التنظير الداخلي للأمعاء

Enteroscopy

يكشف تحليل نتائج فحص التنظير الداخلي عن وصف شامل لطبيعة الخلايا، والأنسجة المكونة لأجزاء الأمعاء الدقيقة؛ إذ تُعتبر النتائج طبيعية في حال عدم وجود أي مؤشرات تدل على نمو غير طبيعي، أو نزيف دموي، أو أورام في الأمعاء الدقيقة،^[١] لتشخيص أمراض الأمعاء الدقيقة، وتقييم النزيف الدموي في الجهاز الهضمي، وللكشف عن وجود أورام، أو سلائل ورمية، كما يُستخدم التّنظير الدّاخلي هذا لعلاج حالات مُختلفة من مشاكل الجهاز الهضمي.

ظهور أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي، أو ظهور نتائج غير طبيعية لفحوصات أخرى تشير لوجود مشكلة محتملة في الأمعاء.

يُدخِل الطبيب أنبوباً مرناً من الفم إلى الأسفل باتجاه الأمعاء الدقيقة ويتم تصوير المنطقة للكشف عن أي شيء غير طبيعي، وقد تؤخذ خزعة خلال ذلك.

يتطلب التنظير الصيام قبل إجرائه.

يُعدّ التنظير الداخلي إجراءً طبيّاً يُستخدم لفحص الأمعاء الدقيقة،^[١] وذلك يتم بواسطة أُنبوب رفيع مرن يُسمى المنظار الطبي، يُدخَل من الفمّ لتصوير البطانة الداخلية لأجزاء الأمعاء الدقيقة مروراً بالمريء والمعدة، ويُستخدم التنظير الداخلي لتقييم النزيف الدموي في الجهاز الهضمي، وللكشف عن وجود أورام، أو سلائل ورمية، كما يُستخدم التّنظير الدّاخلي هذا لعلاج حالات مُختلفة من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل؛ النزيف أو النّمو غير طبيعي في الجهاز الهضمي.^[٢]

يُجرى فحص التنظير الداخلي كفحص مُساعد لتشخيص أمراض الأمعاء الدقيقة، وذلك يتم في إحدى الحالات التالية:^[١]

1. للكشف عن وجود أورام في الأمعاء الدقيقة
2. لتحديد السبب وراء الإسهال غير المُبرّر، أو نزيف الجهاز الهضمي.
3. كفحص متقدم في حال ظهور نتائج غير طبيعية لصورة الأشعة السينية المُجراة مُسبقًا.

• الامتناع عن تناول الأطعمة الصلبة، من مساء اليوم السابق لإجراء الفحص، أمّا بالنسبة للمشروبات فقد تكون السوائل الصّافية مثل الماء، أو الشاي أو القهوة السادة الخالية من السكر والحليب، مسموحة بنفس يوم إجراء الفحص، لكن يجب إيقافها قبل 4 ساعات من موعده.^[٣]
• إخبار الطبيب في حالات المُعاناة من اضطّرابات نزيف الدّم، أو في حال تناوُل أدوية مُميّعة للدّم.^[٣]
• إخبار الطبيب في حال تناوُل بعض الأدوية، أو المكملات الغذائية، أو أيّ دواء بدون وصفة.^[٣]
• إخبار الطبيب إذا كان هُناك حساسية معينة.^[٤]

• من خلال الحقن الوريدي، سيضع الطّبيب سوائل ودواء مخدراً ليساعد على الاسترخاء أثناء إجراء الفحص، كما ستُراقب المؤشرات الحيوية كضغط الدم، ومعدل نبض القلب بشكل مستمر.^[٣]
• يُدخِل الطبيب أنبوباً مرناً من الفم إلى الأسفل باتجاه الأمعاء الدقيقة،^[٣] وهذا الأمر قد يُشعِر الشّخص الخاضع لإجراء الفحص بعدم الارتياح.^[٢]
• في حال وجود أي نمو غير طبيعي لأنسجة الأمعاء الدقيقة، قد يأخُذ الطبيب خزعة لتحليلها، أو يزيلها بشكل كامل.^[٢]
• قد يُلجأ إلى التنظير الداخلي باستخدام منظار مزدوج البالون (Double-balloon enteroscopy)؛ وذلك من خلال ربط بالونات في نهاية المنظار تُنفخ وتُفرّغ بالتتابع للإمساك بجدران الأمعاء؛ مما يساعد الطبيب في الوصول إلى المنطقة المراد تشخيصها أو علاجها، إذ مع نفخ البالون وانكماشه ستتجمع جدران الأمعاء الدقيقة حول الأُنبوب الخارجي للمنظار، وباستخدام أداة خاصة كالملقط سيتمكن الطبيب من علاج النسيج العميق من الأمعاء الدقيقة.^[٤]

النتائج الطبيعية

تُعتبر النتائج طبيعية في حال عدم وجود أي مؤشرات تدل على نمو غير طبيعي، أو نزيف دموي، أو أورام في الأمعاء الدقيقة.^[١]

النتائج غير الطبيعية

تُعزى النتائج غير الطبيعة لفحص التنظير الداخلي لإحدى الحالات التالية:^[٥]

1. وجود ورم خبيث أو سلائل ورمية.
2. القرحة الهضمية.
3. تضخم في الأوعية أو العُقد الليمفاوية.
4. تشوهات في الأنسجة المُبطنة للأمعاء الدقيقة "الغشاء المخاطي"، أو ظهور نتوءات بارزة تشبه الأصابع على سطح الأمعاء الدقيقة تُسمى "الزغابات المعوية".
5. تمدّد الأوعية الدّمويّة في بطانة الأمعاء.
6. الكشف عن وجود خلايا مناعية تُدعى الخلايا البلعميّة موجبة التفاعل (PAS-positive macrophages).
7. التهاب الأمعاء الإشعاعي؛ وهو التهاب في الأمعاء يحدث بعد التعرض للعلاج الإشعاعي.^[٦]
8. مؤشرات تدل على وجود خلل أو أمراض معينة وهذا يشمل التالي:^[٧]
9. نقص فيتامين ب12 أو الفوليك أسيد.
10. الإصابة بعدوى الجيارديا.
11. التهاب المعدة والأمعاء الدقيقة.
12. توسع غير طبيعي للأوعية اللمفاوية.
13. سرطان الغدد اللمفاوية.
14. سرطان الأمعاء الدقيقة.
15. مرض ويبل (Whipple disease).
16. الداء النشواني (Amyloidosis)؛ وهو مرض ينتج بسبب تراكم بروتين يسمى الأميوليد في مناطق مختلفة من الجسم مثل: الكبد، والقلب، والكلى وغيرها.
17. مرض كرون.^[٧][٨]
18. مرض سيلياك (Celiac disease – sprue)؛ وهو مرض مناعي ذاتي يُحدِث ضررًا في بطانة الأمعاء الدقيقة، وذلك بسبب تفاعل مناعي ضد مادة الجلوتين الموجودة في القمح، أو الذرة، أو الشعير، وربما الشوفان، ونتيجةً إلى ذلك يفقد الجسم قدرته على امتصاص العناصر الغذائية المهمة من الطعام.^[٩]