عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يستخدم تنظير القصبات الهوائية للمساعدة في تشخيص أمراض الرئتين، كما يستطيع الطبيب أخذ خزعة، والكشف على الممرات الهوائية والتحقق من عدم انسدادها.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يستخدم تنظير القصبات الهوائية لمعرفة أسباب صعوبات التنفس ومشاكل الرئتين مثل الأورام، والالتهابات، والنزيف.[١]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يتم تنظير القصبات الهوائية عبر إدخال أنبوب مرن من فتحة الأنف أو الفم ومن ثم يُوجَّه لأسفل البلعوم، والقصبة الهوائية.[٢]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
يشترط قبل الخضوع لتنظير القصبات الهوائية الامتناع عن الطعام والشراب من منتصف اليوم الذي يسبق موعد التنظير.[١]
ما هو تنظير القصبات الهوائية؟
تنظير القصبات الهوائية هو إجراء طبي يتيح للطبيب النظر مباشرة إلى الممرات التنفسية، باستخدام أنبوب رفيع يحتوي في نهايته على كاميرا وضوء يعرف بالمنظار، إذ يُدخَل المنظار من الأنف أو الفم، ومن ثم يُوجَّه لأسفل البلعوم، والقصبة الهوائية، إلى الممرات الهوائية، ويُمكّن الطبيب من رؤية الحنجرة، والقصبة الهوائية، والممرات الهوائية الكبيرة في الرئتين، والأفرع الأصغر من القصبات،[٢] وهناك نوعان من أنابيب تنظير القصبات الهوائية؛ المرن والصلب، ويأتي كلاهما بقياسات مختلفة:[٢]
- النوع الصلب: هو أنبوب مستقيم، ويستخدم فقط لرؤية الممرات الكبيرة، ومن الممكن استخدامه داخل القصبات الهوائية في الحالات التالية:
- إزالة كميات كبيرة من الإفرازات أو الدم.
- مراقبة النزيف.
- إزالة الأجسام الغريبة.
- القيام بإجراءات طبية مثل تركيب دعامات، أو علاجات أخرى.
- النوع المرن: وهو الذي يستخدم في أغلب الأحيان، ويستخدم الأنبوب المرن في الممرات الهوائية الصغيرة (القصيبات)، ويمكن استخدامه فيما يلي:
- وضع أنبوب تنفس.
- شفط الإفرازات للخارج.
- أخذ الخُزعات.
- وضع دواء داخل الرئتين.
دواعي إجراء تنظير القصبات الهوائية
يمكن إجراء تنظير القصبات الهوائية للمساعدة في تشخيص أمراض الرئتين، كما يستطيع الطبيب أخذ خزعة، والكشف على الممرات الهوائية، ومن المشاكل التي يمكن تشخيصها من خلال هذا التنظير:
لتصوير الرئتين للكشف عن أية تغييرات غير طبيعية في الرئتين، مثل:
- نمو الأورام.
- تغيرات في الأنسجة أو وجود ندب.
- انخماص منطقة واحدة من الرئتين.
- لأخذ خزعة من العقد اللمفاوية القريبة من الرئتين.
- لمعرفة أسباب خُروج الدّم مع السُّعال.
- لمعرفة أسباب ضيق التنفس أو نقص مستوى الأكسجين.
- لمعرفة إذا كان هناك أجسام غريبة عالقة في الممرات الهوائية.
- عند استمرار السُّعال لمدة تزيد عن ثلاثة شهور دون وجود سبب واضح.
- عند وجود التهاب في الرئتين، والقصبات الهوائية والذي لا يمكن تشخيصه بطرق أخرى غير المنظار.
- عند حالات استنشاق الغازات السامة أو المواد الكيماوية.
- لمعرفة إذا هناك رفض للرئتين بعد عملية زراعتها.
كما يمكن استخدام تنظير القصبات الهوائية لعلاج مشاكل الرئتين أو الممرات الهوائية، مثل:
- إزالة سوائل أو الكتل المخاطية من الممرات الهوائية.
- إزالة الأجسام الغريبة من الممرات الهوائية.
- توسعة الممرات الهوائية الضيقة أو المسدودة.
- سحب الخُرّاج من الممرات الهوائية.
- علاج السرطان باستخدام تقنيات مختلفة.
التحضيرات والاستعداد قبل تنظير القصبات الهوائية
قبل إجراء التنظير، ينبغي اتباع التعليمات التالية:[٣]
- الامتناع عن الطعام والشراب من منتصف اليوم الذي يسبق موعد التنظير.
- التأكد من الطبيب حول الأدوية التي تُؤخذ يوميًا إن كان ممكنا أخذها قبل إجراء التنظير.
- في يوم التنظير سيطلب من الشّخص الخاضع للتّنظير إزالة العدسات اللاصقة، وأجهزة السمع، وجسور الأسنان المتحركة، وأطقم الأسنان، والنظارات الطبية.
- إذا كان الشّخص الخاضع للتّنظير سيغادر بعد إجراء التنظير، فينبغي عليه التنسيق مع أحد الأشخاص لنقله لأنه لن يستطيع قيادة السيارة بمفرده، وذلك بسبب تأثير التخدير الذي سيحتاج إلى عدة ساعات قبل انتهاء مفعوله.
تفسير نتائج تنظير القصبات الهوائية
تكون نتائج التنظير طبيعية في حالة عدم وجود أجسام غريبة أو انسدادات، وعدم وجود تغييرات غير عادية في الأنسجة أو السوائل، وأما النتائج غير الطبيعية التي يمكن تشخيصها فتشمل الاضطرابات التالية:[٤]
- الالتهابات البكتيرية، أو الفيروسية، أو الطُّفيلية، أو السل الرئوي.
- تلف الرئتين المرتبط برد الفعل التحسسي.
- اضطرابات الرئة التي يحدث فيها تلف الأنسجة العميقة، نتيجة الإصابة بمرض مناعي ما مثل، داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis)، أو التهاب المفاصل الروماتايدي.
- سرطان الرئتين، أو سرطان المناطق الواقعة بين الرئتين.
- تضيق القصبة الهوائية.
- الرفض الحاد بعد عملية زراعة الرئتين.