الفحص بالإنجليزيّة
Liver Ultrasound
Liver Ultrasound
يكشف سونار الكبد عن مشاكل وأمراض الكبد وما يُحيط به، إذ إنّه يُظهِر صورة واضحة للهياكل داخل الجزء العلوي من البطن تحديدًا الكبد.[١]
يُجرى سونار الكبد لمعرفة سبب الألم أو الانتفاخ الحاصل في البطن، ولتقييم والكبد والمرارة والقنوات الصفراوية وغيرها،[١] ويتم استخدام سونار الكبد كذلك لمساعدة الطبيب على توجيه الإبر المستخدمة في سحب الخزعة من الكبد،[٢] كما قد يُطلب هذا الفحص للمساعدة على تشخيص عدّة أمراض ومشاكل أُخرى.[٣]
يمكن إجراء سونار الكبد في العيادات الخارجيّة أو في المُستشفيات، وأثناء الفحص يُمرر جهاز السّونار على البطن لإظهار صورة للكبد على الشّاشة.[٤]
من أهم الشّروط الصيام لمدة 8 - 12 ساعة قبل الإجراء، إذ يُمكن أن يُصَعّب الطعام الموجود في المعدة أو المثانة المُمتلئة على الفني أن يُصوّر صورة واضحة للكبد، كما يجب إخبار الطبيب عن أي أدوية تُؤخذ عادةً، وينصح بارتداء ملابس مريحة لأن الفحص يتطلب الكشف عن جزء من البطن.[٥]
سونار الكبد هو تقنيّة تصوير تشخيصيّة تُستخدَم في العيادات والمُستشفيات، وهو ذاته التصوير البطني بالموجات فوق الصّوتيّة، إذ يستخدم هذا التّصوير الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور للهياكل داخل الجزء العلوي من البطن مثل الكبد،[١] وفي الواقع يُعرَف التّصوير باستخدام السّونار، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو الألتراساوند بأنّه من الفُحوصات التّصويريّة التي يُستخدَم بها جهاز يصدر موجات صوتية عالية التردد لا يمكن للإنسان سماعُها لإنتاج صور أو مقطع فيديو للأنسجة وأعضاء الجسم الرخوة التي لا تظهر عادةً بشكل جيد في الأشعة السينية، ويمكن أن توفر الصور معلومات قيمة لتشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض والحالات كما يُستعمل هذا النوع من التصوير أيضًا في مراقبة الأجنّة خلال فترة الحمل.[٦]
قد يطلب الطبيب إجراء سونار الكبد ليعلَم ما هو السّبب وراء الألم أو الانتفاخ الحاصل في البطن، ولتقييم والكبد والمرارة والقنوات الصفراوية وغيرها،[١] ويتم استخدام سونار الكبد كذلك لمساعدة الطبيب على توجيه الإبر المستخدمة في سحب الخزعة من الكبد،[٢] كما قد يُطلب هذا الفحص لتشخيص أو المساعدة في تشخيص أحد الأمراض التالية:[٣]
يتطلب إجراء سونار الكبد عادةً الصيام لمدة 8 - 12 ساعة قبل الإجراء، إذ يُمكن أن يُصَعّب الطعام الموجود في المعدة أو المثانة المُمتلئة على الفني أن يُصوّر صورة واضحة للكبد، كما يجب إخبار الطبيب عن أي أدوية تُؤخذ عادةً، وينصح بارتداء ملابس مريحة لأن الفحص يتطلب الكشف عن جزء من البطن.[٥]
يمكن إجراء سونار الكبد في العيادات الخارجيّة أو في المُستشفيات كما يأتي:[٤]
في حين أن سونار الكبد لا يسبب أي ألم، إلّا أن الاضطرار إلى الاستلقاء طوال مدة الإجراء قد يسبب إزعاجًا طفيفًا، ولكن سيستخدم الفني الذي يُجري الفحص جميع تدابير الراحة الممكنة ويكمل الإجراء بأسرع ما يمكن لتقليل أي إزعاج.
يقوم أخصائي الأشعة وهو طبيب مدرّب خصيصًا على الإشراف على فحوصات الأشعة وتفسيرها، بتحليل صورة الكبد، وثمّ سيرسل تقريرًا موقعًا إلى الطبيب الذي طلب الفحص، وحينها سيُشارك الطّبيب نتيجة الصّورة مع المريض، كما أنّ الصّورة النّاتجة ستكشف للطّبيب عن أمراض الكبد في حال وُجودها، وقد تختلف النتائج تبعًا للمرض المُراد تشخيصه ومن الممكن أن يطلب الطبيب إجراء المزيد من الفحوصات من أجل المتابعة.[١][٥]
لا، ليس هُناك أي مخاطر.[٤]
سونار الكبد نفسه لا يسبب أي ألم، لكن الاضطرار إلى الاستلقاء طوال مدة الإجراء قد يسبب إزعاجًا طفيفًا لدى بعض الأشخاص، وبالإضافة لذلك قد يُسبّب استخدام الجل شُعورًا بالبُرودة أو الرُّطوبة لوقتٍ قصير، وهذا قد يكون مُزعجًا لدى البعض، ولكن الفحص بسيط ولا يستدعي القلق.[٤]
من المُتوقّع أنّ الفحص قد يستغرق 30 دقيقة تقريبًا في أغلب الحالات، وقد يمتد إلى أكثر من ذلك في بعض الأحيان.[٥]
قد تؤثر بعض العوامل في دقة نتائج الفحص، أو القدرة على إجرائه وتشمل:[٢]
لا توجد محاذير أو تعليمات خاصة يجب على الشخص اتباعها بعد إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية ويمكن استئناف النظام الغذائي المعتاد والأنشطة اليومية ما لم ينصح الطبيب بعكس ذلك أو يعطي تعليمات إضافية أو بديلة بناءً على حالة المصاب.[٤]