عِند إجراء تصوير الأشعة النووية للطّفل يتم إعطاؤه كمية قليلة من المواد المشعة، وذلك لمساعدة الأطباء على الكشف عن الأعضاء الداخلية للجسم وتوضيح كيفية عملها، كما أنه في بعض الحالات قد تُستخدم الأشعة النووية لعلاج بعض الأمراض، ولكن هل هناك أضرار وتأثيرات للأشعة النووية على الأطفال؟[١]


أضرار الأشعة النووية على الأطفال

استخدمت الأشعة النووية للأطفال منذ أكثر من 50 عامًا، ولم تظهر أي آثار أو أضرار لاستخدامها على المدى البعيد أو حتى القريب، وذلك لأنّ كمية المواد المشعة المستخدمة خلال هذا الفحص تُعدّ منخفضة جدًا، كما أنّ الأشعة التي يتعرض لها الطفل منخفضة أيضًا، إلّا أنه في حالات نادرة قد يحدث رد فعل تحسسي في جسم الطفل تجاه المواد المشعة، وإن حدث فعادة ما تكون الأعراض خفيفة ويُمكن علاجها بسهولة.[٢]


استخدامات الأشعة النووية للأطفال

تُستخدم الأشعة النووية للأطفال في الحالات الآتية:[٢]

  • تقييم الأعضاء الداخلية للطفل، بما في ذلك:
  • الكلى والمثانة.
  • العظام.
  • المرارة والكبد.
  • الجهاز الهضمي.
  • القلب.
  • الرئتان.
  • الدّماغ.
  • الغدة الدرقية.
  • تشخيص أو تقييم الأمراض أو المشاكل الصحية الآتية:
  • انسداد المسالك البولية في الكلى.
  • ارتداد البول من المثانة إلى الكلى.
  • سرطان العظام.
  • مشاكل العظام والإصابات.
  • النزيف من الجهاز الهضمي.
  • انتشار الأورام السرطانية في أعضاء الجسم.
  • اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة أو الأكبر سنًا.
  • الصرع.


نصائح لما بعد الأشعة النووية للأطفال

يُمكن أن يعود الطفل إلى أنشطة حياته اليومية بعد إجراء الأشعة النووية في حال لم يتلقَّ أي مواد مخدّرة أو مهدئة، ولكن في حال تلقي أي من هذه المواد قد يحتاج إلى اتّباع بعض التعليمات أو البقاء في المستشفى قليلًا كما يوصي الطبيب، كما أنّ المواد المشعة التي يتلقاها الطفل تتفكك بشكلٍ بطيء داخل جسمه لتخرج عن طريق البول أو البراز، لذا من الأفضل تشجيع الطفل على زيادة شرب الماء لتسريع خروجه من جسمه.[١]


كيفية تحضير الطفل قبل خضوعه للأشعة النووية

يشعر الطفل بالخوف والقلق قبل إجراء الأشعة النووية، ويُعد ذلك أمراً طبيعياً، ولكن لا بدّ من اتّباع بعض الأساليب والطرق لتهدئة الطفل، وجعله يشعر بالأمان والراحة، وفيما يأتي توضيحًا لهذه الطرق:[٣]

  • استخدام ذوي الطفل للكلمات البسيطة والمناسبة للطفل لشرح ما سيُجريه من اختبار.
  • اصطحاب الشيء الذي يجعل الطفل يشعر بالراحة، كالبطانية مثلًا، أو لعبته المفضلة أثناء إجراء الاختبار.
  • استشارة الطبيب حول استخدام أيٍ من مسكنات الألم أو المهدئات للطفل.
  • مسك يد الطفل أثناء الإجراء لزيادة شعوره بالطمأنينة والراحة.
  • تشتيت انتباه الطفل من خلال لعب لعبة معينة.
  • تعليم الطفل على تقنية التنفس العميق لممارسته أثناء الاختبار.
  • تحلّي ذوي الطفل بالهدوء، لأنّ توتر الأهل يُمكن أن يسبب القلق والتوتر للطفل كذلك، لأن الطفل سيميز ذلك.

للمزيد اقرأ: هل الصورة النووية آمنة؟


المراجع

  1. ^ أ ب "Nuclear Medicine Imaging at Children’s Hospital Colorado", childrenscolorado, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Pediatric Nuclear Medicine", radiologyinfo, 30/7/2021, Retrieved 24/2/2022. Edited.
  3. "Everything You Need To Know About Your Child’s Nuclear Medicine Scan", childrensomaha, Retrieved 24/2/2022. Edited.