عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يستخدم تنظير قاع العين لفحص الجزء الخلفي من العين، والذي يُسمّى بقاع العين (بالإنجليزية: Fundus) والذي يشمل الشبكية، والقرص البصري، والمشيميّة، والأوعية الدموية.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُطلب إجراء تنظير قاع العين ليساعد على تشخيص واكتشاف أعراض انفصال شبكية العين، أو أمراض العين الأخرى كالجلوكوما.[٢]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يحتاج تنظير قاع العين إلى 5 - 10 دقائق لإجرائه، ويعتمد كيفيّة إجراء تنظير قاع العين على نوعه.[٣]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
لا يحتاج تنظير قاع العين لأي تحضيرات أو تجهيزات قبل الفحص، إلّا أنّ في بعض الحالات قد يضع الطبيب بضع قطرات من قطرة العين قبل 15 -20 دقيقة من إجراء تنظير قاع العين، من أجل توسيع حدقة العين بالكامل، وقد يستخدم أيضاً قطرات العين لتخدير سطع العين.[٤]
ما هو تنظير قاع العين؟
يُعدّ تنظير قاع العين فحصاً سريريًّا يهدف لفحص الجزء الخلفي من العين، والذي يُسمّى بقاع العين والذي يشمل الشبكية، والقرص البصري، والمشيميّة، والأوعية الدموية،[١] وللتوضيح أكثر؛ يستخدم الطبيب عدسة مكبّرة وضوء لفحص قاع العين، وقد يستخدم في بعض الحالات قطرة طبية من أجل توسيع حدقة العين، لرؤية قاع العين من خلالها بشكل أوضح، ويُستخدم تنظير قاع العين من أجل الكشف عن مشاكل العيون المتعددة، كالجلوكوما (بالإنجليزية: Glaucoma)، والضمور البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)، وسرطان العين، ومشاكل العصب البصري، وإصابات العين الأخرى.[٥]
دواعي إجراء تنظير قاع العين
يُطلب إجراء تنظير قاع العين ليساعد في تشخيص واكتشاف الأمراض في الحالات الآتية:[٢][٦]
- جزءاً من الفحص البدني الروتيني، أو الفحص الكامل للعين.
- اكتشاف وتقييم أعراض انفصال شبكية العين، أو أمراض العين الأخرى كالجلوكوما.
- وجود علامات وأعراض تُشير لارتفاع ضغط الدّم أو الإصابة بداء السكري، أو أمراض أخرى تؤثر على الأوعية الدموية في الجسم.
- البحث عن أسباب أعراض يعاني منها المريض، كالصداع.
- اكتشاف مشاكل وأمراض أخرى كإصابات الرأس أو أورام الدماغ.
كيف يتم إجراء تنظير قاع العين؟
يحتاج تنظير قاع العين إلى 5 - 10 دقائق لإجرائه، وفيما يأتي توضيح لكيفيّة إجراء تنظير قاع العين اعتماداً على نوعه:[٣]
- تنظير قاع العين المباشر: (بالإنجليزية: Direct ophthalmoscopy)، يطلب منك الطبيب الجلوس في غرفة مظلمة، ليقوم الطبيب بعدها بتسليط شعاع من الضوء باستخدام منظار العين، الذي يحتوي على عدسات صغيرة ومختلفة الأحجام، تُساعد الطبيب على رؤية الجزء الخلفي من العين.
- تنظير قاع العين غير المباشر: (بالإنجليزية: Indirect ophthalmoscopy)، يطلب منك الطبيب الاستلقاء، أو الجلوس بوضعية شبيهه بالاستلقاء، ليقوم بعدها بفتح عينيك أثناء تسليط ضوء ساطع جداً على العين بواسطة أداة يرتديها الطبيب على رأسه، يرى الطبيب الجزء الخلفي من العين من خلال عدسة مثبتة بالقرب من عينيك، وقد تشعر بالقليل من الضغط على العين نتيجة لاستخدام الطبيب مجسّات لتساعده على الفحص، كما يطلب منك الطبيب النّظر في اتّجاهات مختلفة لتساعده على رؤية قاع العين والفحص، ويستخدم هذا الفحص عادة للكشف عن انفصال شبكية العين.
- تنظير العين بالمصباح الشقي: (بالإنجليزية: Slit-lamp ophthalmoscopy)، يطلب منك الطبيب الجلوس على كرسي، بحيث يكون جهاز الفحص أمامك، ثم يطلب منك الطبيب وضع ذقنك وجبهتك على دعامة للحفاظ على ثبات الرأس، يوفر الجهاز مجهراً بعدسات ذات تكبير أعلى توضع بالقرب من مقدمة العين.
تفسير نتائج تنظير قاع العين
يُساعد تنظير قاع العين الطبيب على فحص الجزء الخلفي من العين، ورؤية بنية العين، للكشف عن وجود أمراض معينة.[٤]، وفيما يأتي توضيحاً للنتائج التي سيخبرك بها الطبيب:
النتائج الطبيعية
تُعدّ نتيجة تنظير قاع العين طبيعية، في حال كانت جميع الأجزاء داخل العين طبيعية.[٤]
النتائج غير الطبيعية
تُعدّ نتيجة تنظير قاع العين غير طبيعية، في حال العثور على أي مما يأتي:[٤]
- انفصال شبكية العين.
- وجود انتفاخ في العصب البصري، أو ما تسمى بوذمة حليمة العصب البصري (بالإنجليزية: Papilledema).
- تلف العصب البصري الناتج عن الإصابة بالجلوكوما.
- وجود تغيّر في شبكية العين، كوجود ترسبّات صلبة بيضاء تحت الشبكية أو وجود نزيف، والتي تُشير للإصابة بالضمور البقعي.
- تلف في الأوعية الدموية، أو وجود نزيف في الجزء الخلفي من العين، والذي يُشير لاحتمالية وجود أمراض كارتفاع ضغط الدّم، أو مرض السكري.
- إعتام عدسة العين.