عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يستخدم التصوير النووي لتصوير أعضاء الجسم بصورة ثلاثيّة الأبعاد، لإظهار مناطق الجسم التي تكون خلاياها أكثر نشاطاً من المعتاد.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُساعد التصوير النووي على تشخيص الحالات المرضية، كالسرطان وأماكن انتشاره، وغيره من الأمراض.[١]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يُجرى التصوير النووي باستخدام جهاز الإشعاع البوزيتروني، بعد أن يحقن الطبيب مادة إشعاعية في أوردة اليد.[١]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
يشترط قبل إجراء التصوير النووي الصيام وعدم تناول الأطعمة، من منتصف الليلة السابقة للتصوير.[٢]
ما هو التصوير النووي؟
يُعدّ التصوير بإشعاع البوزيترون أو ما يسمّى بالتصوير النووي (بالإنجليزية: Positron Emission Tomography - PET)، إحدى وسائل التصوير الطبيّة المستخدمة لتصوير أعضاء الجسم، ويُجرى لهدف تصوير الأعضاء الداخلية للجسم بصورة ثلاثيّة الأبعاد، وللتوضيح أكثر؛ يُستخدم في هذا النّوع من التصوير دواءً مشعّاً، لإظهار مناطق الجسم التي تكون خلاياها أكثر نشاطاً من المعتاد، ويُساعد التصوير بإشعاع البوزيترون في تشخيص الحالات المرضية، كالسرطان وأماكن انتشاره، وغيره من الأمراض.[١]
دواعي إجراء التصوير النووي
يساعد التصوير النووي على تشخيص العديد من الأمراض في أجزاء الجسم المختلفة، وفيما يأتي توضيحاً لهذه الحالات:[٣]
- إصابة الشخص بالسرطان، فيُساعد التصوير بإشعاع البوزيترون في تحديد الورم الأولي، ومناطق انتشاره، ومن أنواع السرطانات التي يساعد هذا التصوير بالكشف عنها: سرطان الدّماغ، وسرطان عنق الرحم، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الغدة الدرقية.
- التنبؤ باحتمالية الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، عن طريق التّحقق من مدى تصلب الشرايين.
- الكشف عن وتشخيص أمراض القلب، والأوعية الدموية الآتية:
- التهاب القلب الناتج عن وجود عدوى.
- قصور القلب الاحتقاني.
- مرض الشريان التاجي.
- الانصمام الرئوي.
- تصوير الدّماغ والأعصاب للمساعدة على قياس نشاط الدّماغ.
- الكشف وتشخيص الأمراض العصبية الآتية:
- الزهايمر.
- جلطات دموية في الدماغ.
- أورام الدماغ.
- الصرع.
- الشلل الرعاش.
- التصلب المتعدد.
- الكشف عن الالتهابات الناتجة عن الإصابة بعدوى بكتيرية كالتهاب الشغاف، والتهاب المفاصل الإنتاني، والتهاب العظام، والتهابات الجهاز العصبي المركزي.
التحضيرات والاستعداد قبل التصوير النووي
فيما يأتي توضيح لبعض التّحضيرات والتّجهيزات المطلوبة منك قبل الخُضوع للتصوير بإشعاع البوزيترون:[٢]
- الأطعمة والسوائل: يُطلب منك الصيام وعدم تناول الأطعمة بعد منتصف الليلة السابقة للتصوير، وشرب السوائل الصافية فقط، أو قد تحتاج إلى التوقف عن تناول الطعام والشراب قبل 4 ساعات فقط من إجراء الفحص، أو قد لا تحتاج للصيام نهائياً، ويعتمد ذلك على جزء الجسم المراد تصويره.
- التمارين الرياضية: يُطلب منك عدم ممارسة تمارين رياضية شاقّة كالجري، أو الركض، أو رفع الأثقال قبل 24 ساعة من إجراء التصوير.
- الملابس: يُطلب منك ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة بدون سحابات، أو أزرار معدنية.
- الإكسسوارات: يُطلب منك خلع جميع الإكسسوارات، والقطع المعدنية التي ترتديها.
كيف يتم إجراء التصوير النووي؟
يحتاج التصوير بإشعاع البوزيترون إلى ساعة تقريباً للانتهاء منه،[٤] وفيما يأتي توضيح لكيفيّة إجراء التصوير:[٥]
- يُطلب منك خلع ملابسك وارتداء ثياباً خاصة بالمستشفى، وخلع أي مجوهرات ترتديها.
- يُطلب منك تفريغ المثانة قبل البدء بإجراء التصوير.
- يضع الطبيب أو الممرضة قسطرة وريديّة في أوردة اليد، أو الذراع؛ تجهيزاً لحقن المادة الإشعاعية، أو في بعض الأحيان يُستنشَق أو يُبلع متتبع إشعاعي (بالإنجليزية: Tracer).
- في بعض الحالات يُجري أخصائي الأشعة تصويراً للجسم قبل حقن الدواء الإشعاعي.
- يُحقن الدواء الإشعاعي في الوريد، أو يُسمح للمتتبع بالتركيز في العضو أو الأنسجة لمدّة 45 - 60 دقيقة تقريباً، يُطلب منك في هذا الوقت البقاء مستريحاً، ولا تقلق فلن تكون خطيراً على الأشخاص الموجودين حولك، إذ أنّ المتتبع لا يصدر كميات كبيرة من الإشعاع.
- بعد انتهاء الوقت، يُطلب منك وضع الجزء من الجسم المراد تصويره داخل حلقة الماسح الضوئي.
- يبدأ الماسح الضوئي بالتحرك ببطء فوق جزء الجسم الذي يتم فحصه.
- عند الانتهاء من التصوير، يُزيل الطبيب أو الممرض القسطرة من اليد.
تفسير نتائج التصوير النووي
يُراجع أخصائي الأشعة الصورة التي التُقِطَت، ويُكتَب تقرير خاص بالنتائج خلال 24 ساعة من إجراء التصوير، ثم يُرسله للطبيب المختص، ليقوم بمناقشة النتائج مع المريض،[٦] وفيما يأتي توضيحاً للنتائج غير الطبيعية التي سيخبرك بها الطبيب:
النتائج غير الطبيعية
بعد إرسال صور التصوير بإشعاع البوزيترون المرفقة مع التقرير الذي يوضح النتائج غير الطبيعية، فقد يكون يحتوي على:[٣]
- النّقاط الساخنة: وهي المناطق التي تراكمت فيها كميات مفرطة من المادة المشعّة، وخلايا هذه المناطق تقوم بعمليات الأيض بشكل كبير، وتُشير هذه المناطق إلى احتمالية الإصابة بالسرطان، إلا أنّ هذه الصور لوحدها لا تعدّ كافية لتشخيص المرض، بل يوصي الطبيب مجموعة من الفحوصات الأخرى إلى جانب التصوير بإشعاع البوزيترون لتأكيد التشخيص.
- النقاط الباردة: وهي المناطق التي تراكمت فيها المادة المشعة بشكل منخفض، وخلايا هذه المناطق تقوم بعمليات الأيض بشكل منخفض، وغالباً ما تُشير هذه المناطق إلى انخفاض تدفق الدّم لهذه الأنسجة، أو احتمالية موتها.