فحص السونار أو الألترساوند أو الموجات فوق الصوتية أو السونوجرام، هي تقنية تصوير تكشف عن وضع الجنين داخل الرحم، ما يساعد الطبيب على تقييم نمو الطفل وتطوره ومراقبة الحمل، وهناك نوعان رئيسيان من فحوصات السونار المستخدمة أثناء الحمل، السونار المهبلي، الذي يتم بإدخال مسبار الفحص عبر المهبل، وسونار عبر البطن، الذي يوضع فيه المسبار على البطن من الخارج فقط، ويعد فحص السونار عبر البطن ثنائي الأبعاد (2D) أكثر أنواع فجوصات السونار شيوعاً خلال الحمل.[١]


هل يضر فحص السونار بصحة الجنين؟

لا، يستخدم فحص السونار الموجات فوق الصوتية الآمنة، والتي لم يثبت أنّها تسبب أي ضرر، أو أن لها أي آثار جانبية معروفة على الأم أو الجنين، وذلك في جميع مراحل الحمل المختلفة، لكن ما زالت التوصيات بإجراء فحوصات السونار عند الحاجة فقط وبإشراف الطبيب المتابع للحمل.[٢]


هل يضر فحص السونار المهبلي بصحة الجنين؟

لا، أكدت جمعية الإجهاض أن السونار المهبلي أو ما يعرف بالسونار الداخلي آمن على الجنين ولا يسبب أي ضرر، ولم يثبت أنه تسبب في فقدان الحمل لأي حالة.[٣]


هل يضر فحص السونار ثلاثي الأبعاد (3D) أو رباعي الأبعاد (4D) بصحة الجنين؟

تشير الدراسات إلى أن فحص السونار ثلاثي الأبعاد (3D) ورباعي الأبعاد (4D) آمنان، ولم يثبت أنهما يسببان أي ضرر على الجنين، وذلك كون فحص السونار ثلاثي الأبعاد يستخدم نفس شدة الموجات المستخدمة في الفحص العادي أو ثنائي الأبعاد، ولا يختلف عنه أبداً، لكن غالباً ما يوصى بعدم استخدام الفحص رباعي الأبعاد في النصف الأول من الحمل كونه يستخدم موجات ذات طاقة أعلى لإعطاء صور فيديو لحركة الجنين، ويكون الجنين أصغر حجماً وأكثر تأثراً بالحرارة، ومع ذلك لم يثبت وجود أي ضرر لجميع أنواع السونار على صحة الجنين.[٤]



قد يوصي أحياناً الطبيب بإجراء فحص السونار ثلاثي الأبعاد (3D) أو رباعي الأبعاد (4D) عند تطور مشاكل أثناء فترة الحمل، أو عند زيادة خطر الإصابة ببعض العيوب الخلقية، مثل الحنك المشقوق، والتي قد لا تظهر في فحوصات السونار العادية، ولقراءة المزيد انقر هنا.




متى يجرى أول سونار للحامل؟

عادةً ما يتم إجراء أول فحص سونار للحامل خلال الأسبوع 10 - 14 من الحمل؛ وذلك لتأكيد الحمل، وتقدير عمر الجنين، والتحقق من نبض الجنين وحجمه، بالإضافة إلى التعرف إلى عدد الأجنة، وفي حال كان الحمل طبيعياً، يوصي الطبيب بإجراء فحص سونار آخر خلال الأسبوع 18- 21 من الحمل، عندما تصبح أعضاء الجنين أكثر وضوحاً، أما في حال الاشتباه بوجود مشكلة معينة للأم أو الجنين، فقد يُوصى بإجراء متابعة أكثر بالسونار أو بأي اختبارات تصويرية أخرى.[٥]



غالباً ما يستمر فحص السونار عبر البطن لمدة 20 دقيقة تقريبًا، بينما يستمر فحص السونار المهبلي من 15 دقيقة إلى ساعة أحياناً.



المراجع

  1. "ultrasound-scans", www.nhs.uk, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  2. "ultrasound-scan-ultrasound", /www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  3. "ultrasound-scans", www.miscarriageassociation.org.uk, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  4. "are-ultrasound-scans-safe", www.babycentre.co.uk, Retrieved 19/10/2022. Edited.
  5. "ultrasound-scans", www.nhs.uk, Retrieved 19/10/2022. Edited.