عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف اختبار الإجهاد النووي عن وُجود أي مشاكل في القلب، إذ يُعدّ من الاختبارات التشخيصية التي تعتمد فيها طريقة التصوير باستخدام مادة مشعة، وذلك لتقييم جودة تدفق الدم للقلب في أثناء الراحة وأثناء النشاط، إذ يُظهر هذا الاختبار المناطق التي تعاني من ضعف تدفق الدم، أو مناطق تضرُّر القلب.[١][٢]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
قد يُطلب اختبار الإجهاد النووي من قبل الطبيب لمعرفة مدى نجاح علاجات القلب المُستخدمة، كما قد يُجرى هذا الاختبار عند التخطيط للبدء ببرنامج للتمارين، أو قبل إجراء العمليات الجراحية، ولتشخيص أسباب آلام الصّدر.[١]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يُجرى الاختبار بعد حقن مادّة مُشعّة في الوريد، وتسجل الكاميرا بعد ذلك صورًا لتدفق الدم عبر القلب أثناء الراحة، ويضع الفني بعد ذلك أقطابًا كهربائية على الصدر، لمراقبة مخطط كهربية القلب، وثمّ تُحقن جُرعة ثانية من المادة المُشعة ويُراقب معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومخطط كهربية القلب، وتُتلقط مجموعة من الصّور بعد إتمام التّمرين المطلوب، وتُقارن صُور الجُرعة الأولى بالثّانية.[٣]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
يتطلّب هذا الاختبار الامتناع عن الأكل، أو الشرب، أو التدخين لفترة من الوقت قبل الإجراء، وتجنب شرب الكافيين في اليوم السابق للاختبار وفي اليوم نفسه، وعدم وضع الزيت، أو الكريم على البشرة في يوم اختبار الإجهاد.[٢]
ما هو اختبار الإجهاد النووي؟
اختبار الإجهاد النووي من الاختبارات التشخيصية التي تُعتمد فيها طريقة التصوير باستخدام مادة مشعة، وذلك لتقييم جودة تدفق الدم للقلب في أثناء الراحة وأثناء النشاط، إذ يُظهر هذا الاختبار المناطق التي تعاني من ضعف تدفق الدم، أو مناطق تضرُّر القلب،[١][٢] ومن الأسماء الشائعة لاختبار الإجهاد النووي:[٤]
- اختبار إجهاد الليثيوم (Thallium Stress Test).
- اختبار النويدات المشعة (Radionuclide Test).
- فحص نضح عضلة القلب (Myocardial Perfusion Scan).
دواعي إجراء اختبار الإجهاد النووي
قد يُطلب اختبار الإجهاد النووي من قبل الطبيب في الحالات الآتية:[١]
- معرفة مدى نجاح العلاج المستخدم.
- إذا كان الشخص معرضًا لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب أو مضاعفاته.
- عند التخطيط للبدء ببرنامج للتمارين، أو قبل إجراء العمليات الجراحية.
- لمعرفة سبب ألم الصدر، أو عند تفاقم الذبحة الصدرية.
- تَوقع ماذا يمكن أن يحدث بعد الإصابة بالذبحة الصدرية.
التحضيرات والاستعداد قبل اختبار الإجهاد النووي
فيما يلي بعض التجهيزات والتحضيرات التي من الممكن أن تُطلب من الشخص قبل إجراء الفحص، ومنها:[٢]
- عدم الأكل، أو الشرب، أو التدخين لفترة من الوقت قبل إجراء اختبار الإجهاد النووي، وتجنب شرب الكافيين في اليوم السابق للاختبار وفي اليوم نفسه.
- استشارة الطبيب فيما إن كان من الآمن تناول الأدوية الموصوفة طبيًا، أو الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية قبل إجراء الاختبار؛ لأنها قد تتداخل مع بعض اختبارات الإجهاد.
