عند تأكيد الحمل، تنتاب المرأة العديد من التساؤلات حول ما يجب عليها فعله تالياً، ومتى يجب عليها القيام بفحوصات الحمل الروتينية، مثل السونار.
متى يجب عمل سونار بعد تحليل الحمل؟
يقوم الأطباء بعمل فحص السونار خلال أول 12 أسبوع من الحمل، غالباً بعد 6-9 أسابيع حيث يكون كيس الحمل واضحاً، وخلال هذا الفحص يمكن للطبيب الكشف عن الأمور التالية في الحمل:[١]
- تحديد موعد الولادة تقريبياً.
- التأكد من أن الحمل داخل الرحم (استبعاد الحمل خارج الرحم).
- قياس نبض الجنين.
- الكشف عن الحمل بتوأم.
يمكن الكشف عن الحمل باستخدام السونار المهبلي قبل الأسبوع 6 من الحمل، ويُلجأ إليه فقط في حالات معيّنة، حيث يقوم الطبيب على إدخال جهاز السونار عبر المهبل لرؤية كيس الحمل.
كم مرة يجب عمل سونار الحمل؟
أغلب النساء تحتاج عمل السونار مرتين، مرة لتأكيد كيس الحمل، وأخرى لمعرفة جنس الجنين، لكن بعض الحالات تحتاج عمل السونار أكثر من مرتين، خاصةً إذا كان هناك قلق على الحمل، أو يوجد مشاكل صحية عند المرأة.[٢]
متى يتم عمل السونار للكشف عن جنس الجنين؟
يكون فحص سونار الحمل الثاني في الأسبوع 18-20، من خلاله يتمكن الطبيب من الكشف عن:[٢]
- جنس الجنين اعتماداً على شكل الأعضاء التناسلية.
- المشاكل والعيوب الخلقية، مثل متلازمة داون أو الشفة والحنك المشقوق.
- أي مشاكل أخرى في قلب، أو دماغ، أو عظام الجنين.
وفي حال عدم وجود أي مشاكل للأم أو الجنين، سيكون فحص السونار هذا هو الفحص الأخير، ولن تحتاج المرأة لعمله مرة أخرى حتى الولادة.
هل هناك تحضيرات معينة قبل عمل السونار؟
لا، غالباً لن تحتاج المرأة إلى عمل أي شيء قبل الفحص، لكن الأفضل أن تأتي والمثانة ممتلئة حتى يتمكّن الطبيب من رؤية أوضح للرحم.[٣]
أنواع سونار الحمل
يوجد نوعان من سونار الحمل التي قد تخضع لهن النساء، وهما:[٢]
السونار المهبلي (Transvaginal ultrasound)
يُسمى أيضاً بالسونار الداخلي، يتم عمله في مرحلة مبكّرة جداً من الحمل (قبل الأسبوع 6) عند بعض النساء، يُساعد على قياس نبض الجنين وتحديد عمر الحمل، ويتم من خلال إدخال مسبار عبر المهبل وإلى الرحم للحصول على رؤية واضحة للجنين، وهذا الفحص بسيط لكنه قد يكون مؤلم ومزعج قليلاً.
سونار البطن (Abdominal ultrasound)
وهو النوع الشائع الذي قامت كل النساء الحوامل بعمله مرة على الأقل، وهو فحص بسيط جداً، يقوم الطبيب أولاً بوضع جل على البطن وتوزيعه جيداً، ثم تمرير جهاز السونار لرؤية صورة للجنين على جهاز كومبيوتر مجاور، وعادةً تكون الصورة ثنائية الأبعاد (2D)، لكن يوجد الآن أجهزة متطورة تعطي صوراً ثلاثية ورباعية الأبعاد، ويُلجأ إليها فقط في بعض الحالات عند وجود مشكلة محتملة عند الجنين، مثل العيوب الخلقية أو احتمالية الإصابة متلازمة داون.
المراجع
- ↑ "Ultrasound During Pregnancy", whattoexpectwhattoexpect, Retrieved 1/8/2023. Edited.
- ^ أ ب ت "Ultrasound in Pregnancy", clevelandclinic, Retrieved 1/8/2023. Edited.
- ↑ "Ultrasound scans during pregnancy", pregnancybirthbaby, Retrieved 1/8/2023. Edited.