.^[١]

يُجرى تحليل البيوتين عن طريق فحص الدم وهو إجراء سريعًا ولا.^[٢]

لا يحتاج تحليل البيوتين للصّيام، أو لأي تحضيرات وتجهيزات معيّنة.^[٣]

يُعدّ تحليل البيوتين (Vitamin B7 - Biotin Test)، تحليلاً مخبريًا يُجرى على عيّنة من الدّم ليقيس كمية البوتين في الدم، وللتّوضيح أكثر؛ يُعدّ البيوتين أحد فيتامينات ب المُعقّدة، ويُسمّى البيوتين بفيتامين ب7، وفيتامين H، ومساعد الإنزيم R، وهو عنصر غذائي يحتاجه الجسم بكميات صغيرة، كما يُعدّ إنزيمًا ضروريًّا لعملية التمثيل الغذائي للدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات؛ فهو يساعد على تحويل الطعام الذي يُؤكَل إلى طاقة، كما أن لهُ دورًا في إنتاج الهرمونات.^[٤][٤] 

قد يطلُب الطّبيب إجراء فحص البيوتين عند حدوث أعراض تدل على نقصانه في الجسم، بما فيها:^[١]

1. تساقُط الشّعر.
2. ظُهور طفح جلدي، وخاصّةً حول العين، والأنف، والفم، ومنطقة الشرج.
3. هشاشة الأظافر.
4. اضطرابات في الجهاز العصبي.
5. التهاب باطن العين.

ومن الممكن أن يتعرض الأطفال الرُّضّع أيضًا لنقص البيوتين، وفيما يأتي توضيحًا لأبرز الأعراض التي تظهر عليهم:^[١]

1. ضعف قوّة العضلات.
2. الخمول.
3. تأخر النمو.

عادةً لا يحتاج تحليل البيوتين للصّيام، أو لأي تحضيرات وتجهيزات معيّنة، ولكن من المُهم إخبار الطّبيب بكافة الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تُؤخذ عادةً، قبل إجراء الفحص؛ لأنها من الممكن أن تؤثر على نتيجة الفحص.^[٣]

يُجرى تحليل البيوتين عن طريق فحص الدم في المختبر، وذلك بعدما يسحب أخصائي المختبر عينة دم من إحدى أوردة الذّراع باستخدام إبرةِ صغيرة، ويُعدّ هذا الإجراء سريعًا ولا يستدعي القلق أبدًا.^[٢]

يُوضّح الجدول الآتي مُستويات البيوتين الطّبيعيّة وفقًا للفئات العُمريّة المُختلفة:^[٢]

يوجد عدد من العوامل التي من الممكن أن تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بنقص البيوتين، وفيما يأتي توضيحًا لأبرز هذه العوامل:^[٥]

1. ظروف صحية تؤثر في كيفية امتصاص الجسم للعناصر الغذائية.
2. تناوُل بعض أنواع الأدوية.
3. نقص إنزيم البيوتينيداز BTD، إذ يُعدّ السبب الأكثر شيوعًا لنقص البيوتين، وهو اضطراب وراثي نادر، ويجعل الجسم غير قادر على استخدام البيوتين، وبالتّالي سينقُص البيوتين، وعادةً يحدُث هذا الاضّطراب بسبب طفرة في جين BTD، إذ يقود هذا الجين الجسم إلى كيفية صنع إنزيم البيوتينيداز الذي يحتاجه الجسم للاستفادة من البيوتين من الطعام.