الصورة النووية من الفحوصات التصويرية التي تتضمن إعطاء الشخص المراد تصويره مادة مشعة بجرعة منخفضة آمنة للاستخدام، إمّا عن طريق الوريد أو الفم، ويتم تتبع الإشعاع الناتج عنها بعد تراكمها داخل عضوٍ معين مراد فحصه وتصويره بواسطة الأجهزة التصويرية المربوطة مع جهاز كمبيوتر لتسجيل الصور بعد التقاطها، ولكن هل هناك أي أضرار للصورة النووية؟[١]


أضرار الصورة النووية

بالرغم من أنّ جرعة المواد المشعة والأشعة السينية المستخدمة في الصورة النووية تعتمد بشكلٍ أساسي على جزء أو عضو الجسم المراد فحصه، إلّا أن الجرعات المستخدمة أثناء الصورة النووية لكلٍ من المواد المشعة والأشعة السينية منخفضة وغير خطيرة، لذا فإنّه لا توجد أي أضرار للصورة النووية وقت إجراء الاختبار، أو على المدى البعيد، ولكن يُمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية النادرة للصورة النووية، وهي:[٢][٣]

  • حدوث رد فعل تحسسي للمواد المشعة المستخدمة في الاختبار، وفي حال حدوثه يكون خفيفًا.
  • النزيف أو الألم أو التورم أو الاحمرار في مكان حقن المواد المشعة.



الصورة النووية آمنة للاستخدام للرضع والأطفال أيضًا، إذ استخدمت لأكثر من 40 عامًا دون أن تُسبب أي أضرار معروفة.



اقرأ أيضاً: ما هي الصورة النووية للكلى؟


نصائح لما بعد إجراء الصور النووية

المواد المشعة التي يتناولها أو يُحقن بها الشخص تبدأ بالتحلل بشكل طبيعي داخل الجسم لتفقد نشاطها الإشعاعي بعد مرور القليل من الوقت، وفيما يأتي أبرز الاحتياطات الواجب اتّباعها للتقليل من نشاط المواد المشعة:[٤]

  • شرب كميات كبيرة من الماء لمساعدة المواد المشعة على الخروج من الجسم عن طريق البول.
  • عند الانتهاء من استخدام الحمام، يجب شطف المرحاض، وتغطية المرحاض بواسطة الغطاء الخاص به.
  • في حال إجراء الصورة النووية للمرضعة، يجب شفط الحليب بواسطة مضخة الحليب والتخلص منه، لمساعدة الجزيئات المشعة على الخروج من الجسم وعدم انتقالها عبر حليب الثدي إلى الطفل.

اقرأ أيضاً: ما هي الصورة النووية للعظام؟


هل يبقى الجسم مشعًا بعد إجراء الصورة النووية؟

نعم، قد يبقى الجسم مشعًا بعد إجراء الصورة النووية بنسبة ضئيلة، إلّا أنّ معظم أنواع الصور النووية تختفي فيها المواد المشعة من جسم الشخص مع صباح اليوم التالي للصورة، لذا يُمكن ممارسة أنشطة الحياة اليومية والاعتيادية، إلّا أنه لا يُنصح بقضاء ساعات طويلة بالقرب من النساء الحوامل أو الأطفال، كالنوم جانبهم ليلًا، وذلك لتقليل تعرّضهم للإشعاع قدر الإمكان.[٥]


هل إجراء الصورة النووية مؤلم؟

إجراء الصورة النووية بحد ذاته غير مؤلم، فقط سيشعر الشخص بألم الحقنة في حال كانت المادة المشعة التي سيتلقاها عبر الوريد، كما أنه في حالات التصوير الليمفاوي، قد يتسبب الحقن تحت الجلد في الشعور بالألم الموضعي لمدّة 5 ثوانٍ تقريبًا ليختفي بعد ذلك لوحده، ولكن إجراء الصورة النووية نفسه يُسبب الشعور بالانزعاج وعدم الراحة، وذلك لأنّ هذا الاختبار يتطلب البقاء في وضعية ساكنة، أو في وضعية واحدة لفترة من الوقت لحسن إنهاء التقاط الصور.[٥]


المراجع

  1. "Nuclear Medicine Imaging", clevelandclinic, 20/4/2021, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  2. "Side Effects of Nuclear Medicine", omicsonline, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  3. "General Nuclear Medicine", radiologyinfo, 20/4/2018, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  4. "Nuclear Medicine Scans for Cancer", cancer, 29/8/2019, Retrieved 23/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Nuclear Medicine - Frequently Asked Questions", mountsinai, Retrieved 23/2/2022. Edited.