الفحص بالإنجليزية
Hysterosalpingogram
Hysterosalpingogram
.
تكشف الصورة الملونة للرحم عن داخل الرحم، للتأكد من حجمه وشكله الطبيعي، وعن قناتيّ فالوب، لمعرفة ما إذا كانت قناة فالوب مسدودة بشكلٍ جزئي أو كلّي.[١]
من أبرز دواعي إجراء الصورة الملونة للرحم تشخيص حالات العقم، أو التأكد من أسباب مشاكل عدم القدرة على الحمل، عند التحقق من التشوهات في الرحم أو قناتيّ فالوب.[١][٢]
يتمّ بشكلٍ عامّ عبر حقن صبغة ملونة خاصة في الرحم، ثم أخذ سلسلة من صور الفيديو بوساطة الأشعة السينية.[٣]
أبرز الشروط لإمكانية الخضوع للصورة الملونة للرحم، ما يلي:[٤][٥]
الصورة الملونة للرحم أحد أنواع فحوصات التصوير بواسطة الأشعة السينية، باستخدام الصبغة الملونة، تساعد على رؤية داخل الرحم وقناتيّ فالوب بوضوح؛ حيث يعطي الفحص نتائج بالفيديو وليس الصور الثابتة، وذلك من خلال حركة الصبغة من الرحم إلى قناتيّ فالوب، وبذلك يتمّ الكشف عن السبب الرئيسي المرتبط بعدم حدوث الحمل أو حالات العقم، من خلال كشف الفحص عن أيّ تشوهات في الرحم، مثل حجمه وشكله، أو عن وجود انسداد في قناتيّ فالوب، يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، فلا يتمّ تخصيب البويضة، وهو من الفحوصات البسيطة التي تتمّ خلال أقلّ من (5) دقائق.[٦]
تُطلَب هذه الصّورة عادةً في الحالات التالية:[٥]
غالبًا ما يشمل التحضّر للخضوع للفحص، ما يأتي:[٧]
تُجرى الصّورة المُلونة للرّحم بالخطوات التالية:[٨]
اقرأ أيضاً: هل الصورة الملونة للرحم مؤلمة؟
تكون النتائج طبيعية، إذا أظهرت الأشعة السينية أنّ شكل الرحم طبيعي، ولم تكن نهايات قناة فالوب مغلقة، ولكنّ ليس شرطّاً أن يعني ذلك دائمًا عدم وجود مشكلة في الخصوبة، حيث يحتمل أن يعني ذلك أحيانًا وجود خلل لم يظهر أثناء الفحص، بحيث تتطلب إجراء المزيد من الفحوصات، مثل فحص تنظير الرحم، للتأكد من دقّة النتائج، أو التأكد من وجود أنواع أخرى من المشاكل في الرحم، لا تكشف عنها الصورة الملوّنة للرحم؛ مثل العقم لأسباب هرمونية.[٩]
يساعد الفحص بشكلٍ أساسيّ في الكشف عن الحالات التالية، والتي بناءً عليها يتمّ تحديد العلاج اللازم:[٩]
اقرأ أيضاً: هل الصورة الملونة للرحم تساعد على الحمل؟
يمكن العودة لممارسة النشاط الطبيعي فور إنهاء الفحص.
يجب اتباع تعليمات الطبيب حول هذا الخصوص، ولكنّ بشكل عام، يعتبر من الآمن المحاولة خلال عدة أيام. [١٢]
تختلف جرعة الإشعاع المستخدم عند إجراء هذا الفحص، ولكنّ عادةً تستخدم الفحوصات الطبية الكمية الأقلّ من الإشعاعات في الفحص، لذلك فإن فائدة الفحص تفوق مخاطره المحتملة، وعل الرغم من أنه من النادر أن يسبب هذا الفحص الآثار الجانبية، إلا أنه قد ينطوي على بعض الآثار الجانبية المحتملة، ومن أبرزها الآتية:[١٣][١٤]
راجعي الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض، أو غيرها، بعد الخضوع للفحص.