تُجرى خُزعة الرحم على يد طبيبٍ مُتمرّس يقوم بأخذ عيّنة صغيرة من أنسجة بطانة الرحم من أجل فحصها مخبريًا للبحث عن وجود أي خلايا غير طبيعية، ولكن هل يُسبب هذا الإجراء أي أضرار؟[١]


أضرار خزعة الرحم

خزعة الرحم من الإجراءات الطبية الآمنة، إلّا أنّها في حالات نادرة قد تُسبب حدوث بعض الأضرار،[٢][٣] وفيما يأتي أبرز الأضرار التي قد تنتج بعد إجراء خزعة الرحم:

  • آلام وتشنجات البطن، وهي أكثر الأضرار شيوعًا لخزعة الرحم.[٤]
  • النزيف المهبلي الخفيف الذي يستمر لعدّة أيام.[٥]
  • الإجهاض أو تضرر الحمل في حال إجراء خزعة الرحم دون إخبار الطبيب حول احتمالية وجود الحمل.[٥]
  • احتمالية انثقاب جدار الرحم بواسطة القِطعة الرفيعة البلاستيكية التي تُستخدَم أثناء أخذ الخُزعة، وخصوصًا عندما يكون الرحم مائلًا نحو الأعلى أو الأسفل.[٥]
  • مشاكل التخدير.[٦]
  • إمكانيّة إصابة الرحم أو أي من قناتي فالوب بالعدوى، إلّا أنها من الحالات النادرة.[٥][١]



لا بدّ من إخبار الطبيب في حال وجود حساسية من اليود، أو مادة اللاتكس، أو أي نوع من الأدوية قبل إجراء خزعة الرحم لمنع حدوث الحساسية أو أي أعراض ناتجة عنها.




دواعي مراجعة الطبيب بعد الخُزعة

لا بدّ من مُراجعة الطبيب بعد إجراء خزعة الرحم في الحالات الآتية:

  • زيادة في غزارة النزيف المهبلي بحيث يكون أكثر من النزيف المهبلي خلال فترة الدورة الشهرية.[٧]
  • امتلاء أكثر من فوطة صحية بالدّم خلال ساعة واحدة.[٦]
  • خروج إفرازات مهبلة لها رائحة كريهة بعد أسبوع من إجراء الخزعة.[٢]
  • ظهور أي علامات تُشير إلى الإصابة بالعدوى مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم أو القشعريرة.[٦]
  • استمرار تشنجات أو آلام البطن لأكثر من 48 ساعة.[٧]
  • زيادة الألم سوءًا أو عدم القدرة على السيطرة عليه من خلال تناول مسكنات الألم.[٦]


عوامل تزيد من فُرص حدوث أضرار بعد الخزعة

إنّ وجود بعض العوامل قد يزيد من احتمالية حدوث مضاعفات بعد إجراء خزعة الرحم، ومنها:[٦]

  • إذا كانت المرأة مدخنة.
  • إذا خضعت المرأة مُسبقًا لعمليات في عنق الرحم، أو إذا خضعت لإجراء عملية الولادة القيصرية.
  • تعرّض منطقة الرحم إلى العلاج الإشعاعي.


كيفيّة التعامل مع أضرار خزعة الرحم

فيما يأتي بعض النصائح الواجب اتّباعها للتقليل من آثار وأضرار ما بعد خزعة الرحم، ولمنع حدوث أي مضاعفات إضافية:

  • تناول مسكنات الألم للتقليل من تشنجات البطن، مقل الباراسيتامول (Paracetamol)، أو الإيبوبروفين (Ibuprofen).[٢]
  • تجنّب الجماع بعد إجراء خزعة الرحم لمدّة 3 أيام على الأقل.[٨]
  • تجب استخدام السدادات القطنية (Tampons) أو الدش المهبلي لمدّة 3 أيام بعد إجراء خزعة الرحم.[٨]
  • تجنّب القيام بأي أنشطة شاقة أو رفع أشياء ثقيلة لعدّة أيام بعد إجراء خُزعة الرّحم.[٨]



معلومة على الهامِش: أثناء أخذ الخُزعة من الرّحم قد تشعُر المرأة ببعض الألم أو المغص، ويكون الألم مُشابهًا لذلك الذي يحدُث بسبب الدّورة الشّهريّة.



اقرأ أيضاً: هل خزعة الرحم مؤلمة؟


المراجع

  1. ^ أ ب "Endometrial Biopsy", urmc.rochester, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Mary Harding (20/8/2018), "Endometrial Biopsy", patient, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  3. an endometrial biopsy is,could cause you to miscarry. "What Is an Endometrial Biopsy?", webmd, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  4. Rachel Nall (23/7/2021), "What is an endometrial biopsy, and why would you need one?", medicalnewstoday, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Endometrial Biopsy", American Academy of Family Physicians, 3/2001, Issue 6, Folder 63, Page 1137 - 1138. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج "Endometrial Biopsy", winchesterhospital, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  7. ^ أ ب "Endometrial Biopsy", Statpearls Journal, 21/10/2021, Page 1. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Endometrial Biopsy", mercy, Retrieved 26/1/2022. Edited.