عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف فحص النّوم عن اضطرابات النّوم.
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُجرى الفحص للفَرد في حال كان يُعاني من النّعاس الشّديد والنّوم أثناء النّهار، أو الشّخير بصوتٍ مُرتفع، أو الأرق أو النّوم دون راحة، أو مرور فترات من انحباس النّفس أثناء النّوم يليها شهقات أو شخير.
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
ينام الفرد وهو موصول بأجهزة تسجّل التّغييرات الفسيولوجيّة أثناء اضطرابات النّوم.
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
عدم تناول الأدوية المنوّمة ما لم يُسمح بذلك، وعدم تناول مشروبات تحتوي على الكافيين أو الكحول قبل إجراء الفحص، وذلك لأنّها قد تؤثّر على نتائج الفحص،[١] كما لا ينُصح بأخذ قيلولة بعد الظّهر في اليوم الذي سيُجرى فيه الفحص.[٢]
ما هو فحص النّوم؟
فحص النّوم (Sleep study - Sleep test - Polysomnography) هو فحص تشخيصيّ يُجرى للكشف عن اضطرابات النّوم، وخلال هذا الفحص ينام الفرد وهو موصول بأجهزة تسجّل التّغييرات الفسيولوجيّة أثناء اضطرابات النّوم،[٣] ويُجرى هذا الفحص جنبًا إلى جنب مع التّاريخ المرضي السّريري والاختبارات الأخرى لتشخيص مجموعة متنوّعة من اضطرابات النّوم، مثل فحص تخطيط الدّماغ وتخطيط العضلات، وكذلك فحص تدفّق الهواء والجهد التّنفسي، وذلك لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى حدوث اضطرابات النّوم، وقد يُجرى الفحص داخل مركز دراسة النوم، أو في المنزل؛ لتأكيد تشخيص الإصابة باضطراب انقطاع النّفس الانسدادي (Obstructive Sleep Apnea) واختصارًا يُسمّى (OSA).[٤]
دواعي إجراء فحص النّوم
يُجرى فحص النّوم لتشخيص اضطرابات النّوم بما فيها اضطراب انقطاع النّفس الانسدادي، والذي قد ينطوي على الأعراض التّالية:[٥]
- النّعاس الشّديد والنّوم أثناء النّهار.
- الشّخير بصوتٍ مُرتفع.
- الأرق أو النّوم دون راحة.
- مرور فترات من انحباس النّفس أثناء النّوم يليها شهقات أو شخير.
كما قد يوصي الأطباء بإجراء الفحص لتشخيص اضطرابات النّوم الأخرى مثل:[٢]
- اضطراب حركة الأطراف الدّودية: (Periodic limb movement disorder) في هذا الاضطراب يحدث ثني ومدّ للسّاقين لا إراديًّا، وغالبًا ما يكون مصاحبًا لمتلازمة تململ الساقين (Restless Legs Syndrome).
- داء التّغفيق: (Narcolepsy)، وهو اضطراب يحدث فيه شعور بالنّعاس الشّديد أثناء النّهار مع نوبات نوم مفاجئة.
- اضطراب حركة العين السّريعة السّلوكي: (REM sleep behavior disorder)، أحد الاضطرابات التي تحدث أثناء مرحلة النوم.
- سلوكيّات غير عاديّة أثناء النّوم: كالمشي، أو كثرة التّحرك، أو وجود حركات إيقاعيّة منتظمة أثناء النّوم.
- الأرق المزمن غير المبرّر: عند الشّعور المزمن بصعوبة النّوم أو النّوم مُطوّلًا خلال النّهار.
