رمز الفحص
TPO Ab
TPO Ab
يكشف تحليل الأجسام المضادة للبيروكسيداز الدرقي عن وجود الأجسام المُضادة للغدة الدرقية تسمى الأجسام المضادة للبيروكسيداز الدرقي TPO، حيث يصنع الجهاز المناعي هذه الأجسام في حالات الأمراض المناعية للغدة الدرقية، والتي تعمل على مُهاجمة الغدة الدرقية مسببةً حدوث اضطرابات.[١]
يُلجأ إلى إجراء تحليل الأجسام المضادة للبيروكسيداز الدرقي لتشخيص أمراض المناعة الذاتية في الغدة الدرقية، أهمها مرض هاشيموتو (Hashimoto disease)، ومرض جرايفز (Graves' disease).[١]
يُجرى تحليل الاجسام المضادة للبيروكسيداز الدرقي بالمُختبر، بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عينة الدم من أحد أوردة الذراع.[٢]
بما أن هذا الفحص يُجرى إلى جانب فحوصات أخرى للغدة الدرقية؛ سوف يطلب الطبيب القيام بما يلي:[٣]
فحص الأجسام المضادة للبيروكسيداز الدرقي، أو ما يعرف بتحليل الأجسام المضادة للغدة الدرقية TPOAb هو تحليل مخبريّ يُجرى على عيّنة من الدّم؛ ليتحقّق من مُستوى الأجسام المضادة للبيروكسيداز الدرقي، إذ إنّ هذه الأجسام المُضادّة، تتطور في الجسم حين يقوم جهاز المناعة عن طريق الخطأ باستهداف أجزاء من الغدة الدرقية، أو أحد البروتينات التي تُفرز من خلالها، مما يؤدي إلى التهاب مزمن في الغدة الدرقية، أو تضرُّر أنسجتها، أو حُدوث خلل في وظيفة الغدة الدرقية.[٢][٤]
وللتّوضيح أكثر؛ يُعدّ البيروكسيداز الدرقي إنزيمًا يتواجد في الغُدّة الدّرقيّة بشكلٍ طبيعيّ، ويساعدها على إنتاج هرمونات أساسية مثل هُرمون الثايروكسين (بالإنجليزية: - T4)، وهُرمون ثلاثي يودوثيرونين (بالإنجليزية: T3)[٥]، واللذان يعملان على ضبط عمليّات الأيض، إلا أن جهاز المناعة قد ينتج في أمراض المناعة الذاتية بروتينات تُهاجم هذا الإنزيم، لذا يُساعد هذا الفحص في الكشف عن هذه البروتينات لتشخيص الحالة، واختيار العلاج المناسب تبعاً لذلك.[٢]
يستخدم فحص الأجسام المضادة لبيروكسيداز الغدة الدرقية في المقام الأول للمساعدة على تشخيص ومراقبة اضطّرابات المناعة الذاتية، التي تتضمّن التهاب الغُدّة الدّرقيّة هاشيموتو الذي يسبب خمول الغدة الدرقية، ومرض جريفز الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية،[٦] وتشمل أعراض داء جريفز ما يلي:[٧]
وأما أعراض التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، فتشمل:[٧]
إنّ النّتيجة السّلبيّة للفحص هي النّتيجة الطّبيعيّة، وتعني أنه لا يوجد أجسام مضادة للبروكسيداز في الدم، وقد تكون الأعراض الظاهرة مرتبطة بسبب آخر غير اضطرابات المناعة الذاتية،[٢] وإذا قيسَ مُستوى الأجسام المُضادّة، فتُعدّ النسبة المرجعية الطبيعية للأجسام المضادة للبيروكسيداز الدرقي، "أقل من 9 وحدات دولية / مل"،[٨] أمّا النّتيجة الإيجابيّة والمُرتفعة، فيُمكن تفسيرها كما يأتي:[٢]