فحص تفريغ المعدة من الطعام

Gastric Emptying Scan

يكشف فحص تفريغ المعدة عن المدة المُستغرقة في عملية تفريغ الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة،^[١] وذلك لمساعدة الطبيب على تحديد السبب وراء العديد من الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي.^[٢]

يُجرى فحص تفريغ المعدة لمساعدة الطبيب على تحديد السبب وراء العديد من الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل المغص، والغثيان والقيء، والشعور بالامتلاء بعد تناول كمية قليلة فقط من الطعام، وعدم قدرة الطفل على اكتساب الوزن، كنا يُجرى الفحص لتقييم الارتداد المريئي خاصة عند فشل استجابة المريض للعلاج المُستخدم.^[٣]

يُجرى فحص تفريغ المعدة بعد أن يطلُب الطّبيب تناول شطيرة بيض مضاف إليه مادة تسمى النويدات المشعة وشرب كأس من العصير، وبعد ذلك سيُطلب الاستلقاء على الظّهر على طاولة مستوية وتوضع أسفل كاميرا الجاما، بحيث تكون الكاميرا قريبة من الشّخص الخاضع للفحص لالتقاط الصور بطريقة أفضل، وستبدأ كاميرا الجاما بالتقاط سلسة من الصور خلال مدة زمنية معينة لتسجيل عملية إفراغ الطعام من المعدة.^[٤]

من شُروط فحص تفريغ المعدة الصيام، إذ يجب التوقف عن تناول الطعام والشراب من مساء اليوم السابق لإجراء الفحص وخلال مدة الفحص أيضاً،^[٥] وهُناك ضرورة لإخبار الطبيب في حال وثجود أي نوع من الحساسية تجاه دواء أو أي مادة معينة، ويجب الامتناع عن التدخين لمدة 24 ساعة قبل إجراء الفحص.^[٦]

فحص تفريغ المعدة من الطّعام هو فحص طبي يُستخدم لكشف المدة المُستغرقة في عملية تفريغ الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ويتطلب الفحص إضافة مادة مُشعة لكمية من الطعام أو السائل قبل إعطائها للمريض لكي يتناولها ثم باستخدام كاميرا خاصة يتم التقاط صور لفترة زمنية معينة للكشف عن المُدّة التي يستغرقها الطعام في المعدة قبل تفريغه إلى الأمعاء الدقيقة،^[١] ويُجرى فحص تفريغ المعدة في حالات متعددة منها لمساعدة الطبيب على تحديد السبب وراء العديد من الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي.^[٢]

يُجرى فحص تفريغ المعدة في إحدى الحالات التالية:

• لمساعدة الطبيب على تحديد السبب وراء العديد من الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، ومن تلك الأعراض:^[٧]
• مغص البطن.
• الغثيان والقيء.
• الشعور بالامتلاء بعد تناول كمية قليلة فقط من الطعام.
• عدم قدرة الطفل على اكتساب الوزن.
• يُجرى الفحص لتقييم مرض الارتداد المريئي خاصة عند فشل استجابة المريض للعلاج المُستخدم.
• يُمكن أن يُجرى فحص تفريغ المعدة استعدادًا لإجراء بعض العمليات الجراحية كاستئصال القولون.
• يطلب الطبيب إجراء فحص تفريغ المعدة عند الاشتباه بإفراغ المعدة السريع (انتقال الطعام بسرعة كبيرة عبر المعدة) أو شلل المعدة، وهي حالة مرضية تؤثر في الحركة الطبيعية التلقائية لعضلات المعدة فقد تقل حركتها أو تتوقف بشكل كلي فتمنع تفريغ الطعام من المعدة بالشكل الصحيح.^[٣]

يجب الالتزام بالتعليمات التالية قبل إجراء الفحص:

• الصيام، إذ يجب التوقف عن تناول الطعام والشراب من مساء اليوم السابق لإجراء الفحص وخلال مدة الفحص أيضاً.^[٥]
• إخبار الطبيب عن الحالة الصحية بالكامل وإن كانهُناك حساسية تجاه دواء أو أي مادة معينة.^[٦]
• إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تُؤخذ عادةً، والالتزام بتعليمات الطبيب بخصوص الأدوية التييجب إيقافها قبل إجراء الفحص.^[٦]
• الامتناع عن التدخين لمدة 24 ساعة قبل إجراء الفحص.^[٦]
• إخبار الطّبيب في حالات الحمل أو عند التّخطيط للحمل.^[٦]

يُجرى فحص تفريغ المعدة من خلال الخطوات التالية:^[٤]

• يطلب من الشّخص الخاضع للفحص تناول شطيرة بيض مضاف إليه مادة تسمى النويدات المشعة وشرب كأس من العصير.
• بعد ذلك سيُطلب الاستلقاء على الظّهر على طاولة مستوية وتوضع أسفل كاميرا الجاما، بحيث تكون الكاميرا قريبة من الشّخص الخاضع للفحص لالتقاط الصور بطريقة أفضل.
• ستبدأ كاميرا الجاما بالتقاط سلسة من الصور خلال مدة زمنية معينة لتسجيل عملية إفراغ الطعام من المعدة.

عند أولئك الأشخاص الذين يعانون من شلل المعدة سيبقى الطعام بما فيه من مادة مُشعة لمدة أطول من الطبيعي في المعدة (عادةً لعدّة ساعات) قبل إفراغه إلى الأمعاء الدقيقة، وبالتالي سيستمر جهاز الفحص بإظهار صور مُشعة لمنطقة المعدة لعدّة ساعات بعد الانتهاء من تناول الوجبة، وعند التحقق من وجود بطء في تفريغ المعدة سيعطي الطبيب بعض الأدوية لمعالجة لذلك بتسريع حركة المعدة وتخفيف الأعراض مثل دواء (الميتوكلوبرامايد)، أمّا إذا كانت حركة تفريغ المعدة أسرع من المعتاد فقد يتم إعطاء بعض الأدوية التي تُبطّئ عملية تفريغ المعدة.^[٨]