التحضيرات والاستعداد قبل فحص النّوم
قبل إجراء فحص النّوم سواء في مختبر دراسة النوم أو في البيت، ينبغي على الفرد عدم تناول الأدوية المنوّمة ما لم يُسمح بذلك، وعدم تناول مشروبات تحتوي على الكافيين أو الكحول قبل إجراء الفحص، وذلك لأنّها قد تؤثّر على نتائج الفحص،[١] كما لا ينُصح بأخذ قيلولة بعد الظّهر في اليوم الذي سيُجرى فيه الفحص.[٢]
كيفيّة إجراء فحص النّوم
يجرى فحص النّوم إمّا في مركزٍ خاصٍّ لدراسة النّوم أو في المنزل وفقًا لما يلي:
- في مركز دراسة النّوم:[٥]
- يطلب من الفرد الحضور للفحص قبل ساعتين من موعد نومه المعتاد ليلًا، وإذا كان الفرد يعمل في المناوبة اللّيلية يستطيع الحضور في موعد نومه الطّبيعي خلال اليوم.
- بعد أن ينام الفرد على سرير مريح في المركز، توضع له الأقطاب الكهربائية على منطقة الذّقن، وفروة الرّأس والحافّة الخارجيّة للجفون، إضافة إلى أقطاب موصولة على الصّدر لقياس معدل نبض القلب والتّنفس.
- تسجل هذه الأقطاب الإشارات في حالة اليقظة (مع بقاء العيون مغلقة) وكذلك أثناء النّوم، ويقيس الفحص مقدار الوقت الذي يحتاجه الفرد ليستغرق في النّوم، وكم يحتاج من الوقت للدّخول في مرحلة حركة العين السّريعة.
- يقوم فنيّ طبيّ مختصّ بمراقبة الفرد أثناء نومه وتسجيل أي تغيير في معدّل النّبض أو التّنفس.
- يسجّل الفحص عدد المرّات التي توقّف فيها التنّفس كلّيًا أو جزئيًّا.
- قد يُستعان بكاميرا فيديو لتسجيل ومراقبة حركات الفرد أثناء النّوم.
- في المنزل: يمكن إجراء الفحص في المنزل باستخدام جهاز دراسة النّوم في الحالات التّالية:[٥]
- أن يكون الفرد تحت إشراف أخصّائي النّوم.
- عند اعتقاد الطّبيب بوجود اضطراب النّوم الانسدادي.
- عدم وجود اضطرابات أخرى للنّوم.
- عدم وجود مشاكل صحيّة خطيرة مثل أمراض في القلب أو الرّئة.
تفسير نتائج فحص النّوم
عند متابعة فحص النّوم ينبغي تسجيل ما يلي:[١]
- كم مرّة توقّف الفرد عن التّنفس لمدة 10 ثوانٍ على الأقل ويُسمّى حينها انقطاع النّفس.
- كم مرة حُظر التّنفس جزئيًّا لمدة 10 ثوانٍ ويُسمّى حينها قصور التّنفس.
- نمط موجات الدّماغ وحركة العضلات أثناء النّوم.
يحدث لدى معظم الأشخاص نوبات قصيرة من توقّف التّنفس أو قصور التّنفس الجزئيّ أثناء النّوم، ويُعرف مؤشّر انقطاع النّفس- قصور التّنفس (AHI)، بأنه عدد مرّات انقطاع النّفس أو قصور التّنفس خلال النّوم، وتُستخدم نتيجة المؤشّر لتشخيص اضطراب انقطاع النّفس الانسدادي أو المركزي، وتُظهر نتائج المؤشر الطبيعية ما يلي:[١]
- نوبات قليلة أو معدومة من انقطاع النّفس، ففي البالغين عندما يكون مؤشّر (AHI) أقل من 5، فإنّه يُعدّ طبيعيًّا.
- أنماط طبيعية لموجات الدماغ وحركة العضلات أثناء النوم.
النّتائج غير الطّبيعيّة
تشير نتائج مؤشّر (AHI) إذا كان أكثر من 5 لدى البالغين إلى الإصابة بانقطاع النّفس وفق ما يلي:[١]
- 5 - 14: انقطاع التّنفس البسيط.
- 15- 29: انقطاع التّنفس المعتدل.
- 30 فما فوق: انقطاع التّنفس الحادّ.