بالإنجليزية
Colonoscopy
Colonoscopy
يكشف عن أي تغيرات أو تشوّهات في الأمعاء الغليظة "القولون" والمستقيم، ومعاينة أي تغيرات فيه.
لمعرفة الأسباب وراء ظُهور بعض الأعراض المُتعلّقة بالجزء السُّفلي من الجهاز الهضميّ، ووجود عوامل خطر للإصابة بأمراض القولون المزمنة، أو بعد قحوصات أخرى كانت نتائجها غير طبيعية قد تشير لوجود مشكلة في القولون.
يُجرى الفحص باستخدام منظار طويل ومرن يُدخَل عن طريق المستقيم، وحتى نهاية الأمعاء الغليظة، ويفحص المكان المطلوب وقد تؤخذ عينة منه، ويستغرق نصف ساعة إلى ساعة.[١]
أن يكون القولون فارغًا تماماً، ويجب الالتزام بنصائح الطبيب، كنظام غذائي معين في اليوم السابق للفحص.[٢] وأخذ أدوية معينة وإيقاف أو تقليل جرعات أدوية أخرى.[٣][٤]
يُعدّ تنظير القولون فحصًا يُطلب للكشف عن أي تغيرات أو تشوّهات في الأمعاء الغليظة "القولون" والمستقيم، ويُجرى التّنظير من خلال إدخال منظار مرن إلى الأمعاء الغليظة عن طريق المستقيم، ثُم يُسجَّل فيديو مصور من خلال الكاميرا الموجودة على رأس المنظار، ليتمكن حينها الطبيب من معاينة القولون كاملاً، لمعرفة ما إذا كانت الأمعاء الغليظة طبيعية، أو يوجد بها أيّ مشاكل.[٥]
يُطلب فحص تنظير القولون من قبل الطّبيب، لمعاينة أي تغيرات في القولون، إذ يُجرى هذا الفحص في إحدى الحالات الآتية:
من التحضيرات اللازمة قبل تنظير القولون، أن يكون القولون فارغًا تماماً، حتى لا يؤثر وجود أية بقايا عالقة في القولون على الفحص، إذ يطلب منك الطبيب بعض التجهيزات اللازمة لإفراغ القولون، ويجب عليك الالتزام بنصائح الطبيب، من هذه الإجراءات الآتي:[٢]
يُجرى الفحص من قبل الطبيب باستخدام منظار طويل ومرن عليه أنبوب قسطرة تقريباً يبلُغ قُطره 1.27 سم، لينقل الصورة من داخل القولون حتى يتمكن الطبيب من معاينة القولون، وينفخ المنظار القولون بالهواء مما يوسع القولون ليمكن الرؤية الواضحة للطبيب، إذ يُدخَل المنظار عن طريق المستقيم، وحتى نهاية الأمعاء الغليظة، وتُعزى مرونة المنظار لتمكين الطبيب من تحريك المنظار مع التواءات القولون، ليتسنى له معاينة كافة أجزاء القولون، وقد يُطلب منك تغيير موضعك خلال الفحص ليتمكن الطبيب معاينة القولون كاملاً. وسيستغرق الفحص كاملاً 30 - 60 دقيقة تقريباً، وعند الانتهاء، سيسحب الطّبيب المنظار ببطء مع المعاينة الدقيقة لبطانة القولون، وإذا وُجد خلال الفحص أية اختلافات، أو نمو غير طبيعي للأنسجة أو زوائد لحمية (Polyps) يتم ملاحظتها وإزالتها من القولون، أو تُؤخذ خزعة (Biopsy)، من الأنسجة الداخلية للقولون بهدف فحصها، وفي أغلب الحالات يُعدّ تنظير القولون تشخيص وعلاج دقيق دون الحاجة لإجراء أي جراحة.[١]
يُراجع الطّبيب نتائج تنظير القولون، وتكون النتائج كالآتي:[١٠]
الفحص | نتيجة سلبية (Negative result) | نتيجة إيجابيّة (Positive result) |
تنظير القولون | القولون طبيعي ولا يوجد أي تغيرات فيه | يوجد تغيرات مُعينة غير طبيعيّة في القولون |
تُعدّ نتيجة فحص تنظير القولون سلبية، في حال عدم وجود أي تغيرات في القولون، وقد يطلب الطبيب فحص تنظير القولون مرة أخرى في الحالات الآتية:[١٠]
تُعدّ نتيجة فحص تنظير القولون إيجابيّة، في حال وجود أي زوائد لحمية، أو أنسجة غير طبيعية في القولون، وعادةً تُزال الزوائد اللحمية من القولون خلال التنظير، وتُرسَل للمختبر لفحصها، إذ قد يُعّد بعضها أنسجة حميدة غير سرطانيّة، ولكن بعضها قد يكون سرطانيًّا، وبالاعتماد على حجم، وعدد الزوائد اللحمية، يُجدوَل فحص تنظير القولون مستقبلاً في الحالات الآتية:[١٠]