- إحضار جهاز الاستنشاق في حال كان الشخص يستخدمه لعلاج الربو، أو لعلاج مشاكل التنفس الأخرى، ويجب التأكد من معرفة الطبيب ومن يراقبون إجراء الفحص لذلك.
- ارتداء الملابس المريحة.
- عدم وضع الزيت، أو الغسول، أو الكريم على البشرة في يوم اختبار الإجهاد.
كيفية إجراء اختبار الإجهاد النووي
فيما يلي توضيح لكيفية إجراء اختبار الإجهاد النووي:[٣]
- يُحقَن الشخص في الوريد بكمية صغيرة من المادّة المُشعّة، ثم ينتظر 20 دقيقة، وبعدها يتم التقاط الصور من المجموعة الأولى.
- يُطلب من الشخص بعد ذلك الاستلقاء بثباتٍ شديدٍ تحت كاميرا جاما، ووضع الذراعين فوق الرأس لمدة 15 - 20 دقيقة، وتسجل الكاميرا أثناء ذلك صورًا لتدفق الدم عبر القلب أثناء الراحة.
- يضع الفني بعد ذلك أقطابًا كهربائية على الصدر، لمراقبة مخطط كهربية القلب (Electrocardiogram).[٥]
- سيبدأ الشخص بالمشي على جهاز للمشي بطريقة منتظمة، ومن ثم تزداد صعوبة التمرين حتى الوصول لمعدل ضربات القلب المطلوب.
- ثم تُحقن الجرعة الثانية من المادّة المُشعّة في الوريد، ويُراقب معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومخطط كهربية القلب.
- إذا لم يكن الشخص قادرًا على تحقيق ضربات القلب المطلوبة، فمن الممكن إعطاؤه أدوية مُعيّنة لإتمام الفحص.
- يستغرق التمرين 30 دقيقة، بعدها يُطلب من الشخص الاستلقاء مع رفع الذراعين على الرأس لمدة 15 - 20 دقيقة.
- يتم التقاط الصور بالكاميرا التي تظهر تدفق الدم عبر القلب بعد التمرين، ومن ثم تُقارَن بالمجموعة الأولى من الصور.
تفسير نتائج اختبار الإجهاد النووي
النتائج الطبيعية
تكون النتائج طبيعية في حال كان تدفق الدم طبيعيًا أثناء الراحة والتمرين، ويدل ذلك على أن القلب يؤدي وظيفته بشكل طبيعي، وبهذه الحالة لا يتم طلب المزيد من الاختبارات الإضافية.[٤]
النتائج غير الطبيعية
تطون النتائج غير طبيعية في الحالات الآتية:[٤]
- وجود تدفق دم طبيعي أثناء الراحة، وتدفق دم غير طبيعي أثناء التمرين؛ يعني ذلك أن جزءًا من القلب لا يصل إليه الدم في أثناء ممارسة التمارين، وبالتالي هذا يعني احتمالية وجود انسداد في الشرايين، أو مرض الشريان التاجي.
- وجود ضعف في تدفق الدم أثناء الراحة وأثناء التمارين، وبالتالي لا يحصل القلب على كفايته من الدم، ويدل ذلك على مرض الشريان التاجي الحاد، أو احتمالية إصابة الشخص بنوبة قلبية سابقة.
- احتمالية وجود نسيج ندبي أو أنسجة تالفة في القلب بسبب نوبة قلبية سابقة، يؤدي ذلك لعدم إظهار النويدات المشعة لمناطق معينة في القلب.
- يستخدم تصوير الشرايين التاجية في المصابين بضعف تدفق الدم للقلب، وهو اختبار يستخدم فيه صبغة وأشعة سينية خاصة لإظهار ما بداخل الشرايين التاجية.
- تستخدم عملية رأب الوعاء بالبالون ووضع الدعامة، أو مجازة الشريان التاجي، في الأشخاص الذين يعانون من انسداد شديد في الشرايين.