يُعدّ سونار الحمل أو ما يُسمى بالتصوير بالموجات فوق الصوتية للحامل (Pregnancy Ultrasounds)، اختبارًا تصويريًا يُجرى للمرأة الحامل، ويوفر العديد من المعلومات المهمة للطبيب التي تسمح له بمراقبة نمو الجنين، واكتشاف وجود التشوهات، والتنبؤ بموعد الوِلادة، وتحديد عدد الأجنة، ومعرفة وضع المشيمة، وتحديد جنس الجنين،[١] ولكن هل سونار الحامل يُعد آمنًا على كل من الأم والطفل؟ ومتى يجب إجراء أول فحص سونار للحامل؟


متى يُجرى أول فحص سونار للحامل؟

يُمكنكِ إجراء سونار الحمل ما بين الأسبوع 6 - 12 من الحمل،[٢] إذ إنّ معظم الأطباء ينتظرون بلوغ عمر الجنين لستة أسابيع على الأقل لإجراء أول فحص سونار للحامل، بالرغم من إمكانية رؤية كيس الحمل بعد 4 أسابيع ونصف بعد آخر دورة شهرية لكِ.[٣]


ماذا يحدث خلال فحص سونار الحمل؟

يضع الطبيب جِل "مادّة هُلاميّة" خاص بالفحص على بطن الحامل، ليقوم بعد ذلك بوضع جهاز محمول باليد والذي يُنتِج الموجات فوق الصوتية ويُسمى بمحوِّل الطاقة (Transducer)، وتُنصح عادةً المرأة في الأشهر 3 الأولى من حملها، على شرب بضعة أكواب من الماء قبل إجراء سونار البطن، لملء المثانة التي ستدفع الرحم إلى أعلى، مما يُساعد على رؤية الجنين بشكل أفضل.[٤]


وفي بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء السونار عبر المهبل للحامل، ويوصى بإجراء هذا الفحص في الحالات الآتية:[٤]

  • إذا كان عمر الجنين أقل من 8 أسابيع وكان هناك حاجة ضرورية لرؤية الجنين والكشف عن صحته.
  • إذا كانت الحامل تُعاني من السمنة.


كم من الوقت يستغرق إجراء السونار للحامل؟

كما ذكرنا سابقًا، هناك نوعان رئيسيان من السونار المستخدم أثناء الحمل، الأول السونار عبر المهبل، والثاني السونار عبر البطن، وعادةً ما يستمر كلا النوعين من السونار لمدة 20 دقيقة تقريبًا.[٣]


هل يُعدّ السونار للحامل آمنًا لكل من الأم والجنين؟

يُعد التّصوير باستخدام السونار غير مؤلم وغير مُؤذي للأم، كما أنه لا توجد أي مخاطر معروفة على كل من الطفل أو الأم.[٥]


ما هي المعلومات التي يوفرها سونار الحمل؟

يُساعد استخدام سونار الحمل على توفير معلومات متعددة حول الجنين، ويُذكر منها ما يأتي:[٦]

  • التحقق من حجم الجنين، ففي الأسبوع الـ 12 من الحمل، يُمكن لسونار الحمل أن يوفر معلومات أفضل حول عمر الحمل، بالإضافة للتاريخ المتوقع للولادة.
  • الكشف عن عدد الأجنة.
  • الكشف عن بعض الحالات الجسدية المرضية للجنين.
  • الكشف عن وضعيّة الطفل والمشيمة، كانخفاض المشيمة في أواخر الحمل.
  • التحقق من أن الطفل ينمو بشكل طبيعي، خصوصًا إذا كانت الأم حاملًا بأكثر من جنين واحد، أو في الحالات التي تُعاني فيها الحامل من مشاكل صحية في حملها الحالي، أو إذا كانت المرأة الحامل قد عانت من مُشكلة صحيّة مُعيّنة في أحمالها السابقة.


المراجع

  1. Tricia O'Brien, Nicole Harris (2/12/2019), "How Many Ultrasounds Do You Need During Pregnancy?", parents, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  2. "Scans and screening in the first trimester: for dads", raisingchildren, 29/11/2019, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Colleen de Bellefonds (24/4/2019), practitioners wait until at,it might not always be). "Ultrasound During Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Ultrasound scan", pregnancybirthbaby, 1/3/2020, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  5. are no known risks,(see the table above). "Ultrasound scans in pregnancy", healthnavigator, Retrieved 21/3/2021. Edited.
  6. "Ultrasound scans in pregnancy", nhs, 5/4/2020, Retrieved 21/3/2021. Edited.