اختبار ارتجاج المخ

Concussion Test

يكشف اختبار ارتجاج المخ عن حُدوث أي مشاكل في الدّماغ بعد إصابة في الرأس.

يُجرى اختبار ارتجاج المخ لتقييم وظائف الدّماغ الإدراكيّة بعد التّعرض لإصابة في الرأس.

معظم اختبارات ارتجاج المُخ تتضمّن تعبئة استبيانات لكتابة الأعراض التي يشكو منها المُصاب، ومن ثمّ يتحقق الطبيب من اليقظة والذاكرة والتركيز ومدى سرعة تفكير المُصاب، وقُدرته على حل المشكلات، كما أنه سيفحَص مدى توازن المُصاب وتنسيقه، وسيطلب الطبيب كذلك فحوصات تصويريّة (مثل التوصير الطبقي والرنين المغناطيسي).

ليس هُناك شُروط مُعينة.

اختبار ارتجاج المُخ هو مجموعة من الفُحوصات التي يُجريها الطبيب لتقييم الدماغ والتحقق من صحّة وظائفه بعد تعرّض الشخص لإصابةِ في الرأس، ويتحقق اختبار الارتجاج من سلامة عدّة أمور عند المُصاب، مثل اليقظة والذاكرة والتركيز ومدى سرعة تفكيره وقدرته على حل المشكلات، وتوازنه وتنسيقه أثناء الحركة.^[١]

يُجرى اختبار ارتجاج المُخ بعد التّعرض لإصابة في الرأس حتّى وإن لم تكُن خطيرة، وذلك للتأكّد من أنّ الدّماغ سليم لم يتأثّر بالإصابة، وقد تظهر الأعراض الآتية في حالة الارتجاج:^[٢]

• صداع الرأس.
• الغثيان والاستفراغ.
• الإعياء والدّوخة.
• الارتباك.
• حساسية العين للضوء.
• التغييرات في أنماط النوم.
• تغيرات في المزاج.
• صعوبة التركيز.
• مشاكل في الذاكرة.

ليس هُناك تحضيرات مُعيّنة، ولكن يُمكن سُؤال الطّبيب في حال وُجود شيء مُعين يجب الانتباه له قبل الفحص.^[٢]

يبدأ الطّبيب إجراء اختبار ارتجاج المُخ بطَرح عدّة أسئلة على المُصاب (يسأله عن أعراضه)، كما أنّه سيُجري له فحصًا بدنيًّا ليتحقق من أي تغييرات في الرؤية، والسمع، والتنسيق، وردود الفعل، والذاكرة، والتركيز، وقد يطلب من المُصاب تعبئة استبيان فيه عدّة أسئلة.^[٢]

يطلُب الطبيب إجراء عدّة فحوصات تصويريّة، مثل:^[٢]

• التّصوير الطبقي للدماغ (CT).
• تصوير الدّماغ بالرنين المغناطيسي (MRI).



وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (FDA) مؤخرًا على اختبار يسمى مؤشر صدمة الدماغ (Brain Trauma Indicator) للبالغين المصابين بارتجاج المخ، إذ يقيس الاختبار بعض البروتينات التي يتم إطلاقها في مجرى الدم في غضون 12 ساعة من إصابة الرأس، وقد يكون الاختبار قادرًا على إظهار مدى خطورة الإصابة.



وِفقًا لنتائج اختبار ارتجاج المُخ سيُحدد الطّبيب حالة المُصاب وإذا كان بإمكانه العودة لممارةس أنشطة حياته المُختلفة (دراسة، رياضة، قيادة)، إذ إنّ نتائج الإختبار ستكون بمثابة أداة ستساعد الأطباء على تحديد وقت عودة وظائف الدّماغ إلى طبيعتها.^[٣]

إذا أظهر اختبار ارتجاج المخ أنّ وظائف الدّماغ قد عادت إلى طبيعتها ولكن المُصاب لا يزال يعاني من أعراض ارتجاج، فسوف يطلب الطبيب منه أن يبقى مُرتاحًا ولا يجهد نفسه بتاتًا حتّى تزول أعراضه (العديد من أعراض الارتجاج تختفي بسرعة، ولكن يعاني بعض الرياضيين من أعراض لأسابيع أو شهور أو أكثر).^[٣]