رمز الفحص
Anti GAD ab
Anti GAD ab
يكشف هذا الفحص عن الإصابة بالسّكري من النّوع الأول.
يُجرى هذا الفحص لتحديد نوع مرض السكري الذي يُعاني منه المُصاب.
يُجرى تحليل الأجسام المضادة الموجهة ضد الإنزيم نازع كربوكسيل مخبريًّا بعد سحب عينة دم.
لا يتطلب تحليل الأجسام المضادة الموجهة ضد الإنزيم نازع كربوكسيل الصيام أو أي تحضيرات مسبقة قبل إجرائه.
يُعرف فحص الأجسام المضادّة الموجّهة ضدّ إنزيم نازع كربوكسيل حمض الغلوتاميك بأنّه تحليل مخبري يُجرى على عيّنة من الدم للكشف عن الإصابة بالسّكري من النّوع الأول، أو داء السّكري الكامن ذاتي المناعة لدى الكبار (LADA - Latent Autoimmune Diabetes of Adulthood)، وذلك عن طريق قياس كميّة الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم ضد إنزيم نازع كربوكسيل حمض الغلوتاميك،[١] وتُعرف هذه الأجسام المضادة بأنّها بروتينات ينتجها جهاز المناعة نتيجة نقص إفراز الإنسولين، أو بسبب خلل في جهاز المناعة،[٢] وبما أنّ السّكري من النّوع الأول شائع لدى الأطفال والمراهقين الصّغار، فقد يستفاد من هذا الفحص للتّمييز بين السّكري من النوع الثاني، والسّكري الكامن ذاتي المناعة الذي يصيب البالغين الكبار.[٣]
يُجرى هذا الفحص للأسباب التالية:[١]
لا يوجد تحضيرات خاصة قبل إجراء الفحص، لكن ينبغي إخبار الطّبيب حول جميع الأدوية التي يتناولها الشّخص الذي ينوي القيام بالفحص، بما فيها الأدوية التي تُؤخذ بدون وصفة طبيّة، والفيتامينات، والأعشاب، والمهدّئات.[٤]
يُجرى الفحص مخبريًا بعد سحب عيّنة دم من إحدى أوردة الذّراع.[٢]
يشير وجود الأجسام المضادة الموجهة ضد إنزيم نازع كربوكسيل حمض الغلوتاميك لدى الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرض السّكري، إلى الإصابة بالسّكري من النّوع الأول ذاتي المناعة، كما توجد الأجسام المضادة لدى حوالي 70 - 80% من المصابين بالسّكري من النوع الأول عند بِدء الإصابة، أما عند وجود الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض مرض السّكري، فإنّ ذلك يشير إلى زيادة خطر الإصابة بالسّكري من النّوع الأول.[٢]
وتبلغ النّسبة الطبيعية لهذا الفحص 0.0 - 5.0 وحدة دوليّة/ ميليتر،[٥] وغالبًا ما ترتفع نسبة الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مؤشّر كتلة الجسم، والذي يُتوقّع سرعة احتياجهم للإنسولين، أمّا الارتفاع المفرط في نسبة الأجسام المضادّة أي ما يفوق 1000 وحدة دوليّة/ ميليتر، فيحدث عند الإصابة بالتصلّب والتّشنجات العضليّة التّدريجيّة.[٣]