اسم الفحص بالإنجليزية
Echocardiogram
Echocardiogram
يساعد فحص إيكو القلب في إظهار صورة متحرّكة لحجرات وصمامات القلب، والأوعية الدموية المرتبطة به، وتوضيح حجمه وشكله، مما يمكّن من إعطاء فكرة عن كفاءة عمله، وما هي المشاكل الظاهرة عليه.[١]
يُستخدم فحص إيكو القلب لتشخيص أمراض القلب المختلفة إلى جانب الفحوصات التصويرية الأخرى، كما قد يُستعان به لمراقبة أمراض صمامات القلب وفعالية بعض العلاجات المُستخدمة.[١]
توجد عدة طرق لإجراء فحص إيكو القلب يختار الطبيب المناسب منها حسب الحالة، لكن يعد أشهرها هو فحص إيكو القلب عبر الصدر، والذي فيه توضع مادة هلامية على جهاز محوّل يُصدر موجات فوق صوتية على منطقة لتظهر صور للقلب على شاشة صغيرة مجاورة.[١]
عادةً لا يتطلب إجراء إيكو القلب من خارج الجسم أي تحضيرات أو تجهيزات مُسبقة، بينما يحتاج الأشخاص الذين يخضعون لمخطط صدى القلب عبر المريء إلى الالتزام ببعض التعليمات أهمها؛ الامتناع عن الأكل والشرب لمدة 4 ساعات قبل الاختبار، ويمكنهم الأكل والشرب بعد إجراء الاختبار بساعة أو ساعتين، وذلك بعد التأكد من زوال تأثير الدواء المخدر الذي استُخدم في الاختبار.[٢]
يُعرف فحص إيكو القلب Echo بأنّه فحص يُستخدم لتشخيص أمراض القلب المختلفة، ويعتمد على الموجات الصوتية عالية التردد "التي تُعرف بالموجات فوق الصوتية" لعمل صورة للقلب، ومن الأسماء الأُخرى التي يُعرف بها هذا الاختبار تخطيط صدى القلب (بالإنجليزية: Echocardiography) والموجات فوق الصوتية التشخيصية للقلب، ويُستخدم هذا الاختبار لإنشاء صور لحُجرات القلب، والصمامات، والجدران، والأوعية الدموية، والتي تشمل الشريان الأورطي، والشرايين، والأوردة المختلفة المتصلة بالقلب، مما يساعد الطبيب على التحقق من سلامة القلب وتأديته لوظائفه بجودة وكفاءة عالية.[٣]
يُستخدم فحص إيكو القلب لتشخيص العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالقلب، منها:[٤]
وقد يطلب الطّبيب الخُضوع لإجراء اختبار الإيكو لعدّة أسباب، إذ يُقدّم هذا الفحص مجموعة من المعلومات للطّبيب، وفيما يلي توضيح لذلك:[٣]
تختلف آلية إجراء فحص إيكو القلب من نوع لآخر، وفيما يلي نوضح كيفية إجراء الاختبار لأنواع التخطيط الأربعة:
فيما يلي الخطوات التي يقوم بها أخصائي الموجات فوق الصوتية لإجراء مخطط صدى القلب عبر الصدر:[٥]
يخدر الأخصائي الحلق، ويعطي أدوية تساعد على الاسترخاء، من ثم يُوجّه أنبوباً مرناً يحتوي على محوّل طاقة عبر الحلق، إلى المريء، وحينها سيبدأ المُحوّل بتسجيل صدى الموجة الصوتية المتردة من القلب، وتحويلها إلى الكمبيوتر لإنشاء صور متحركة مفصلة للقلب تظهر على شاشة الجهاز.[٦]
عندما تتدفق خلايا الدم وتتحرك عبر القلب والأوعية الدموية، ينتج عنها تغير في الموجات الصوتية، ويمكن أن تساعد هذه التغييرات المعروفة باسم إشارات دوبلر (بالإنجليزيّة: Doppler signals)، في قياس سرعة واتجاه تدفق الدم في القلب، وتُستخدم تقنيات دوبلر في تخطيط صدى القلب عبر الصدر والمريء، ويمكن استخدامها للتحقق من مشاكل تدفق الدم وضغط الدم في شرايين القلب.[٦]
يُجرى هذا الاختبار أثناء ممارسة الرياضة على جهاز الجري أو الدراجة الثابتة، ويُستخدم لإظهار حركة جدران القلب وضخ الحركة عندما يعمل بجد، كما يُظهر أي نقص حاصل في تدفق الدم التي لا يظهر في اختبارات القلب الأخرى، ولإجراء الاختبار يقوم الأخصائي بوضع أقطاب مراقبة تخطيط القلب على صدرك، والتي تقوم برسم نشاط القلب وقياس النبض وضغط الدم، من ثم يقوم بإجراء مخطط صدى القلب عبر الصدر، ثم يطلب منك أن تركب على جهاز المشي أو على دراجة ثابتة، وتبدأ في ممارسة الرياضة، وسيقوم المساعد الطبي في رفع شدة الأجهزة تدريجيًا، ومراقبة جهاز تخطيط القلب لمعرفة التغييرات الحاصلة، وتستمر هذه العملية إلى أن تصبح غير قادرًا على الاستمرار، من ثم سيقوم الأخصائي بإجراء مخطط صدى قلب آخر لك بسرعة، وفيما بعد ستعود للتمرين ببطء إلى أن تهدأ، وسيراقب الطبيب مؤشراتك الحيوية حتى تعود إلى طبيعتها.[٥]
يحتاج تقرير إيكو القلب إلى عدة أيام ليُصبح جاهزًا، ويحتوي التقرير على معلومات تساعد الطبيب على تقييم وضع القلب وحالته الصحية، ومن أبرز المعلومات التي يحتويها تقرير إيكو القلب ومعدلاتها الطبيعية ما يلي:[٧]