رمز الفحص
Radioisotope Heart Scan - Nuclear Stress Test
عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف فحص القلب بالنظائر المشعة عن مدى جودة تدفق الدم إلى عضلة القلب، ويقيس هذا الفحص تدفق الدم على مرحلتين هما وقت الراحة وأثناء ممارسة نشاط بدني معين، ويساعد هذا الاختبار على التحقق من المناطق التي تعاني من ضعف تدفق الدم أو ضرر في القلب.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُطلَب فحص القلب بالنظائر المشعة للتحقق من مدى جودة تدفق الدم والأكسجين إلى عضلة القلب أثناء الراحة وممارسة جهد ما، إضافةً إلى مساعدته الطبيب على تشخيص وتقييم العديد من الحالات الصحية المختلفة.[٢]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يمكن إجراء فحص القلب بالنظائر المشعة في المستشفى أو عيادة القلب، ويستغرق عادةً من ساعتين إلى خمس ساعات، ويُجرى الفحص بتوصيل أقطاب خاصّة على الصّدر والذّراعين والسّاقين.[٣]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
يمكن أن يُطلب من الشخص الخاضع للفحص الصّيام بعد منتصف الليلة التي تسبق الفحص، بالإضافة للامتناع عن الكافيين لمدة 24 ساعة قبل الاختبار، ويشمل ذلك الشاي، والقهوة، وجميع المشروبات الغازية إضافةً إلى تلك الأنواع التي تُصنّف على أنها خالية من الكافيين، والشوكولاتة، وبعض مسكنات الآلام التي تحتوي على مادة الكافيين.[٤]
فحص القلب بالنظائر المشعة
يُعرف فحص القلب بالنظائر المشعة أو اختبار الإجهاد النووي بأنه اختبار تصويري يعتمد على حقن الشّخص الخاضع للفحص بمادة مشعة في الوريد، واستخدام آلة تصوير خاصّة بهدف إظهار مدى جودة تدفق الدم إلى عضلة القلب، ويقيس الاختبار تدفق الدم على مرحلتين هما وقت الراحة وأثناء ممارسة نشاط بدني معين، ويساعد هذا الاختبار على التحقق من المناطق التي تعاني من ضعف تدفق الدم أو ضرر في القلب، ويُعد واحدًا من اختبارات الإجهاد المختلفة التي يمكن إجراؤها بمفردها أو مجتمعةً.[١]
دواعي إجراء فحص القلب بالنظائر المشعة
يُطلَب فحص القلب بالنظائر المشعة للتحقق من مدى جودة تدفق الدم والأكسجين إلى عضلة القلب أثناء الراحة وممارسة جهد ما، إضافةً إلى مساعدته الطبيب على تشخيص وتقييم العديد من الحالات الصحية المختلفة، وفيما يلي توضيحًا لبعضها:[٢]
- التحقق من مدى نجاح العلاج المستخدم للقلب، بما في ذلك الأدوية، أو رأب الوعاء، أو جراحة القلب.
- إذا كان الشّخص يعاني من خطر كبير للإصابة بأمراض القلب، أو مضاعفات ذات صلة.
- إذا كان الشّخص يُخطط لبدء اتباع برنامج تمارين معين، أو إجراء عملية جراحية.
- إذا كان الشّخص يعاني من ألم جديد في الصدر، أو ألم تفاقم بعد إصابته بالذبحة الصدرية.
- متابعة وتقييم وضع مريض القلب الصحي، وما يمكن أن يعاني منه بعد إصابته بنوبة قلبية.
- تشخيص مرض الشريان التاجي، وتحديد العلاج المناسب للمصابين به.
- التحقق من حجم القلب، وما إذا كان يعاني من تضخم ما.
التحضيرات قبل فحص القلب بالنظائر المشعة
يتطلب إجراء فحص القلب بالنظائر المشعة عددًا من التحضيرات والاستعدادات المسبقة، نوضحها كما يلي:[٤]
- يمكن أن يُطلب من الشخص الخاضع للفحص الامتناع عن تناول الطعام والشراب بعد منتصف الليلة التي تسبق الاختبار، إلا أنه يمكنه شرب بضع رشفات من الماء إذا كان بحاجة إلى تناول الأدوية.
- الامتناع عن الكافيين لمدة 24 ساعة قبل الاختبار، ويشمل ذلك الشاي، والقهوة، وجميع المشروبات الغازية إضافةً إلى تلك الأنواع التي تُصنّف على أنها خالية من الكافيين، والشوكولاتة، وبعض مسكنات الآلام التي تحتوي على مادة الكافيين.
