بالإنجليزية:
COVID-19 Antibody Test
COVID-19 Antibody Test
يكشف تحليل الأجسام المضادة لفيروس كورونا عن الإصابة بفيروس كورونا.
يُجرَى تحليل الأجسام المضادة لفيروس كورونا عند اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، ومن أجل تتبّع انتشار وباء كورونا.
يُجرَى تحليل الأجسام المضادة لفيروس كورونا على عينةٍ من الدم يتمّ سحبها من وريد الذراع.
لا يلزم الصّيام قبل إجراء تحليل الأجسام المضادّة لفيروس كورونا.
يُعدّ تحليل الأجسام المضادة لكوفيد-19، أو تحليل الأمصال لفيروس SARS-CoV-2، أو تحليل الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد (بالإنجليزية: COVID-19 Antibody Test)، تحليلاً مخبريًّا يُجرى للكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس كورونا، وللتّوضيح أكثر؛ تُعدّ الأجسام المُضادّة بروتينات يُنتِجها الجهاز المناعي للمساعدة على محاربة العدوى التي تغزو الجسم، مثل عدوى فيروس كورونا المستجد، وتكون هذه الأجسام المضادة خاصة بمُسبب مرض معين، ويمكن أن توفر الحماية في حال التعرض لنفس المُسبب مرة أُخرى لفترة من الزمن، وقد يستغرق الشخص ذو المناعة السليمة من أسبوع - ثلاثة أسابيع لصنع الأجسام المضادة كاستجابة للعدوى، ويتحقق التحليل من نوعين من الأجسام المضادة، هما:[١]
يمكن أن يطلب الطبيب إجراء التحليل:
لا يحتاج الفحص إلى صيام أو أي تحضيرات خاصة، ويمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم، ولكن يجب إخبار الطّبيب أو أخصّائي المُختبر مُسبقًا بجميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تُؤخذ عادةً.[٣]
يُجرَى التحليل مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ، وهذا إجراء سريع لا يستدعي القلق.[٣]
يُوضّح الجدول الآتي تفسيرًا لنتائج تحليل الأجسام المُضادّة للكورونا:[٤]
النّتيجة السّلبيّة للتحليل | النّتيجة الإيجابيّة للتحليل |
تدُلّ على أن الجهاز المناعي لم ينتج أجسامًا مضادة للفيروس، مما يعني على الأرجح أنّ الشّخص لم يُصَب سابقًا بفيروس كورونا المستجد.[٣] | تدُلّ على أن الشخص قد أصيب بفيروس كورونا المستجد في وقتٍ سابق، حتى لو لم يشعر بالمرض؛ فإن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19 لم تظهر عليهم أعراض أو قد تظهر عليهم أعراض خفيفة.[٣] |
لا يستخدم فحص الأجسام المضادة لفيروس كورونا للكشف عن الإصابة الحالية أو النشطة لفيروس كوفيد-19، حيث تبقى النتيجة موجبة بعد التماثل للشفاء.