عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف تنظير المعدة عن أي مشاكل أو أمراض في الأجزاء العلوية من الجهاز الهضمي، وللمساعدة على تشخصيها، مثل القرحة، والارتداد المعدي المريئي، وفتق الحجاب الحاجز.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يطلب تنظير المعدة عند وجود أعراض متعلقة بمشاكل المعدة، أو الجهاز الهضمي، مثل: آلام البطن، أو صعوبة البلع، أو القيء، أو حرقة المعدة، أو نزيف الجهاز الهضمي.[٢]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يُجرى تنظير المعدة في عيادة الطبيب، إذ يستغرق إجراء الفحص مدة 60 دقيقة تقريبًا، وبعد ذلك يُمكنك العودة إلى المنزل.[٢]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
يشترط قبل تنظير المعدة الامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات لمدة 6 ساعات على الأقل.[٣]
ما هو تنظير المعدة؟
يُعدّ تنظير المعدة، أو التنظير الهضمي العلوي فحصاً طبيّاً يتضمّن إجراء تنظير للمعدة، بالإضافة للأجزاء العلوية من الجهاز الهضمي، ويُجرى تنظير المعدة بواسطة أُنبوب رفيع مرن مزود بكاميرا وإضاءة يُسمى المنظار الطبي، وذلك لتصوير البطانة الداخلية للمعدة، وباقي الأجزاء التي يُجرى لها التّنظير،[٢] ويلتقط هذا الفحص الصّور التّوضيحيّة للمعدة وباقي الأجزاء، ثمّ تظهر هذه الصّور على شاشة العرض المُتصلة بالمنظار.[١] وعادةً يُلجأ إلى هذا الفحص، للكشف عن أمراض الجهاز الهضمي، وللمساعدة على تشخصيها.[٤]
دواعي إجراء تنظير المعدة
يُجرى فحص تنظير المعدة في إحدى الحالات التالية:[١][٥]
- لكشف السبب وراء وجود أعراض متعلقة بمشاكل المعدة، أو الجهاز الهضمي، مثل:
- آلام البطن.
- صعوبة البلع.
- القيء.
- حرقة المعدة.
- نزيف الجهاز الهضمي.
- للكشف عن وجود انتفاخ أو التهاب، أو تقرحات في الجهاز الهضمي.
- التحقق من عدم وجود أيّ نمو غير طبيعي للخلايا المكوّنة لبطانة الجهاز الهضمي.
- لعلاج دوالي المريء (بالإنجليزية: Esophagus varices).
- لاستخراج أي جسم غريب تم ابتلاعه.
- كفحص دوري للكشف عن أمراض الجهاز الهضمي في حال كان خطر الإصابة بها مرتفعاً.
- لتشخيص داء الارتداد المعدي المريئي، أو الكشف عن وجود التهاب المريء اليوزيني (بالإنجليزية: Eosinophilic esophagitis)؛ وهي حالة التهاب في المريء ناتجة عن فرط التحسس.
- للتّحقق من فتق الحجاب الحاجز.
- لوضع أنبوب يستخدم للتغذية الأنبوبية في المعدة.
التحضيرات والاستعداد قبل تنظير المعدة
عليك الامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات لمدة 6 ساعات على الأقل قبل إجراء تنظير المعدة، كما عليك إخبار الطبيب إذا كنت تعاني من إحدى الحالات التالية:[٤][٣]
- المُعاناة من الحساسية تجاه أي دواء مُعيّن.
- مشاكل في نزيف الدم، أو تناول أدوية مميعة مثل: الوارفرين.
- إذا كنت تعاني من أمراض في صمام القلب، أو في حال كُنتَ قد خضعت لزرع منظم ضربات قلب.
- إذا كنت مُصاب بداء السكري.
- إذا تعرضت لجراحة أو إشعاع لمنطقة المريء، المعدة، أو الاثني عشر.
- إذا كنتِ حامل، أو تخططي للإنجاب.
كيف يتم إجراء تنظير المعدة؟
فيما يأتي توضيح لكيفيّة إجراء تنظير المعدة:
- سيُطلب منك نزع طقم الأسنان الصناعية، أو النظارات الطبية في حال وجودهما.[٦]
- سيُعطيك الطّبيب دواء مخدر ليساعدك على الاسترخاء أُثناء إجراء الفحص.[٦]
- سيُوضَع واقي للفم، ثُمّ سيُدخَل أُنبوب مرن يصل من الفم إلى أسفل الحنجرة، وحينها قد تشعر بعدم الارتياح، لذلك حاول أن تتنفس بشكلٍ عميق على مهل في هذه المرحلة.[٦]
- سيلتقط المنظار الصّور للمعدة من الدّاخل، وللأجزاء الأُخرى التي يمُر بها، وذلك لأنّ المنظار يحتوي على كاميرا وإضاءة في نهايته، وهذا يساعد على التقاط صور توضيحية لبطانة الجهاز الهضمي، وحينها ستظهر الصّور على شاشة عرض مُتصلة بالمنظار.[٦]
- قد يأخُذ الطّبيب خزعة باستخدام منظار المعدة في بعض الأحيان، وذلك للكشف عن وجود نسيج غير طبيعي في الجهاز الهضمي.[٦]
تفسير نتائج تنظير المعدة
يكشف تحليل نتائج فحص تنظير المعدة عن وصف شامل لطبيعة الخلايا، والأنسجة المكونة للأجزاء العُليا من الجهاز الهضمي،[٧] وفيما يأتي توضيح للنّتائج الطّبيعيّة وغير الطّبيعيّة:
النتائج الطبيعية
إذ تُعرَف النّتائج بأنّها طبيعيّة، في حال عدم وجود أي مؤشرات تدل على مرض معين، أو خلل في بنيّة أنسجة كل من المريء، المعدة، أو الاثني عشر.[٧]
النتائج غير الطبيعية
من المُمكن أن تُعزى النتائج غير الطبيعة لفحص تنظير المعدة إلى أسباب متعددة منها:[٨]
- وجود ورم حميد، أو خبيث في المعدة، أو المريء، أو الإثنيّ عشر.
- التهاب في المعدة.
- التهاب الاثنا عشر.
- التهاب المريء.
- فتق الحجاب الحاجز.
- دوالي المريء.
- قرحة معوية، أو معدية
- نزيف في الجهاز الهضمي العلوي.
- الإصابة بعدوى جرثومة المعدة الحلزونيّة.
- داء الارتداد المعدي المريئي.