- يمكن أن تتداخل العديد من الأدوية مع نتائج فحص الدم، لذا يتوجب على الشّخص الخاضع للفحص إخبار الطبيب بكافة أنواع الأدوية التي يتناولها؛ لمعرفة أيها سيضطر إلى التوقف عن تناوله قبل إجراء الاختبار، مع ضرورة عدم التوقف أو تغيير الأدوية الخاصة به دون التحدث إلى الطبيب أولاً.
- ارتداء ملابس وأحذية مريحة.
كيفيّة إجراء فحص القلب بالنظائر المشعة
يمكن إجراء فحص القلب بالنظائر المشعة في المستشفى أو عيادة القلب، ويستغرق عادةً من ساعتين إلى 5 ساعات، وفيما يلي توضيحًا للخطوات العامة لإجرائه:[٣]
- يخلع الشّخص الخاضع للفحص ملابسه العلوية، ويرتدي الثوب الخاص للفحص.
- يوصل الممرض رقع أو أقطاب كهربائية لزجة وغير مؤلمة على الصدر، والذراعين، والساقين، ثم توصل الأقطاب الكهربائية بجهاز رسم القلب بواسطة الأسلاك؛ لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب أثناء الاختبار.
- يُثبت سوار ضغط الدم على ذراع الشّخص الخاضع للفحص.
- يُحقن الشّخص الخاضع للفحص بمادة مشعة، وغالبًا ما تكون الثاليوم (Thallium).
- يستريح الشّخص الخاضع للفحص لمدة 10 دقائق، ويقوم الطبيب بالتقاط صور لقلبه، وسيحتاج إلى الاستلقاء بثبات على طاولة مبطنة مع رفع ذراعيه إلى أعلى؛ بحيث تدور كاميرا كبيرة حوله لالتقاط الصور.
- يُطلب من الشّخص الخاضع للفحص ممارسة نشاط بدني عن طريق المشي على جهاز المشي؛ إذ يبدأ في ممارسة التمارين بقوة تزداد تدريجيًا مع زيادة سرعة الجهاز وميله، وإذا لم يكن الشّخص قادرًا على ممارسة الرياضة بسبب حالة طبية ما، يمكن أن يستخدم الطبيب دواءً لتحفيز القلب على ضخ الدم.
- عندما تصل معدل ضربات القلب إلى القيمة المطلوبة، يُحقن الشّخص الخاضع للفحص بمادة مشعة أخرى.[٥]
- يراقب الممرض معدل ضربات القلب، والنشاط الكهربائي للقلب، وضغط الدم طوال الاختبار.[٥]
- بعد حوالي 30 دقيقة من التمرين سيُطلب من الشّخص الاستلقاء مجددًا بثبات شديد تحت الكاميرا مع وضع ذراعيه على رأسه لمدة 15 - 20 دقيقة تقريبًا، وتقوم الكاميرا بالتقاط صورًا تُظهر تدفق الدم عبر القلب أثناء التمرين.[٥]
- تُقارن هذه الصور بالمجموعة الأولى التي التُقطت أثناء الراحة.[٥]
تفسير نتائج فحص القلب بالنظائر المشعة
بعد انتهاء فحص القلب بالنظائر المشعة، يقوم الطبيب بمناقشة النتائج مع الشّخص المعنيّ، وفيما يلي توضيحًا لذلك:[٦]
- إذا كان هناك تدفق دم طبيعي أثناء الراحة والتمرين فهذا يشير إلى أن وظيفة القلب طبيعية، وأن الشّخص الذي خضع للفحص لا يعاني من مرض الشريان التاجي، وبالتالي لا يحتاج إلى إجراء المزيد من الاختبارات.
- إذا كان هناك تدفق دم طبيعي أثناء الراحة ولكن تدفق دم غير طبيعي أثناء التمرين، فهذا يشير إلى أن جزءًا من عضلة القلب لا يحصل على كمية كافية من الدم أثناء النشاط البدني، ويمكن أن يكون دليلًا على الإصابة بمرض الشريان التاجي أو انسداد الشرايين.
- إذا كان هناك ضعف في تدفق الدم أثناء التمرين وأثناء الراحة، فهذا يعني أن القلب لا يحصل على كمية كافية من الدم، ويمكن أن يُشير إلى إصابة سابقة بنوبة قلبية، أو الإصابة بمرض الشريان التاجي الحاد.
- إذا لم تظهر النُّويدات المشعة (Radionuclide) في بعض مناطق القلب، فقد يكون هناك أنسجة مُتضررة بفعل الإصابة بنوبة قلبية.